اعلان...CAUTION |
---------------------------------
تنبيه: لقد تم غلق معظم نوافذ المنتدى للزوار فعلى الجميع الدخول والتسجيل لرؤية جميع النوافذ المغلقة ........ ناسف لازعاجكم / المدير العام
********---------------------------------
CAUTION: I have been shut down most of the windows forum for visitors, everyone must register and login to see all the windows closed .......... We regret the inconvenience / General Manager
|
الساعة الان | بتوقيت العراق الحبيب
|
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى | |
المواضيع الأخيرة | » صرخة طبيب بيطريالإثنين فبراير 10, 2020 10:10 pm من طرف Dr. Mohannad Al-Waili» زيارة الدكتور صلاح فاضل عباس مدير عام الشركة العامة للبيطرة الى م ب نينوى الأربعاء فبراير 05, 2020 12:15 am من طرف Dr. Mohannad Al-Waili» الرجاء المساعدة الثلاثاء أكتوبر 22, 2019 10:03 pm من طرف Dr. Mohannad Al-Waili» اسعار الكلاب في مصر 2019الجمعة يونيو 21, 2019 1:01 am من طرف eslamnabil » للمعرفهالجمعة أبريل 12, 2019 9:00 am من طرف Dr. Mohannad Al-Waili» اغتيال الدكتور حسن خنيفس سعيدالسبت فبراير 02, 2019 12:16 am من طرف Dr. Mohannad Al-Waili» شهداء الطب البيطريالأربعاء يناير 02, 2019 8:37 am من طرف Dr. Mohannad Al-Waili» رسالة صريحةالأربعاء أكتوبر 17, 2018 11:45 pm من طرف Dr. Mohannad Al-Waili» مهنة الطبيب البيطري بين الضياع والبطالةالأربعاء أكتوبر 17, 2018 11:29 pm من طرف Dr. Mohannad Al-Waili» التحري عن مرض انفلونزا الطيور / الشعبة الوبائية الأربعاء أكتوبر 17, 2018 11:00 pm من طرف Dr. Mohannad Al-Waili» اهم ادوية الدواجنالجمعة أكتوبر 05, 2018 9:05 pm من طرف عادل ابراهيم زهران » جواز سفر للكلبالإثنين يوليو 10, 2017 11:15 pm من طرف Dr. Mohannad Al-Waili» اهم الامراض المشتركة بين الانسان والحيوانالأحد مارس 12, 2017 2:10 pm من طرف مصعب محمد » تنعي المستشفى الجمعة مارس 10, 2017 5:50 pm من طرف د.نعمان» الشهيد د. حيدر خلف الشمريالأربعاء فبراير 08, 2017 5:23 pm من طرف Dr.Hussein Alawsi |
المتواجدون الآن ؟ | ككل هناك 173 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 173 زائر
لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 809 بتاريخ الجمعة سبتمبر 30, 2016 9:05 am
|
زوار المنتدى |
|
المساعدة برفع الملفات والصور | |
تدفق ال | |
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية | |
|
| معاناة الثروة الحيوانية ودور الطب البيطري في علاجها ! | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
dr_gh.alansari استاذنا الكريم
عدد المساهمات : 76 نقاط : 132 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 08/05/2010
| موضوع: معاناة الثروة الحيوانية ودور الطب البيطري في علاجها ! السبت سبتمبر 03, 2011 7:57 pm | |
