العاملون بالمعامل الطبية عرضة للفيروس
يمكنك منع العدوى بفيروس الالتهاب الكبدي “أ” وفيروس الالتهاب الكبدي “ب” . توجد لقاحات فعالة في متناول اليد ، وهي تمنح – في خلال أسابيع قليلة- مناعة طويلة الأمد ضد فيروسي الالتهاب الكبدي ´أ´ و´ب´.
إذا كنت قد تعرضت للعدوى من شخص يعاني حالة عدوى نشطة من أحد فيروسي الالتهاب الكبدي ´´أ´´ أو ´´ب´´ ، فإنك تحتاج حينئذ إلى وقاية فورية. هناك منتج من الدم يسمى الجلوبولين المناعي يحتوي على أجسام مضادة تضفي على الجسم مناعة مؤقتة.
1 سبتمبر, 2009الالتهاب الكبدي المزمن Chronic Hepatitis Hepatitis B virus in bloodstream
الالتهاب الكبدي المزمن يمكن أن يتبع العدوى بفيروسات الالتهاب الكبدي ب، ج، د. كما يمكن أن يحدث كأحد أمراض المناعة الذاتية.
حالة العدوى بالالتهاب الكبدي الفيروسي المزمن يمكن أن تكون شديدة الخطورة، إذ تؤدي إلى تليف الكبد ، وهي تؤدي إلى سرطان الكبد في بعض المرضى. الالتهاب الكبدي ج المزمن يكون تقريبا مثل إدمان الكحوليات من حيث درجة تسببه في حدوث تليف الكبد. يعزى إلى الالتهاب الكبدي ´´ب´´ المزمن حوالي 10% من جميع حالات أمراض الكبد وتليف الكبد.
ا1 سبتمبر, 2009الالتهاب الكبدي الحاد Acute Hepatitisفي حالة الالتهاب الكبدي الحاد يحدث الالتهاب بشكل فجائي ويمكن أن يسبب أعراضا شديدة.
توجد أسباب عديدة تتضمن شرب الخمور وتعاطي الأدوية ولكن أكثر حالات الالتهاب الكبدي الحاد يكون سببها فيروسات الالتهاب الكبدي المذكورة أدناه.
كل من فيروسي الالتهاب الكبدي “ب” و ” ج ” يمكن أن يؤدي إلى مرض كبدي أكثر إزماناً وأحيانا ما يؤدي إلى الفشل الكبدي، وإلا فإن الالتهاب الكبدي الفيروسي الحاد عادة ما يذهب من تلقاء نفسه .
فيروس الالتهاب الكبدي أ Hepatitis A
فيروس الالتهاب الكبدي “أ” :هو أكثر فيروسات الالتهاب الكبدي شيوعا واقلها خطورة .
كانت نسبة من أصيبوا بعدوى فيروس الالتهاب الكبدي أ في الولايات المتحدة قد وصلت في وقت ما في الماضي إلى 50% وبالتالي فلديهم مناعة من الفيروس، ويحملون في دمائهم أجساماً مضادة له.
هذا الفيروس يكون أكثر شيوعا في المناطق التي تنخفض فيها مستويات الخدمات الصحية والنظافة الشخصية والأشخاص المصابون بعدوى الفيروس يحملون الفيروس في دمائهم ويخرجونه من فضلاتهم.
» 1 سبتمبر, 2009التهاب الكبد بسبب العقاقير أو السموم Hepatitis from Drugs or Toxins الكبد
يمكن أن ينتج الالتهاب الكبدي Hepatitis عن عقاقير لها تأثيرات سمية مباشرة على الكبد.
أكثر الأمثلة شيوعا هو مسكن الألم الذي يصرف بدون تذكرة طبية والذي يسمى أسيتامينوفين, إذ أن تناول جرعات عالية من هذا العقار خاصة إذا شربت معه ثلاث أو أربع كئوس من مشروبات كحولية يمكن أن يسبب تدميرا خطيرا للكبد.
من الأدوية الأخرى التي تضر بالكبد الميثيل دوبا (الذي يستخدم في خفض ضغط الدم) والأيسونيازيد (المستخدم في علاج الدرن)، والفالبروات (المستخدم في علاج النوبات التشنجية)، والأميودارون (المستخدم في علاج إيقاعات القلب غير المنتظمة).
