تعليق على موضوع المؤسسة البيطري العراقية

تناول الدكتور ميثاق عبد الحسين المحترم موضوع المؤسسة البيطرية العراقية واجاد في المقدمة واستعرضها بشكل جميل وملخص و اتخذ من عبارة خير الكلام ما قل ود ل نافذة للدخول في المواضيع الاكثر اهمية وكان الطرح راقي جدا واتمنى على الدكتور لو اضاف اسماء الاطباء من الرعيل الاول لكان اغنى الموضوع اثراءا وبهاءا وعرفانا بالجميل وكذلك لم يشر الى الكلية الطبية البيطرية وتاريخ تأسيسها واماكنها مع ذكر المعاهد والمدارس البيطرية واسماء الاساتذة الافاضل مع المروربذكر المستشفيات البيطرية والمستوصفات البيطرية وكيف كانت تقدم الخدمات البيطرية في تلك الحقبة من الزمن ولكن يبقى الموضوع متروك الى حضرة الدكتور ميثاق المحترم وهذة الملاحظات هي ليست محط ماخذة لا سامح اللة ولكني وجدت في الموضوع سمة المطالعة الممتازة وقصدت التشرف باضافة ما وجدتة مناسب للاضافة وبعد طلبي الاذن والسماح من دكتور ميثاق المحترم وهو شخصية سمحة تتصف بدماثة الاخلاق.



واشار الدكتور الفاضل الى هيكلية العملية البيطرية في العراق وتمكن من ان يجعلها بدون ثغرات ولم يفوتة شيئ منها ابدا ...

ولكنني اريد ان اشير الى ضعف الاعلام البيطري واتمنى من طرفي على المؤسسة البيطرية اعتماد الوسائل الحديثة في الاعلام مثل اعلان التلقيحات الدورية والروتينية على شبكة الاعلام العراقية اسوة بما معمول بة في وزارة الصحة العراقية الموقرة مع وضع برنامج تلفزيوني لهذا الغرض السامي واطمع ايضا في توسيع هذة الهيكلية وانشاء واستحداث وزارة بأ سم وزارة شؤن الصحة الحيوانية العراقية لسبب بسيط انة الهيكلة على ماهية علية الان تحتاج الى ميزانية ترتقي الى ميزانية وزارة لكي نستطيع تغطية كل فعالياتها والفعاليات الجديدة الاخرى ولان الشركة العامة للبيطرة تتمتع بميزانية بسيطة لا ترقى الى تحقيق الطموح الذي نصبوا الية اضافة الى ذلك سوف يكون صوت المهنة مسموع وبشكل مباشر في مجلس الوزراء الموقر من خلال مقعد الوزير المقترح يضاف الى ذلك استقلال شخصية المهنة ويمكن تحقيق هذا الامر ببساطة من خلال رفع مقترح الى مجلس النواب الموقر والسعي لكسب الاصوات من خلال التصويت داخل المجلس الموقر ويتحقق المراد انشاء اللة .



ان دكتور ميثاق عبد الحسين المحترم والحق يقال اسهب وبشكل لاغبار علية في الاشارة الى نقاط الضعف في عمل المؤسسة البيطرية العراقية وتناول الموضوع بشكل اكاديمي ممتاز وبشكل علمي وتطبيقي من الدرجة الاولى يستحق عليها التقدير والثناء ولو كان بقربي لقبلة يدية وبدون تردد لاني لم اقرئ موضوع واحد يلم كل شيئ في قبضة واحدة دون تفريط من قبل كما قراتة في اطروحة الدكتور الفاضل واثبت موقفي لة لانة لم يجامل على حساب الحق في تناولة الموضوع.



ولكني اذا سمح لي الدكتور ميثاق المحترم ان اشير الى ان كثرة كليات الطب البيطري قد تكون اضرت بالموضوع وزادة من نقاط الضعف في عمل المؤسسة البيطرية العراقية من خلال قبول معدلات متدنية وبالتالي خرجة هذة الكليات اعداد كبيرة من الاطباء البيطريين الذين بعضهم وللاسف غير مهتمين بالمهنة والغير مهتم لا يستطيع ان يقدم شيئ وعلى العكس سوف يعيق عملية التقدم من خلال قلة الخبرة وضعف المعلومات و تجنبهم الاحراج في دخول خضم المهنة وان البعض منهم يخجل ان يجهر بالقول انة طبيب بيطري في المجالس العامة والخاصة ومنهم من تندم على تخرجة من كلية الطب البيطري فكيف نرجوا منهم ان يعينوننا على اصلاح ما افسدة الدهر. وتقبلوا فائق شكري وتقديري والتمس من دكتور ميثاق العذر فيما تناولت وشكرا.

شكرا دكتور جمال المحترم على الرد على المساهمة
ولكن احب ان اشير الى تكرار هذه المساهمة في موضعين بالاضافة الى الموضوع الاصلي فاصبحت ثلاثة مرات ارجوا ان تكتفي بالرد على اصل الموضوع فقط حتى يتابع من يقراء الموضوع مع الاصل ويقرا مساهمتك الكريمة والقيمة حوله
وتقبل احترامي

المشرف العام

انا مع الرأي القائل(((( ان الذي يزيد عن حده يصبح ضده.)))))....كثره الكليات بلا داع مقنع هو لاخير فيه ولاسيما ان من سيشرف عليها هم بالتأكيد جيل جديد لان الاساتذه العلماء سيكونون ربما في مناصب الكليات الام او في مناصب العماده وبعيدين عن الاحتكام المباشر بالطالب وهمومه وما يعانيه ربما من الاساتذه......ونحن نعرف ان الفترات الاخيره قد اقبل اغلب الطلاب الى الدراسات العليا لابدافع الحب ولكن من دون جدوى لان التعيين بعيد المنال والوضع متعب ولا يوجد امل في الافق المنظور .....ومن المعلوم بان الطالب عندما لايحب شيئا لايمكن ان يبدع فيه وكل معلوماتنا الان في العراق قلما نجد فيها الشيء الجديد ناهيك عن الضعف الواضح بالمعدات والاجهزه الطبيه وماالى ذلك...............وللحديث شجون!!!!

السلام عليكم
دكتور انا اقدر كل مشاعرك اتجاة الطبيب البيطري
ولكن لا تنتظر منه ان يفخر بقبوله او تخرجه من الطب البيطري وهو في البيت ولا حول له ولا قوة وحياته متوقفه ولا يسعى لاي خطوة تقدميه في حياته لان هو طبيب بيطري
فانا من الناس لم ادخل الكليه برغبتي لان لم اكن امتلك خمسه الاصدقاء الله يلعن ذيج الايام
ولكن بعد دخولي لها حبيت الكليه وانتظر شوكت اتخرج لان حسيته كليه راقيه وانسانيه
بس تفاجاة مصيري البيت والتنظيف والطبخ ولا يوجد لي اي هدف احقق بيه ذاتي مع كل الاسف
فكيف لا اندم بدخولي الكليه
ولا اسمع كلمه دكتورة الا من الاقارب واحسه دكتورة بس بالاسم
واسفه على الاطاله وتحياتي لك دكتور وان شاءالله غمه وتنزاح