| معاناة الثروة الحيوانية ودور الطب البيطري في علاجها ! الدكتور غالب الانصاري نشرت جريدة الصباح،على كامل صفحتها الأولى،الصادرة في(4/4/2009)نداء الاستغاثة والإنقاذ الذي أطلقه مربي الدواجن،مناشدين الحكومة التدخل لانتشال هذه الثروة الوطنية من الدمار والاندثار!..والإسراع في إصلاح ذات البين، وحمايتها من المعاناة والضياع كونها من الثروات الأساسية لبناء الوطن!..وقد ورد هذا النداء، بالبنط العريض، تحت عنوان: قطاع الدواجن يحتضر من دون وجود معالجات جادة لإحيائه ! الحقيقة إن هذا التردي المأسوي ليس في الدواجن حسب،بل الثروة الحيوانية بكل أصنافها وانتاجاتها تقع تحت طائلة هذه المأساة المؤلمة!..فالأبقار والأغنام والجاموس والماعز والغزلان والجمال والأسماك والبط والإوز وغيرها ليست بأحسن حال من الدواجن،لكن الأصوات تعالت عندما بلغ السيل الزبا!..فنرى قناة(الحرة/عراق)ترفع صوتها لساعات عديدة ومتكررة حول مأساة حقول الدواجن في برامجها(حديث النهرين)و( 7 أبآم )يومي الجمعة والسبت بتاريخ(28و29/3/2009)وتكرره عدة مرات في أيام لاحقة، ونرى جريدة الصباح تأخذه بشكل واسع ومفصل ! أن هذه (المأساة!) التي عبثت بحقول الدواجن ليست وليدة الساعة، ولم تكن غائبة عن عيون مهنة الطب البيطري وكادرها المتخصص والمتمرس بأمراض الدواجن وغيرها من فصائل الثروة الحيوانية، وتربيتها وحمايتها من الأوبئة الفتاكة !.ولم يكن غائبا كذلك الإحباط والتردي في رعاية وحماية بقية فصائل الثروة الحيوانية،حيث كانت المهنة تتابع بناظورها( المكبل! ) بلا اقتدار!..فالعين بصيرة واليد قصيرة!..وبعد الحرب منذ البداية،قام أبناء هذه المهنة بنشر الدراسات والمقالات والرسائل والآراء،وهي كثيرة، في الصحف المحلية كالصباح والمدى والصباح الجديد وغيرها،وكذلك الدراسات والرسائل التي أرسلت إلى ذوي القرار في مجلس الحكم والى السادة في رئاسات الجمهورية والوزراء والبرلمان،إضافة إلى المؤتمرات واللقاءات والمظاهرات السلمية التي كانت تحدث في معظم المحافظات والمدن العراقية!..وأخرها الرسائل والدراسات التي أرسلت إلى السادة رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب،وسلمت باليد إلى نائب رئيس الجمهورية السيد عادل عبد المهدي في(مهرجان المدى)المنعقد على قاعة المسرح الوطني . أقوال مربي الدواجن ورعاتها في جريدة الصباح: ا - السيد فلاح محمد حسن(احد مربي الدواجن)يقول : *- إن نسبة الخسائر خلال العامين الماضيين تجاوزت إل(%90)من دون إن تسعفه الادويه واللقاحات رغم ارتفاع أسعارها في السوق التجارية *- استيراد وجبات مصابة أصلا بالفايروس من بيض وأفراخ. *- الإنتاج الذي تحققه الحقول يكون باهض التكاليف ويواجه منافسة قوية من المُنتَج المستورد *- عبثا حاول فلاح مع مجموعة كبيرة من مربي الدواجن إيصال صوتهم إلى (الجهات المختصة!) لحل مشاكلهم والنهوض بهذا القطاع الحيوي، فكل ما اقترحوه وما عرضوه، سواء على وزارة الزراعة وغيرها من المؤسسات الحكومية، لم يجد (استجابة تذكر!) ولذلك لجأوا إلى الإعلام ! *- إذا توفر الدعم لحقول الدواجن بدلا من استثمار