جفاف الجلد Dry Skin تحديد شدة حالة التهاب الكبد المزمننظراً لأن الالتهاب الكبدي قد لا يسبب أية أعراض في المراحل المبكرة، فإن الالتهاب الكبدي المزمن يتم اكتشافه غالبا بالمصادفة أثناء إجراء اختبار للدم لسبب أخر.
لتأكيد الشكوك المتعلقة بالالتهاب الكبدي والمساعدة على توجيه مسار العلاج، فإن طبيبك سيجري لك اختبارات للدم، وبعضها قد يكشف عن أن الكبد قد تدهورت وظائفه.
قد يظهر البعض الآخر أن الندوب (التليفات) قد بدأت تسد القنوات الصفراوية الدقيقة بالتدريج.
كما يمكن أن يكشف البعض الآخر من اختبارات الدم أيضا عن نوع الفيروس الذي قد يكون السبب في الالتهاب الكبدي المزمن.
في حالة فيروس الالتهاب الكبدي ب يمكن أن تصنع اختبارات الدم فارقا مهما . فإذا كان أناس لديهم أجسام مضادة للفيروس في دمائهم، فإنهم لا يكونون مسببين للعدوى وليس من المرجح أن يصابوا بالالتهاب الكبدي المزمن. مع ذلك إذا كانت لديهم أجزاء من الفيروس تسري في دمائهم (وهي مواد تسمى الأنتيجين السطحي وأنتيجين E ، أو الحمض النووي DNA الحقيقي للفيروس)، فإنهم يكونون مسببين للعدوى .
بعض الناس الذين لديهم أجزاء من الفيروس تسري في دمائهم يكونون مصابين بالالتهاب الكبدى المزمن كما يكونون مسببين للعدوى، وأخرون يحملون الأنتيجين السطحي وأنتيجين E في أمائهم، ولكنهم لم يصابوا بعد بالالتهاب الكبدي. هؤلاء الناس يعتبرون حاملين لفيروس الالتهاب الكبدي ´´ب´´، ورغم أنهم ليسوا مرضى إلا أنهم لازالوا قادرين على نقل عدوى الفيروس إلى الآخرين.
من المهم معرفة نتائج الاختبارات المختلفة عند صنع قرارات تتعلق بالعلاج ولمنع انتشار العدوى.
خير طريقة لتحديد مدى شدة الالتهاب الكبدي المزمن هي فحص عينة مأخوذة من الكبد. تكشف الشريحة الميكروسكوبية عن مدى الدمار الذي لحق بخلايا الكبد وكمية الندوب (التليف). كما يساعد فحصها على قياس مدى نشاط فيروس الالتهاب الكبدي ب، وفحص العينة الكبدية أمر ضروري للحصول على التوقعات المستقبلية الدقيقة للحالة المرضية كما
يساعد على تحديد نوع العلاج المطلوب. قد يكون من الضروري تكرار الفحوص لعينات كبدية لإدراك التغيرات التي تحدث في الكبد، وبالتالي التغيرات في التوقعات المستقبلية والعلاج.
خيارات العلاجأكثر الوسائل استخداما لعلاج الالتهاب الكبدي المزمن الناتج عن أحد فيروسي الالتهاب الكبدي ´ب´ و ´ج´ هو الإنترفيرون ألفا الذي يتم حقنه يوميا أو مرات معدودة أسبوعيا على مدى شهور معدودة. حوالي نصف من يتناولون الإنترفيرون ألفا يحصلون على بعض الفائدة، وهو يمكن أن يسبب مجموعة من الآثار الجانبية وتشمل الإعياء والحمى والتهاب الغدة الدرقية المناعي الذاتي، وصعوبة التركيز واضطرابات عاطفية.
بالنسبة للمصابين بعدوى فيروس الالتهاب الكبدي ب يكون الإنترفيرون أكثر ما يكون فائدة فيمن أصيبوا بالالتهاب الكبدي المزمن الذي تم تأكيده بفحص عينة من نسيج الكبد، وبوجود مستويات مرتفعة جداً من إنزيمات الكبد (المسماة إنزيمات الأمينوترانسفيراز)، ووجود مستويات منخفضة من الفيروس في الدم. إن إضافة عقار لاميفودين إلى الإنترفيرون يبدو مفيدا .
