تحياتي للزملاء المحترمين
اجريت بحث للمشكلة في عدة دول ووجدت انها عامة
وقد اثبت البحث العلمي تزايد عضات الكلاب وحالات داء الكلب على الرغم من اجراء الحملات
المشابهه لما نجريه من زمن بعيد
وقد اقترحت حلا نهائيا او ربما كذلك
ارجو اغناء المشروع بالملاحضات
مع احترامي
مشروع القضاء على الكلاب والقطط السائبة في محافظة ذي قار
مسودة تشريع
جليل عبد غاطي
ماجستير في الطب الباطني والوقائي البيطري/المستشفى البيطري /ذي قار
الملخص
تشريع قانون يصدر من مجلس محافظة ذي قار يحل مشكلة ظاهرة الكلاب والقطط السائبة في المحافظة بطرق حضارية إنسانية يشارك في صياغته المؤسسات الحكومية ذات العلاقة .
المقدمة
تعد الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان ظاهرة صحية وبيئية مهمة ناشئة عن التشابه المادي بين الإنسان والحيوانات عموما وتعد تلك الأمراض بالمئات وتنتشر أينما وجد الإنسان والحيوان وتشارك فيها اغلب الحيوانات وخاصة الأليفة منها .
أصبحت الكلاب والقطط السائبة مشكلة صحية عامة خطيرة في العراق عموما وفي محافظة ذي قار خاصة , اذ تنقل عدد كبير من الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان مثل مرض السعار والأكياس المائية و الحمى السوداء وداء القطط وأمراض أخرى إضافة الى عض وإيذاء البشر والحيوان.
تلعب الكلاب دورا مهما في نشر الأمراض المشتركة كونها مضيفا وسطيا او نهائيا لمسببات تلك الأمراض او ناقلا آليا لها.
يوجد مئات من الكلاب والقطط السائبة في جميع مدن المحافظة اذ يتوفر الغذاء والمأوى في داخل وضواحي المدن .
تنفذ البيطرة برنامجا لمكافحة الكلاب السائبة بقتلها بمادة الستركنين ولكن دون نجاح بسبب تكاثر الكلاب السريع وورود أعداد أخرى من الريف.
المصطلحات:
1- الكلاب والقطط : لبائن وحيدة المعدة تتغذى مثل البشر وتلد التوائم.
2- الكلاب والقطط السائبة : فقدت عائديتها وانتمت الى الطبيعة وهي بحكم الحيوانات البرية.
3- القتل الإنساني : طريقة لإعدام الحيوانات بأقل ما يمكن من الألم
4- الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان : مجموعة من الأمراض التي تحدث في الإنسان والحيوان وتظهر نفس الأعراض السريرية وتنتقل العدوى بها من الإنسان الى الحيوان وبالعكس.
5- المضيف الوسطي : كائن حي يعيش فيه الطور الوسطي للديدان او الحشرات
6- المضيف النهائي : كائن حي يعيش فيه الطور البالغ للديدان او الحشرات
7-
أسباب ظاهرة الكلاب السائبة
لازم الكلب الانسان منذ قديم الزمان واعتنى الانسان بالكلاب كثيرا وانتفع بذكائها ووفائها ، حيث استخدمت في الحراسة والصيد والعمل والرياضة والزينة وبالغت الامم في احترامها حتى أصبحت حيوانات مدللة.
لقد تطرقت الحضارة الانسانية الحديثة الى امراض الكلاب والقطط وسبل حمايتها منها ووضعت برامج الحجر البيطري و العلاجات و اللقاحات البيطرية الخاصة بالامراض المشتركة او بامراض الكلاب موضع التنفيذ الصارم من قبل مربيها وروقبت من قبل الجهات الحكومية بشدة ادت الى اختفاء اخطر الامراض المتعلقة بالكلاب في بعض الدول.