الأموال في الخارج لاستيراد الدجاج المذبوح، فان الإنتاج سيكون كافيا لسد حاجة السوق المحلية وبأسعار تنافس المنتَج المستورد *- تدخّل رئاسة الوزراء سوف يوفر ملايين الدولارات ويُشغّل آلاف الأيدي العاملة ويعيد الحياة إلى حقول الدواجن والمفاقس والأطباء البيطريين والمجازر *- دعم هذا الإنتاج يُمَكّن المربين المحليين من إنتاج الدجاج بسعر اقل من سعر الدجاج المستورد *- قطاع الدواجن لايمكن إن تتركه الدولة من دون رعاية وبائية وبيئية،إذ إن هناك حلقات في الإنتاج لأبدان تتوفر لها الرقابة والمتابعة الصحية ومنها استيراد بيض التفقيس والأفراخ،فإذا كانت مصابة بفايروسات فإنها ستؤثر سلبا على الإنتاج ومردوداته الاقتصادية *- الشركة العامة للبيطرة ليس لديها مختبر لفحص الفايروسات التي تدخل ألينا،لذلك هذه الأمور وغيرها تحتاج إلى رعاية مركزية من الدولة من خلال الأطباء البيطريين المتخصصين وخبراتهم بهذه العلوم . -الدكتور حيدر عبد الأمير المظفر(طبيب بيطري ) يناشد رئاسة الوزراء للتدخل ويقول : *- (سياسة الدولة مرتبكة!) وقد أدت خلال سنة ونصف تقريبا إلى نتائج سلبية على مربي الدواجن،وهي تمر بسلسلة من (الأخطاء!) لم يستفد منها سوى التجار،ووجهت ضربات موجعة إلى إنتاج الدواجن في العراق *- نناشد رئاسة الوزراء بالتدخل من خلال توفير بدائل التنمية، وهي الفرصة الأخيرة لتشغيل هذا القطاع ،إن ذلك يعيد الحياة إلى حقول الدواجن والمفاقس والأطباء البيطريين والمجازر والأيدي العاملة *- إن الخسائر المتتالية التي تعرض لها المربون أدت إلى (ترك الحقول!) بعد إن تراوحت نسب الخسائر فيها ما بين(80-90%!) *-صرح (مسؤول!) في وزارة الزراعة إن أصحاب حقول الدواجن لايلتزمون ببرامج التلقيحات، أو إن (الوضع مبالغ فيه!)،رغم إننا صورنا الهلاكات في الحقول وتم عرضها على القنوات الفضائية! ونحن نقول ):أن كنت تدري فتلك مصيبة،وان كنت لاتدري فالمصيبة أعظم!) *- قطاع الدواجن يدخل في الغذاء الرئيسي للعائلة العراقية ،إلا إننا نلاحظ (عدم اهتمام المسؤولين!) باندثار مئات الحقول وهلاك مئات الآلاف من أفراخ الدجاج *- هناك جوانب أخرى (لاتتابعها الدولة!) في قطاع الدواجن،وعدم المتابعة يؤدي إلى تفشي الأوبئة والإمراض بين الدواجن في مختلف المحافظات،فعند حدوث وباء في حقول معينة يتم بيع الدواجن المصابة في المحافظات وهذا يؤدي إلى انتشار المرض فيها و اتساع رقعته،بينما دول العالم تجزر الحقول المصابة لمنع انتشار المرض وحصر بؤره *- يجب إن تكون هناك دراسة جدية لمشكلة إنتاج الدواجن في العراق،أونلغي صناعة الدواجن ونتحول إلى مستوردين بعد إن كنا منتجين ! - الدكتور نعمة حسن(رئيس جمعية الوادي المقدس)يقول: *- تعرضت حقول الدواجن إلى خسائر كبيرة خلال العامين الماضيين ماجعلها تنقص من 150 إلى 30 أو 25 حقلا فقط ، ومن الطبيعي إن هذا الانخفاض الكبير في عددالحقول هو خسارة كبيرة لجهود ورؤوس أموال وأيدي عاملة *- الإمراض والأوبئة التي أصابت الدواجن، خصوصا في العام الماضي وأدّتْ إلى هلاكات كبيرة في