ينصح بإعطاء إنترفيرون ألفا إلى معظم المصابين بالعدوى المزمنة بفيروس الالتهاب الكبدي ´´ج´´ رغم أن النجاح في استئصال حالة العدوى هنا لا يكون كبيرا مثلما يحدث في حالة عدوى فيروس الالتهاب الكبدي ب.
مما يذكر أيضا أن استخدام جرعة أقل من الإنتروفيرون يكون فعالا وكافيا لعلاج فيروس الالتهاب الكبدي ج (بينما يتحتم استخدام جرعة أعلى لعلاج فيروس الالتهاب الكبدي ب)، وهذا يعني أن الآثار السيئة الناجمة عن العلاج في حالة فيروس ج تكون أقل.
استخدام العامل المضاد للفيروسات والمسمى ريبافيرين يمكن أن يساعد على تحسين التوقعات المستقبلية في حالة العدوى المزمنة بفيروس الالتهاب الكبدي ج.
بالنسبة للمصابين بعدوى فيروس الالتهاب الكبدي ج فإن من هم دون سن 45 سنة واستمر المرض لديهم لمدة تقل عن خمس سنوات، ولم تظهر عليهم بعد دلائل التليف الكبدي يكونون هم الأكثر قابلية للاستجابة للإنترفيرون ألفا. ثمة نسبة 50% من الأشخاص يمكنهم الاستفادة من العلاج بالإنترفيرون.
أما الالتهاب الكبدي المناعي الذاتي فيصعب تشخيصه، ويتم تشخيصه عادة عن طريق استبعاد الأسباب الأخرى، قد تساعد اختبارات الدم على تشخيص الحالة بدقة. إذا كان التلف الذي أصاب الكبد شديدا، فإن المرض يمكن أن يكون مهددا للحياة. عقاقير القشرة الكظرية هي العلاج الرئيسي، رغم أن العوامل المثبطة للمناعة قد تستخدم أيضا .
google_protectAndRun("ads_core.google_render_ad", google_handleError, google_render_ad);
في حالة الالتهاب الكبدي الحاد يحدث الالتهاب بشكل فجائي ويمكن أن يسبب أعراضا شديدة.
توجد أسباب عديدة تتضمن شرب الخمور وتعاطي الأدوية ولكن أكثر حالات الالتهاب الكبدي الحاد يكون سببها فيروسات الالتهاب الكبدي المذكورة أدناه.
كل من فيروسي الالتهاب الكبدي “ب” و ” ج ” يمكن أن يؤدي إلى مرض كبدي أكثر إزماناً وأحيانا ما يؤدي إلى الفشل الكبدي، وإلا فإن الالتهاب الكبدي الفيروسي الحاد عادة ما يذهب من تلقاء نفسه .
فيروس الالتهاب الكبدي أ Hepatitis A
فيروس الالتهاب الكبدي “أ” :هو أكثر فيروسات الالتهاب الكبدي شيوعا واقلها خطورة .
كانت نسبة من أصيبوا بعدوى فيروس الالتهاب الكبدي أ في الولايات المتحدة قد وصلت في وقت ما في الماضي إلى 50% وبالتالي فلديهم مناعة من الفيروس، ويحملون في دمائهم أجساماً مضادة له.
هذا الفيروس يكون أكثر شيوعا في المناطق التي تنخفض فيها مستويات الخدمات الصحية والنظافة الشخصية والأشخاص المصابون بعدوى الفيروس يحملون الفيروس في دمائهم ويخرجونه من فضلاتهم.
في أثناء الفترة المعدية القصيرة ( التي تستمر من 6 أيام إلى 6 أسابيع ) يمكن أن ينتشر الفيروس.
يتم انتقال العدوى عادة من خلال تناول الطعام أو الماء الملوث بالمادة البرازية المعدية. يمكن أن ينتشر أيضا بتناول المحار الملوث الذي لم يتم طهيه جيدا.
يحدث التعافي عادة بعد شهر أو شهرين.
في حالات نادرة (عادة الأشخاص الذين تجاوزا سن الأربعين) يمكن أن يؤدي العدوى بفيروس الالتهاب الكبدي أ إلى فشل كبدي حاد , وحتى إلى الوفاة. مع ذلك ففي اغلب الناس يكون التعافي كاملا .
