رساله من الدكتور غالب الانصاري

زيزي الاخ الدكتور مهند والدكتورجمال،تحياتي لكمامع بالغ الود والعرفان..كنت ارغب ارسال بعض الرسائل المهمة التي تُنشر
في الصحف المحلية بالنظرلاهميتها من الناحية المهنية،وخاصة تلك التي تترك
آثارها السلبية مهنيا اواقتصاديا على ابناء هذه المهنة وتجعلهم في عوز
وضيق مالي بعد ان تجاوزوا مراحل الدراسة بجدارة ونجاح،اقول كنت اريد
ارسالها مباشرة بعد اقتطاعها من الصحف ولكن نقلها بالانترنيت كان من
الصعوبة بمكان بحيث يتعذر ربطها برسالة الانترنيت مهما طال الانتظار
لساعات طويلة ..ولهذا ارتأيت كتابتها بالحاسبة لكي يسهل ارسالها،وهذا ما
تم اعتماده في هذه الرسالة..ان هذه الرسالة تتضمن الواضيع
التالية:..1-(المرتكز العام لعمل الطب البيطري والصحة العامة)وهو دراسة
علمية قمت بتحضيرها وقد نُشرت في جريدة(المدى)قبل اكثرمن اسبوع وسوف تنشر
في جريدة (الصباح)عما قريب..2-موضوع تم نشره في جريدة(الصباح)يوم
الاربعاء(12/5/2010)وكان بعنوان (خدمات بيطرية)ضمن باب(مكاشفات على عتبة
الباب المفتوح-وزارة الزراعة)وكان يركز على المثالب والاهمال والتهميش
لمهننة الطب البيطري من قبل وزارة الزراعة،ويطالب المقال بتفعيل دورالطب
البيطري والسماح له ان يقوم بدوره المتميز في رعاية الثروةالحيوانية
وحماية المجتمع من الافات المرضية..علما ان كاتب المقال لم يذكر بانه طبيب
بيطري،ولكن المعلومات التى تعامل بها في نقاشه للموضوع تدل على انه طبيب
بيطري 3-مقال بعنوان(اطباء بيطريون) نشرفي جريدة الصباح في
باب(مكاشفات-وزارة الزراعة)بتاريخ14/6/2010/العدد:1987وفيه يؤكدالمقال
على مظلومية الاطباء البيطريين وحرمانهم من التعيين في الوظائف التي
يستحقونها بينما البلد في امس الحاجة الى خدماتهم العلمية والمهنية،ويركز
المقال على الاستفادة من هذه الملاكات العلمية والعمل على تفعيلها
وتطويرها بارسال الاطباء البيطريين الى الدول المتطورة للحصول على
الشهادات العالية والعودة الى الوطن لبناءه وفقا للعلوم والمعرفة التي
يمتلكونها،بعيدا عن الحد من هذه الامكانيات والتدخل في شؤونهم العلمية
والمهنية..4-مقال في جريدة الصباح بتاريخ(12/6/2010)بعنوان (هموم
الناس)بقلم (عبدالحليم الغنيمي) خاص ب(القطاع الزراعي)..وفي هذا المقال
شرح مستفيض عن قصور وتقصير وزارة الزراعة وعجزهاعن حل المشاكل
الزراعية،الامر الذي جعل البلد يتدهور اقتصاديا من النحية الزراعية بحيث
اصبح العراق مستوردا للمنتوجات الزراعية بعدماكان موردا لها،وبعد ان كانت
الزراعة تمثل الثروة البديل لثروة النفط!..ايها الاخوان،واخيرا نعود الى موضوع انتخاب النقابة الذي لم
يحسم لحد الان! ونتمنى الاّيكون وراء هذا التأخير ما وراءه من قبل اولي
الامر! بحيث لايرغبون ان يكون لهذه المهنة وجود يذكر!..وفي كل الاحوال
ستمتلك هذه المهنة ارادتها ولايضيرها صعوبة الطريقمهما كان وعرا !..كما
اطّلعت عن طريق ابواب(المنتدى)هناك هلع وخوف مفجع بين الزملاء ،بان هناك
(نيّة من الاحباب!)بان (يلغو!)لقب طبيب بيطري ويبدلوه ب(بيطري!)فقط وهكذا
بالنسبة لاي اسم اولقب يرمز الى طب اوطبيب سيكون تحت رحمة (الاحباب!)..امر
مضحك اذا صحّت هذه (النوايا!)لأن(طالب الولاية لايُولّى!) واقول للاخوان
الزملاء اقوالا مأثورة للامام علي(ع)(اذاخفت من شييء تقع فيه فان شدّة
توقعه اكبر منه)و(هلك من ادعى وخاب من افترى!)و(كفى بالمرء جهلا الاّيعرف
قدره!)..هذه اقوال مأثورة تؤكد لنا بان لامجال لامور اعتباطية ان تأخذ
مجراها الى حيّز الوجود،فكيف يجرءمن تأخذه (نزواته!) ان صحّت ان يلعب
بمقدرات هذه المهنة ، وابناءها يقفون بالمرصاد لكل(نفس أمّارة
بالسوء!)..فعلى الزملاء الذين آلمتهم هذه(الحكاية!)ان يقرّوا عينا،والله
في عون المحسنين..والسلام غليكم ورحمة الله وبركاته

جزيل الشكر والامتنان لك عزيزي دكتور جمال المحترم
وشكر متواصل للاستاذ الكبير الدكتور غالب الانصاري المحترم

نحن اذ نرحب بكل مقالات الدكتور غالب وجميع الزملاء التي تسعى لرقي الطبيب البيطري والتي تكشف كل الهموم والسلبيات التي يواجهها ضمن الاداء الوظيفي او المهني

نسعى لخدمتكم ونبقى الى جانبكم ونحافظ على الكلمة الحرة التي تيقى كالشعاع البراق في صفحات المنتدى

وفقكم الله عز وجل لمافيه الخير وجعلنا واياكم من الساعين لخدمة بلدنا ومهنتنا

اكرر شكري وتقديري الى الاستاذ الدكتور غالب مع انتظار المزيد

شكرا لجهدكم ودوركم د.جمال الغالي

اخوكم
د.مهند الوائلي

اخي العزيز دكتور مهند الوائلي المحترم...تحياتي
لا شكر على واجب...اليوم صباحا اتصل الدكتور غالب الانصاري وبعث بسلامه الى كل الاطباء البيطريين في المنتدى وفي خارج المنتدى... وخصوصا لكم سيدي الفاضل دكتور مهند الغالي

مقالات من ذاكرتنا
علينا ان لاننساها

ودمتم بودي
اخوكم
د.مهند الوائلي

» رساله رابعه للدكتور غالب الانصاري
» تحقيق الامن الغذائي والصحي في العراق الدكتور غالب الانصاري
» اجمل ترحيب بالدكتور غالب الانصاري المحترم