رساله رابعه للدكتور غالب الانصاري

الصباح: الاثنين/14حزيران/2010/العدد:1987

الموضوع/أطباء بيطريون
إني الطبيب البيطري محمد حمدان خضيّر البدران مواليد1978، اسكن حاليامدينة الحلة محافظة بابل،حاصل على شهادة البكالوريوس في الطب والجراحة البيطرية.منذتخرجي في(2002-2003)وحتى ألان لم أحض بفرصة التعيين الذي أصبح صعباجدا،أرجو مساعدتي كوني معيلا لعائلتي ومتزوجا ولي طفل واحد..علما أنا اجيداستعمال الكومبيوتراضافة إلى إجادتي اللغة الانكليزية بشكل جيد..هذه الرسالة واحدة من عشرات الرسائل التي يبعث بها أطباء بيطريون يشكون من غلق أبواب الدوائربوجوههم وحرمانهم من فرص التعيين في مجال اختصاصهم الامرالذي يضع علامة استفهام كبيرة وراء هذا الإهمال وعدم الاهتمام باستيعابهم،خاصة في بلد يفترض ان يجري تصنيفه في إطار البلدان الزراعية وبالتالي المتميزة بوفرة الثروة الحيوانية،المطلوب الاستفادة من هؤلاء في جميع الأحوال سواء من خلال زجهم في مهام وظيفية على ضوء اختصاصهم أو من خلال زجهم في خطط تنموية ستراتيجية عن طريق إيفادهم للدراسة والتطوير والاستزادة من العلم والخبرة والتجربة ،خاصة ان العراق يرتبط اليوم مع بلدان متقدمة بينها الولايات المتحدة وبريطانيا بعلاقات ثقافية وعلمية ينبغي إيفاد هولاء للدراسة والإفادة من خبراتهم في حال عودتهم لإدارة الملف ذي العلاقة بالثروة الحيوانية الذي يُفترض تفعيله،ولذا فان العمل يجب ان يتجه على مسارين،الأول زراعي من خلال استقطاب جميع الخريجين من الكليات والمعاهد الزراعية،والثاني ما يتعلق بالثروة الحيوانية ويتطلب استقطاب خريجي المعاهد والكليات البيطرية..ينبغي التخطيط للمستقبل الاقتصادي للبلاد والتأكيد على الهوية المدنية للتنمية وتقدمه على خلاف ماكان يحدث في عهد النظام المباد الذي دأب كماهومعروف على تسخيرجميع الإمكانيات من اجل عسكرة الوطن والمجتمع،وحرم الكوادرالعلمية المدنية من الاطلاع على التجارب المتقدمة والنهل من منهلها والتعلم من تجاربها المتقدمة لنقلها إلى البلادوالاستفادة منها في تعزيز الأسس المدنية والحضارية لحركة العراق..من أهم الامورالتي ينبغي التأكيدعليهاوالعمل بهالاجل تأمين حق البلادفي الإفادة من هذه الطبيعة الامرالذي لايتحقق من دون العمل على استيعاب الآلاف من خريجي الكليات والمعاهدالبيطرية، وتوظيف طاقاتهم بطرق ذكية من خلال ابفاداكبرعدد منهم إلى الخارج ومتابعة شؤونهم ومواكبة أمورهم حتى اذاعادواعاد من بينهم من هومؤهل لإدارة الملف الاقتصادي والزراعي وإحداث نقلة نوعية في الواقع القائم.