فيروس التهاب الكبد ب Hepatitis B
فيروس الالتهاب الكبدي ” ب ” :يتم انتقاله عن طريق الدم الملوث (عادة عن طريق عمليات نقل الدم والمشاركة في استخدام إبر الحقن بين مدمني المخدرات بالحقن الوريدي)، كما يمكن انتقاله باللقاء الجنسي عن طريق السائل المنوي الملوث , ويحتمل إمكان انتقاله عن طريق اللعاب الملوث, يمكن أن تنتقل العدوى إلى الأطفال أثناء الولادة إذا كانت الأم معدية , كما أن العاملين في مجال الرعاية الصحية والعاملين في المؤسسات التي تؤوي الأشخاص المعرضين للعدوى بدرجة عالية هم أيضا فريسة سهلة لهذا الفيروس الخطر.
بعض الأشخاص الذين تنتقل إليهم عدوى الفيروس لا يصابون بالالتهاب الكبدي أبداً ولا يصيرون مرضى بعد ذلك, بينما يصاب أشخاص آخرون بحالات طفيفة إلى شديدة.
في أحوال قليلة يمكن أن تسبب العدوى بفيروس الالتهاب الكبدي ” ب” حدوث فشل كبدي حاد.
تستغرق الحالة من شهر إلى أربعة أشهر ليتعافى المريض من النوبة الأولى من الالتهاب الكبدي.
ثمة عدد جوهري من الناس يصيرون حاملين للفيروس أو تتحول حالتهم إلى الالتهاب الكبدي المزمن , وبعض من هؤلاء الناس يصابون بتلف الكبد والفشل الكبدي المزمن.
وعندما يصاب الأطفال بفيروس ” ب ” أثناء الولادة يكون هناك احتمال 90 % أن يصابوا بالتهاب الكبدي المزمن فيما بعد, وعلى النقيض من ذلك, إذا أصيب الصغار البالغين الأصحاء بفيروس ” ب ” يكون هناك احتمال بنسبة 1% فقط أن يصابوا فيما بعد بالالتهاب الكبدي المزمن.
فيروس التهاب الكبد ج Hepatitis C
فيروس الالتهاب الكبدي ” ج ” :كان فيما مضى يسمى فيروس الالتهاب الكبدي لا “أ” ولا “ب”.
ينتشر بنفس طريقة انتشار فيروس الالتهاب الكبدي ” ب ” , رغم وجود خلاف حول درجة سهولة انتشاره عن طريق اللقاء الجنسي.
كثير ممن أصيبوا بعدوى فيروس الالتهاب الكبدي ” ج ” لا يصابون بالالتهاب الكبدي الحاد , وآخرون غيرهم يصابون بالالتهاب الكبدي الذي يمكن أن يكون شديدا جدا ولكنه نادرا ما يؤدي إلى الفشل الكبدي الحاد.
ويتعافى الأشخاص المصابون بالصورة الحادة من المرض في غضون ثلاثة إلى أربعة أشهر.
أكثر من 50% من الأشخاص المصابين بعدوى فيروس ” ج ” تتحول حالتهم إلى الالتهاب الكبدي المزمن , وبعضهم يصاب بتلف الكبد والفشل الكبدي المزمن و/أو سرطان الكبد .
يقدر عدد الأمريكيين الذين أصيبوا بالالتهاب الكبدي المزمن بسبب فيروس ´´ج´´ بـ 3.9 ملايين نسمة (بينما العدد العالمي لحالات العدوى هو 70 مليون نسمة).
في الولايات المتحدة يموت 10 ألاف شخص سنويا بمرض الكبد المزمن بسبب فيروس الالتهاب الكبدي ´´ج´´. بعضهم من مدمني تعاطي المخدرات بالحقن الوريدي أو كانوا كذلك، والبعض الآخر أصيبوا بالعدوى بسبب نقل الدم الذي تلقوه قبل عام 1990م (أي قبل أن يكتشف الفيروس ´´ج´´ وقبل بدء اختبارات الدم للكشف عن الفيروس).
يبدو أن خطر الإصابة بفيروس ج يكون أكبر بين من يعانون من نقصا في المناعة مثل الأشخاص الذين أجريت لهم عمليات زرع الأعضاء ومن أصيبوا بمتلازمة النقص المناعي المكتسب (الإيدز).