ان ملايين الحيوانات الزراعية في المحافظة تتمتع بالرعاية والعائدية الى البشر ومن ضمنها بعض الكلاب ولكن الكثير منها فقد الرعاية وهام في الطبيعة يدافع عن بقائه ولم يجد المأوى والمأكل الا في المدن فتغذى في الشوارع وقرب المجازر والمساكن ،من مخلفات اغذية البشر الوفيرة وتكاثر في الضواحي والدور المهجورة او التي في طور البناء ،فأصبح الإنسان هو المسؤول عن هذه الظاهرة وعلية تقع مسوولية الحل.ولا ننسى ان الكلاب العائدة للبشر لا تتلقى الرعاية البيطرية او الاجتماعية إطلاقا ولذا فهي مشاركة في عملية حدوث الأمراض المشتركة وزيادة أعداد الكلاب البرية ويجب شمولها بخطة مكافحة تلك الأمراض.
ان رؤية البشر للطبيعة ومكوناتها في القرن الواحد والعشرين لا تسمح بوجود حيوانات أليفة مهملة ومحتقرة الى درجة ان جوعها ومرضها وآلامها او حتى دهسها لا يسبب أي رد فعل إنساني حضاري تجاه تلك المخلوقات وهذا سلوك يعكس وجهة نظر وثقافة شعب لا ينفك يلهج بميراث عريض لأول الحضارات البشرية واهم الحضارات الدينية .
ان جميع الحيوانات الزراعية قد خدمت الإنسان آلافا من السنين ولازالت وهي مخلوقات الله و بعض نعمه ولذلك فهي محترمة عندنا ويجب ان تعامل بما أوجبت الشرائع السماوية والبشرية وعلينا ان نغير نظرتنا الآن عن الحيوان ونكف عن احتقاره فمن أحب او احتاج الى الحيوان فليحسن رعايته ويتبع النصائح البيطرية كما تفعل الأمم المتحضرة التي تخلصت من اخطر الأمراض المشتركة ومن عملية قتل الكلاب وان اضطرت نفذت بأقل الألم وبطريقة تليق بدور الإنسان في الكون.
إن الفكرة الرئيسة هنا هي ان لا نضطر لإعدام الكلاب او غيرها من الحيوانات وذلك بان نقطع أسباب وجودها أصلا وذلك بان نلتزم بالخطة المزمع تنفيذها خلال السنوات القادمة.
المطالب
- تسمية فريق عمل مستقل يسمى فريق الأمراض المشتركة يعملتحت اشراف المستشفى البيطري في المحافظة يتولى دائما ملف جميع الأمراض المشتركة بين الانسان والحيوان ويكلف بالبحث العلمي الخاص بالأمراض المشتركة وتنفيذ البرامج الوقائية ضدها في محافظة ذي قار, يتكون من 8 أطباء بيطريين، 2 بايولوجي ، 2 مهندس مدني ،12 سائس ،5 سائقين ،موظف حاسبة 1 ، موظف خدمة 1, سيارة بيكب اب دبل قمارة 5 ,شفل 1.
- الموافقة على تنسيب 28 من رماة الشرطة مع البنادق والتجهيزات للعمل مع الفريق لمدة سنة .
- إنشاء مقر دائم للفريق في المستشفى البيطري في الناصرية وتفريغ غرفة في كل مستوصف بيطري في اربعة اقظية.
- الموافقة على دفن الحيوانات الميتة من فبل البلدية في كل ناحية وقضاء باستخدام الشفلات في أماكن تحدد من قبل دائرة البيئة.
- إنشاء مضلات حماية الكلاب الضالة بمساحة 200 متر مربع للمضلة الواحدة وبعدد 30 لكل أنحاء المحافظة
- إنشاء سقيفة ( عدد 5) مسيجة لجمع وإعدام الكلاب (بالطرق الإنسانية التي يختارها الفريق) بمساحة 50 م مربع تحتوي قواطع داخلية وغرفة محكمة الغلق بمساحة 8 م مربع في الاقضية الخمسة .
تجهيز المستشفى البيطري بالادوية واللقاحات الخاصة بالكلاب لتغطية حاجة المحافظة ويكون ذلك متزامنا مع الحملة الاعلامية
- تجهيز الفريق بالمواد المخدرة البيطرية العامة الخاصة بالكلاب والقطط والمواد الاخرى الخاصة بقتل الكلاب والقطط بطرق حديثة .