الحقول،تأتي في مقدمة هذه الأسباب! *- كان من أهم أسباب تفشي هذه الإمراض، اللقاحات والأدوية المستوردة دون إن تمر لفحصها من قبل مختبر التقييس والسيطرة النوعية البيطرية،إذ إن التاجر يستورد أدوية ولقاحات (مجهولة المنشأ!) والتعبئة والتركيب ،لذلك فهي لاتعطي الحماية والمناعة اللازمة للدواجن لمقاومة الإمراض، كما إن الشركة العامة للبيطرة لاتستورد لقاحات وأدوية تسد حاجة قطاع الدواجن..! والمثل يقول: ( إذا كثرت الملاليح غرقت السفينة! ) *- عندما يذهب مربو الدواجن إلى المستشفى البيطري فأنهم لايجدون ألا أدوية ولقاحات محدودة جدا لمرضين اوثلاثة،ما يضطرهم إلى الشراء من السوق ومواجة خطر اللقاحات والأدوية غيرالمفحوصةالتي تسبب هلاكات كبيرة! والمثل يقول أنطي الخبز بيد خبازتة!) . -إما الجانب التجاري: حيث يعاني المربي عند طرح منتوجه في السوق من منافسة المنتوج المستورد كونه يباع بأسعار متدنية اقل من كلفة المنتوج المحلي،فالأمر متروك للمسؤولين وذوي الاختصاص في شؤون الاقتصاد،لأننا نرى إن العراق الجديد لا يبنى ألا باعتماد الكفاءات والقدرات لذوي التخصص المهني في جميع المعايير والمسارات الهادفة، وألا سوف (يختلط الحابل بالنابل!). ب دورالطب البيطري في رعاية الثروة الحيوانية: لا شك أن مهنة الطب البيطري هي الملاذ العلمي والمهني لرعاية الثروة الحيوانية، في بناءها وحمايتها من الأمراض والأوبئة التي قد تفتك بها..وذلك لامتلاكها معيناً ثراً من كوادر علمية متميزة ، وانجازات مهنية رائدة..فالكوادر العلمية ارتقت إلى درجات عليا في التخصص والمعرفة بمختلف العلوم الطبية البيطرية، وتتلمذت في الدول المتقدمة في هذاالمجال،كدول أوربا وأمريكا والاتحاد السوفيتي وغيرها.. وبعودتهم إلى الوطن، وهم يحملون شهادات الدكتوراه والهابيل والماجستيروالدبلوم العالي،احتوتهم مؤسسات الدولة العلمية والمهنية من جامعات وكليات ومعاهد ومنشآت حكومية وأهلية ، للتدريس والبحوث والعمل المهني والعلمي..فكان لهم وجود متعاظم ولايزال في كليات الطب والصيدلة والعلوم وغيرها، كأساتذة وتدريسيين وإداريين أكاديميين في الصروح العلمية الرسمية والأهلية،وحلوا محـل الأساتذة غيرالعراقيين من عرب وأجانب في مختلف الجامعات والكليات والمعاهد المتخصصة. لقد وفرت هذه المَلَكات العلمية والإمكانات المهنية، الأسس الضرورية والمرافق الحضارية، التي ترعى الثروة الحيوانية وتتكفل بحمايتها، وتحقق مستلزمات بناءها وإنتاجها وتكاثرها، وضمان حداثة تطورها استنادا إلى المعلومة والمعرفة..فنرى انتشار كليات الطب البيطري في الكثير من المحافظات، لتخريج الكادر العلمي المتخصص في علوم الثروة الحيوانية الصحية والتناسلية والانتاجية..وكان تأسيس الهيئة العامة للبيطرة والثروة الحيوانية،أول مؤسسة مهنية متخصصة برعاية الثروة الحيوانية وحمايتها من الأمراض والأوبئة،وإقامة المستشفيات والمستوصفات المرتبطة بها في المحافظات والاقضية والمناطق الريفية..