فيروس الالتهاب الكبدي ” د ” :هو فيروس لا يسبب من تلقاء نفسه الالتهاب الكبدي ولا يسبب غيره من الأمراض , ولكن إذا أصيب شخص ما بهذا الفيروس وفيروس ” ب ” معاً فإنه يصاب بحالة شديدة من الالتهاب الكبدي الحاد.
يبدو ان فيروس “د” يتم انتقاله من خلال الملامسة الشخصية أكثر من أن يتم انتقاله بالتعرض للدم .
فيروس الالتهاب الكبدي ” هـ”:هو فيروس يشبه فيروس الالتهاب الكبدي ” ا ” ولكنه شديد الندرة في الولايات المتحدة .
يمكن أن يكون شديد الخطورة للنساء الحوامل. وحوالي 20 % منهم يصبن بتدمير للكبد قد يودي بحياتهن بسبب فيروس الالتهاب الكبدي “هـ”.
الأعراضتوجد فترة احتضان بين وقت حدوث العدوى وبين وقت أول ظهور لأعراض الالتهاب.
تتفاوت فترة الاحتضان حسب نوع الفيروس , فهي بالنسبة للفيروس ” ا ” : 6 أيام إلى 6 أسابيع , وللفيروس ” ب ” : 4 أسابيع إلى 12 أسبوعا , وبالنسبة للفيروس ” ج ” : 7 أسابيع في المتوسط.
أعراض التهاب الكبدي الحاد هي أعراض عامة ومن السهل أن يلتبس الأمر بينها وبين حالات أخرى , وهي تشمل الشعور بالإعياء وفقدان الشهية والغثيان والقيء وحكة بالجلد وألماً بالبطن (في الجزء العلوي الأيمن من البطن) وحمى وبولاً لونه مثل الشاي.
هذه الأعراض يتبعها حدوث اليرقان (وهو اصفرار الجلد واصفرار بياض العينين). يحدث أحيانا نقصان في الوزن. في حالات نادرة تكون الأعراض شديدة جدا ومهددة الحياة.
بعض المصابين بعدوى فيروس ” ب ” أو فيروس ” ج ” لا يعانون أية أعراض أو يعانون أعراضا طفيفة جدا للالتهاب الكبدي الحاد في بادئ الأمر , ولكن بعد ذلك بسنوات قد تظهر عليهم أعراض الالتهاب الكبدي المزمن .
خيارات العلاجإن الأعراض المذكورة سابقا ( وخاصة اليرقان المفاجئ) تجعل تشخيص الالتهاب الكبدي مرجحا للغاية , ولكن إجراء اختبارات للدم تعد ضرورية لتأكيد هذا التشخيص.
اختبارات الدم الخاصة بإنزيمات الكبد يمكن أن تكشف عن موت الخلايا الكبدية على نطاق واسع , وهي صورة أساسية في أي نوع من الالتهاب الكبدي، أما اختبارات الدم الأخرى فيمكن أن تكشف عن الفيروسات المعروفة المسببة للالتهاب الكبدي، ويمكن أن تساعد طبيبك على تحديد التوقعات المستقبلية للمرض.
لا يوجد علاج متخصص للالتهاب الكبدي الفيروسي الحاد. يهدف العلاج إلى مساعدتك أن تشعر بارتياح أكثر.
قد تشعر بتحسن إذا رقدت بالفراش رغم أن هذا غير ضروري للشفاء.
قد يصف لك الطبيب غذاء مرتفع السعرات على أن يكون معظم ما يتم تناوله من الطعام في الصباح منعا لحدوث الغثيان في خلال اليوم. إذا كانت تعاني قيئا متكررا فقد تحتاج إلى تغذية عن طريق الوريد .
Acute HepatitisHepatitis means inflammation of the liver. In acute hepatitis, the inflammation occurs abruptly and can cause severe symptoms. There are numerous causes, including alcohol abuse and medications, but most acute hepatitis is caused by the hepatitis viruses discussed below.
Hepatitis B or C can lead to more chronic liver disease and sometimes liver failure. Otherwise, acute viral hepatitis usually goes away on its own.
Hepatitis A is the most common of the hepatitis viruses and the least serious. An estimated 50% of Americans have been infected with hepatitis A at some time and, as a result, are immune to it and carry antibodies to it. The virus is more common in areas where standards of sanitation and hygiene are poor. Infected people temporarily carry the virus in their blood and shed it in their bowel movements.
