الاستاذ الدكتور وليد خضير المراني

انسان جليل وعالم جليل
الف تحيه له
وتحيه لك زميلي الكريم

السلام عليكم
استادنا الكبير د. وليد المراني والله تحتار الكلمات بوصف علمك وادبك واخلاقك الحميده ونكاتك التي لا تنتهي اطال الله بعمرك ورزقنا الصحه والعافيه واياك من اجل ان نعانقك من جديد عناق الاب لاولاده.

عندما اصبحت طالب في الصف الثاني عام 1984 لم يحالفني ودورتي انذاك الحظ ان يدرسنا استاذنا الجليل د . وليد المراني لانه انتدب للعمل في المنظمه العربيه للاغذيه والزراعه وحاضر لنا انذاك اقاربه الاستاذ الدكتور نعيم ثاني الذي كان ايضا من اعلام الاحصاء الحياتي في العراق وكان استاذا في كلية الزراعه فتحيه له ايضا.
فكنت اسمع باسم د وليد المراني دون ان اراه.
في عام 1989 وعندما حصلت على مقعد للدراسات العليا في الكليه كان من الدروس المشتركه التي ياخذها طلاب الماجستير انذاك (لم يكن في ذلك الوقت اي طلاب دكتوراه في كليتنا) هو درس الاحصاء الحياتي وعندها اخذ د وليد المراني يدرسنا مادة الاحصاء الحياتي بطريقه لايمكنني نسيانها ما حييت واستطيع تلخيصها بالبراعه والنكته والعلميه
وان الطالب من غير الممكن ان يخرج من المحاضره دون ان يفهمها بشكل كامل.
ان ما يميز محاضرات د وليد هي النكته التي ترتبط بجوهر الموضوع وهذه النكته لا تنتهي من بداية المحاضره لنهايتها
اتذكر عندما بدا بشرح موضوع الاحتمالات بدا بتقريب الموضوع بقصة (خلالات المعيدي"بفتح العين") حيث انبرى د وليد يقص علينا كيف كان احد المسافرين في الصحراء ومعه كيسا مليئا بالتمر كمتاع للسفره وعندما اعتقد هذا الرجل انه اقترب من المكان المقصود اراد التخلص من حمولة التمر لانها ثقيله فخلص الى ان يرميها في الصحراء ولكن شيطان الانانيه اوحى له ان يبول على التمر من اجل ان لايجد احد المسافرين هذا التمر ويستفاد منه وفعلا بال على التمر وانطلق ماشيا الى مقصده لكنه ادرك لاحقا انه كان مخطاء بتقدير المسافه فبدا يشعر بالجوع فقرر ان يرجع الى تمره لياكله ولكن ولكن عندما رجع وقف امام التمر وبدا بفرزه اي تمره نجسه وايها غير نجسه وبدا بالاحتمالات ولكنه سرعان ما وجد نفسه انه قد اكل جميع التمر.

وعندما حصلت على رسالة الماجستير وعملت كا احد اعضاء هيئة التدريس في قسم الادويه كان د وليد يوميا في قسمنه لسببين اولهما واهمهما انه من الاصدقاء المقربين للدكتور علي الخياط والثاني ان زوجة اخوه خالد كانت تعمل في قسمنا مسوولة المخزن ومساعدة مختبر.
وذات يوم وفي اطار رفع كفاءة الموظفين في الكليه في فعاليات الدفاع المدني جائت لجنه من الدفاع المدني وعملت محاضره في الكليه من اجل السيطره على الحرائق وكانت السيده التي تحاضر تشرح الطريقه المثلى للسيطره على الحريق واستعمال المطافيء فاخذ د. وليد يرمي بنكاته التي لا تنتهي و اشاع جو من المرح والنكته على الموضوع ومن ضمن ما قالته السيده المحاضره انذاك ان مسحوق اطفاء الحريق يجب ان لايرمى على نار منتشره وانما على قلب النار وهنا علق د وليد وقال لها "تددللين احنه نلملم النار ونجمعها قبل ما نرمي المسحوق عليها" فانبرى الجميع بالضحك ولا اعتقد ان المحاضره سارت مثلما كان مخطط لها من كثرة النكات والضحك.

واخر مره رايت فيها د وليد المراني في الاردن بعد اسبوع من خروجي من العراق 1996 في الاردن امام مقر منظمة الفاو حيث سلمت على د وليد وسلم عليه وسالني عن د علي الدراجي ود فلاح العاني ود وائل وكنت لم ازرهم بعد.

فتحيه الف تحيه للاستاذ المميز والعالم الكبير الذي من حق العراق بشكل عام والطب البيطري بشكل خاص ان يفتخر به وبعلمه
اطال الله في عمرك يا د وليد المراني

اتمتعت بقراءة ذكرياتك وليد
جميله
شكرا لك

تحياتي الك عزيزي ابو نور
وتحيه لاخونا د علي جعفر على هذه المساهمات الجميله اللي تخلينا نتذكر اساتذه اعلام الهم دور كبير في بناء البلد اللي مع الاسف انكتب عليه ان يعود دائما من الصفر بعد كل حقبة تغيير

اني اشكركم جدا لتفاعلكم مع هذه المساهمات

تحياتي

والله انت ورد دكتور وليد
تعرف جاي احضر انابيب ارقم وارتب لان باجر عندي حقل طلع بيه BVD
ولازم كله اسحب منه دم يعني حسبت 500 عينه
فجاي احضر بالغراض لان بالسته الصبح لازم ابدا بالسحب
المهم ترى مشتاقلك ابو مصطفى

ورده ابو نور الله يسهل عليك انشاء الله
اني اشوق عزيزي
النرويج جان ايضا ال BVD متوطن بيهه بالتسعينات بس الان خاليه منه
بس عندي سوال ابو نور طلع عندك اصابه اثناء فحص الحليب الروتيني؟
اذا بالحليب قد يكون false positive وبهذه الحاله تاخذ دم للتاكد من وجود الاصابه فعلا ؟
اني هم طلعت عندي هيج حاله بحقل من الحقول اللي بالمنطقه مالتي بس الحمد لله نتائج فحص الدم كانت سالبه,

تحياتي

لا وليد نسوي غالبا فحوصات دم عشوائيه وطلع عنده 2 مصابه

شكراً د. علي جعفر يا استاذنا العزيز
لذكرك الأساتذة العظام امثال الدكتور علي الخياط والدكتور وليد المراني حفظهم الله وحفظكم والله انك انسان وفي وتضع المخلصين أمام أعيننا
تحياتي
اختكم
د.ايمان