العلاج بالخلايا الجذعية الذاتية لمرض السكري

مرض السكري
سكري النمط الأول


ردة فعل المناعة الذاتية للجسم على خلايا بيتا في البنكرياس في جزر لانجرهانز تعمل على تدمير خلايا بيتا مما يؤدي إلى نقص فوري للأنسولين. يعد مرض السكري من النمط الأول أحد الأمراض التنكسية والتي يتم معالجته بالشكل التقليدي عن طريق حقن الإنسولين. هذه الحقنة تحل فقط مكان الهرمون المفقود، ولكن مع إحتمالية ظهور مضاعفات للمرض. ارتفاع السكر في الدم يكون غالباً سبب رئيسي للكثير من المضاعفات، ومنها :

ـ أمراض القلب والأوعية الدموية

ـ مشاكل في العيون والكلى

ـ تلف الخلايا العصبية (اعتلال الأعصاب المحيطية )

ـ القدم السكرية

ـ ارتفاع قابلية العدوى

ـ الضعف الجنسي

سكري النمط الثاني


في الماضي كان يطلق على هذا النوع من مرض السكري بسكري الكبار أو السكري الغير متعلق بالأنسولين. على الرغم من أن هذا النوع غالبا ما يصيب الأشخاص إبتداء من سن الأربعين، إلا أنه اليوم يصاب وفي كثير من الأحيان من هم أصغر سنا بهذا النوع من السكري ـ وخصوصا أولائك الأشخاص الذين لديهم أقارب قد أصيبوا بهذا المرض مسبقاً ـ

يعد النمط الثاني من داء السكري النوع الأكثر شيوعاً إلى حد بعيد حيث يصاب به حوالي 85 ـ 90 % من إجمالي مرضى السكري. يقدر الخبراء ان ما يقرب من ثلثي المصابين بالسكري من النمط الثاني لا يعرفون إن كانوا مصابين أم لا. إذا لم تفحص الأعراض وتعالج فيمكن أن تكون العواقب وخيمة تهدد حياة المريض ( كما هو الحال مع مرضى السكري من النوط الأول ).

علاج الإليزيه لمرضى السكري بالخلايا الجذعية الذاتية

يعد علاجنا المبتكر بالخلايا الجذعية الذاتية ( الخلايا الجذعية من جسد المريض ) فريد من نوعه في أوربا حيث نعمل عل مكافحة هذا المرض من النمطين الأول والثاني من جذورهما من خلال الحد من ارتفاع السكر في الدم وبالتالي تجنب العواقب المذكورة أعلاه. يتم استخراج الخلايا الجذعية في بادئ الأمر من النخاع العظمي للمريض والتي تؤخذ من عظمة الحوض من الناحية الخلفية وبعد تنقيتها يتم زراعتها ثانية في الجسم. قبل الزراعة تؤخذ العينة المستخرجة من النخاع العظمي إلى أحد مختبراتنا ليتم استخراج الخلايا الجذعية منها وفحص كميتها ونوعيتها. يمكن لهذه الخلايا المزروعة تجديد الأنسجة التالفة من خلال قدرتها على التحول إلى أنواع مختلفة من الخلايا مثل خلايا بيتا في البنكرياس. يستغل العلاج المبتكر لدينا بالخلايا الجذعية قدرة الجسم الذاتية على شفاء نفسه لتحفيز عملية التجديد والإصلاح في الجسم. وعملياً لا توجود أي خطورة بعدم تقبل الجسم هذه الخلايا المزروعة بسبب ردة فعل الجهاز المناعي، ذلك لأن الخلايا المزروعة هي نفسها من خلايا الجسم الذاتية.




منقوووووووووووووووول

السلام عليكم



تقبلوا مني فائق الشكر والتقدير وعذرا لانقطاعي عن المنتدى فترة طويلة لظروفي العائلية القاسية

hgoخطوط الخلايا الجذعية الجنينية (embryonic stem cell lines) عبارة عن تجمعات أو مزارع خلوية تشتق من النسيج الأصيلي الخارجي epiblast tissue من كتلة الخلايا الداخلية inner cell mass للكيسة الأرومية. الكيسة الأرومية تكون عادة مرحلة مبكرة من التطور الجنيني بعمر حوالي 4-5 أيام في الإنسان وتتألف من 50-150 خلية. في هذه الحالة تكون الخلايا الجذعية متعددة الخيارات وتعطي خلال نموها منتجات الطبقات الجنينية الثلاث: الطبقة الجنينية الخارجية ectoderm والوسطى mesoderm والداخلية endoderm. هذا يعني أن الخلايا الجذعية في هذه الحالة قادرة على التنامي نحو أكثر من 200 نمط خلوي موجود في الجسم البالغ، وكل ما هو مطلوب هو إعطاء التنبيه المناسب لكل نمط خلوي نوعي. وهذه الخلايا لا تشارك في الأغشية الخارج-جنينية أو ضمن تركيب المشيمة.

في الزجاج، وإذا لم يعطى أي منبه تمايزي محدد، تستمر الخلايا الجذعية بالانقسام وكل خلية بنت daughter cell ستبقى متعددة الخيارات. وتعدد الخيارات هذا للخلايا الجذعية الجنينية تم بحثه واستقصائه سواء ضمن الزجاج أو ضمن الحيوية، لذلك يمكن تصنيفها فعلا على أنها خلايا جذعية فعلا.

تعتبر الخلايا الجذعية الجنينية بسبب قدرتها الانقسامية اللامحدودة وتعدد خياراتها، مصدرا كامنا للعديد من الأفكار في مجال الطب واستبدال الأعضاء بعد أذيتها أو مرضها.

وهناك عدد من من هذه الافكار معظمها اما في المراحل التجريبيه أو باهظة الثمن "باستثناء عمليات زرع النخاع " ولو طبقت هذه الافكار لأصبحت ثورة في عالم الطب ان كان العلاجي أو التجميلي. ويتوقع الباحثون ان الخلايا الجذعية سوف تكون قادرة قريبا على علاج السرطان ,النوع الأول من السكري, Parkinson's disease, Huntington's disease, مرض السيلياليك، فشل القلب، تلف العضلات، الاضطرابات العصبيه والعديد غيرها من الامراض لكن قبل تطبيقها طبيا هناك العديد من الابحاث المهمه لفهم سلوك الخلايا عند زرعها وتفاعل الخلايا مع الجروح والاضطرابات والامراض المختلفه