During the brief infectious period (which usually lasts 6 days to 6 weeks), the virus can spread. Transmission is usually through the ingestion of food or water that has been contaminated by infected fecal material. It can also be spread by eating shellfish that has not been properly cooked. Recovery usually takes 1 or 2 months. In rare cases (usually in people over 40), hepatitis A virus infection can lead to acute liver failure and even death. However, in most people, recovery is complete.
Hepatitis B is transmitted by infected blood (usually through blood transfusions and needles shared by intravenous drug abusers), sexual contact with infected semen, and, possibly, contact with infected saliva. Babies can become infected at birth if the mother is infected. Health care workers and people who work in institutions that house high-risk individuals are also vulnerable to the virus.
Some people who become infected with the virus never develop hepatitis and never become ill from it. Others develop mild to severe cases. On occasion, hepatitis B infection can cause acute liver failure. It usually takes 1 to 4 months to recover from the initial attack of hepatitis. A substantial number of people become carriers or develop chronic hepatitis, and some of these people develop cirrhosis and chronic liver failure.
When infants become infected with the hepatitis B virus at birth, there is a 90% chance that they will develop chronic hepatitis later in life. In contrast, if healthy young adults become infected with the hepatitis B virus, there is only about a 1% chance that they will develop chronic hepatitis.
Hepatitis C, once referred to as non-A, non-B hepatitis, is spread in the same way as hepatitis B, although there is controversy over how easily it can be spread by sexual contact. Many people infected with the hepatitis C virus do not develop acute hepatitis. Others develop hepatitis that can be very severe but that rarely leads to acute liver failure. People with the acute form of the illness recover within 3 to 4 months.
More than 50% of people with a hepatitis C virus infection develop chronic hepatitis and some develop cirrhosis and chronic liver failure and/ or liver cancer. An estimated 3.9 million Americans have chronic hepatitis from the hepatitis C virus (worldwide, 70 million people are infected).
In the United States, 10,000 people each year die of chronic liver disease from the hepatitis C virus. Some are or were intravenous drug users. Others were infected from blood transfusions they received before 1990 (before the virus was discovered and blood was tested for the virus).
The risk of hepatitis C seems to be higher among those with immune deficiencies, such as people who have had organ transplants and who have acquired immunodeficiency syndrome (AIDS) .
Hepatitis D is a virus that by itself cannot cause hepatitis or other diseases. But when someone is infected with both the hepatitis B virus and the hepatitis D virus, a severe form of acute hepatitis usually develops. Hepatitis D appears to be transmitted through close personal contact rather than exposure to blood.
Hepatitis E is a virus similar to hepatitis A but is very rare in the United States. It can be very dangerous to pregnant women, about 20% of whom develop life threatening destruction of the liver with hepatitis E.
SYMPTOMSThere is an incubation period between the time you become infected with a hepatitis virus and the time you first develop symptoms of acute hepatitis. This incubation period varies depending on the virus: hepatitis A, 6 days to 6 weeks; hepatitis B, 4 to 12 weeks; and hepatitis C, on average, 7 weeks.
Symptoms of acute hepatitis are general and easy to confuse with other conditions; they include loss of energy and appetite, nausea, vomiting, itchy skin, abdominal pain (in the upper right portion of the abdomen), fever, and tea-colored urine.
These symptoms are followed by jaundice (yellowing of the whites of the eyes and skin) and sometimes weight loss. In rare cases, symptoms are very severe and life threatening.
Some people with hepatitis B or hepatitis C virus infection have no symptoms or very mild symptoms of acute hepatitis at first, but then, years later, develop symptoms of chronic hepatitis.
TREATMENT OPTIONSSymptoms (particularly sudden jaundice) make a diagnosis of hepatitis very likely, but blood tests are necessary to establish it. Blood tests of liver enzymes can reveal the widespread death of liver cells, a central feature
of any kind of hepatitis. Other blood tests can detect known hepatitis-causing viruses and can help your doctor determine the prognosis (outlook).
There is no specific treatment of acute viral hepatitis. Treatment is aimed at helping you feel more comfortable. Although it is not necessary for recovery, you may feel better if you rest in bed. A
high-calorie diet may be prescribed, with the majority of food eaten in the morning to prevent nausea later in the day. If you have recurring vomiting, you may need to