- تصنيع 50 مصيدة للكلاب والقطط
-- تسييج ( بإحكام) جميع مواقع الطمر الصحي (او تحديثها ) ،المجازر الأهلية والحكومية ،المواقع المؤقتة لجمع القمامة ،أسواق بيع الحيوانات (علاوي البيع)،الحدائق وأي نشاط آخر يوفرالمأوى و الغذاء للكلاب والقطط في جميع مدن المحافظة.
الخطة
1- حملة إعلامية متنوعة توضح حقوق الحيوان في الحياة والتكاثر والهجرة ،وتؤكد حرمة التلاعب بالنفس الحيوانية.
كما تبين خطورة ظاهرة الكلاب والقطط السائبة على الصحة العامة البشرية والحيوانية ولمدة شهر.
2- ضمان جاهزية كل عناصر المشروع (المواد ، المنشآت ،السيارات ، أعضاء فريق العمل)
3- الحصول على التعاون المطلق للسلطات الحكومية المحلية
4- توديع مبلغ 30 مليون دينار في احد المصارف باسم فريق الأمراض المشتركة لاستخدامه في تنفيذ صيد الكلاب بطريقة المكافئة
5- تشكيل لجنة المتابعة من مجلس المحافظة والمجالس البلدية والبيئة والصحة مع تفويضها بتقييم العمل ونقده واقتراح الاستمرار او التوقف او التعديل في جزء او كل المشروع.
6- صدور قانون يمنع دخول الكلاب الى محافظة ذي قار من المحافظات المجاورة لأي سبب تلافيا لتوريد الكلاب بطريقة المكافئة.
7- ضمان توزيع مضمون المشروع والقوانين الخاصة به على جميع السيطرات الحكومية الحدودية مع المحافظات المجاورة.
8- إطلاق حملة الصيد بالمكافئة لمدة شهرين فقط.
9- إطلاق حملة الصيد بالمصائد والسموم والخراطيش لمدة 10 اشهر
10- تقييم المشروع واتخاذ قرار بالخطة المستمرة لمكافحة الأمراض المشتركة
التشريعات
تشريع قانون ينص على مايلي :
1- يساءل أي شخص يربي الكلاب او/ و القطط ويمتنع عن رعايتها بيطريا واجتماعيا .
2- يسقط حق المطالبة لأي شخص بالكلاب والقطط التي تصادر من قبل الجهات الحكومية عندما توجد سائبة
3- يحق للمواطنين او الموظفين في الدوائر ذات العلاقة الشكوى للسلطة القضائية عندما تسبب الكلاب والقطط المملوكة أذا يمكن منعه من قبل مربيها.
تصادر الكلاب والقطط بدون تعويض عندما تشخص فيها قطعيا الأمراض المعدية المشتركة او / و الحيوانية - 5-تصادر الكلاب والقطط بتعويض عندما تشخص فيها قطعيا الأمراض المعدية المشتركة او / و الحيوانية ويثبت انها ملقحة ضد تلك الأمراض
6-يتعرض للمسائلة القانونية كل من أخفى أو تستر على الكلاب والقطط المصابة بالأمراض المشتركة او / والحيوانية ويتحمل ضررها على الإنسان والحيوان.
7-يتعرض للمسائلة القانونية كل من أهمل تقييد الكلاب والقطط في مساكنها او أسباب حبسها ويتحمل ما تسببه من أضرار غير مرضية للبشر والحيوان .
8- تخضع جميع النشاطات البشرية الأهلية او الحكومية التي من شانها توفير المأوى او الغذاء للكلاب والقطط ، للمسائلة القانونية
التغييرات البيئية المتوقعة
يسبب اختفاء الكلاب من المدن وضواحيها فراغا حيويا يؤدي الى قدوم حيوانات اخرى مثل الثعالب والذئاب وغيرها وستقع في شرك مصائد الكلاب وهي حيوانات ناقلة ومشاركة في توزيع الامراض المشتركة كونها من اعضاء العائلة الكلبية وستعامل معاملة الكلاب السائبة او ترحل الى أي جهة تضمن تربيتها بدون خطر. كما يزداد عدد القطط السائبة وهي مشمولة بخطة ابادة الكلاب.ان القضاء على القطط يؤدي الى زيادة خطيرة في عدد القوارض وهي حيوانات غير مرغوب فيها وتنقل العديد من الامراض وستتولى الجهات ذات العلاقة اجرآت مكافحتها.
.