وإنشاء حظائر تربية الحيوان ومستشفيات الصحة الحيوانية في مشاريع تربية الحيوان الحكومية والأهلية.. وإنشاء معهد الطب البيطري التعليمي للكوادرالوسطية المساندة، التي تُعنى بالشؤون الخدمية والتمريضية للثروة الحيوانية.. وتأسيس مركز التلقيح الاصطناعي ونقل الأجنة، لتحسين النسل والإنتاج في الأبقار والأغنام والماعز المحلية وحمايتها من الإمراض التناسلية، وتعميم فروعه على المستشفيات والمستوصفات البيطرية . .وفتح المختبـر المركزي لإنتاج المصول واللقـاحـات البيطرية وإجراء الفحوصات المختبرية وممارسة التعليم والتدريب المهني..وتشييد مختبر التقييس والسيطرة النوعية المتعلق بفحص الأدوية واللقاحات والمصول المستوردة والمحلية والبحوث العلمية المتعلقة بها..إنشاء وتطوير محطة تربية الحيوان وبحوث الثروة الحيوانية/ابوغريب،في مجال الدراسات التربوية والصحية والبحوث العلمية..وكذلك معهد الدورات التطبيقية والتعليمية للأطباء البيطريين العرب بالتعاون مع منظمة الغذاء والزراعة الدولية (FAO).. إدارة المؤسسات والمشاريع التي تُعنى بتربية الحيوان وإنتاجه، كالمؤسسة العامة للإنتاج الحيواني والمؤسسة العامة للأسماك والشركة العامة للبيطرة والمديرية العامة لخدمات الثروة الحيوانية والشركة العامة للدواجن وغيرها.. وهناك الكثيرمن المؤسسات والشركات والمصانع المتعلقة بإنتاج وبيع اللحوم والبروتين الحيواني للأعلاف وبيض التفقيس والمائدة ولقاح الحمى القلاعية وغير ذلك التي لعبت مهنة الطب البيطري الدور الرئيس في وجودها وإنتاجها، ناهيك عن دورها في المؤتمرات العلمية والدراسات البحثية ومنح الشهادات العليا من دكتوراه وماجستير ودبلوم عالي، وإقامة السيمنارات والندوات العلمية المتعلقة بأمراض وعلاج ووقاية ورعاية الثروة الحيوانية، كذلك ما يتعلق بالإمراض المشتركة والانتقالية بين الحيوان والإنسان ،إضافة إلى دورها في تأسيس وبناء وإدارة مؤسسات حكومية مختلفة،تتعلق بالأداء العلمي والدراسي والبحثي والصحي والإنتاجي، وهي كثيرة والحمد لله،وأولها معهد أبحاث الأجنة وعلاج العقم. هذه هي خلاصة ما قدمته وأنجزته مهنة الطب البيطري في مجال رعاية الثروة الحيوانية وحمايتها والصحة العامة من الأمراض الوبائية،وذلك من اجل توفيرالأمن الغذائي والصحي،والرقي الاجتماعي والاقتصادي والحضاري،ودعنا نتسآئل:أين هذه المنجزات ؟! وما حل بها ؟!..والجواب: أن غالبية هذه المن ات قد تراجعت أو انتهى أمرها و(أصبحت في خبر كان!)، وخاصة الخدمية منها والاقتصادية! ولم تحافظ على وجودها وأدائها جز سوى الجامعات والكليات والمعاهد العلمية، لارتباطها بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي..أما ماهو (مرتبط!) بوزارة الزراعة وتحت (وصايتها وولايتها!)فمخيّب للآمال و( لا أمل فيه!)،كونه لايخضع لمفهوم الاختصاص العلمي والمهني،والشواهد كثيرة!..وهذا ما يفقده الزراعيون لأنه ليس من اختصاصهم، كونه مرتبط بعلوم واختصاصات ومعآرف الطب البيطري !..والعالم المتقدم اليوم لايعترف ولا يلتزم بغير هذه (المعايير!)العلمية والمهنية والثوابت الاساسية في بنائه وتقدمه وعطاءه المتواصل، وهذا ما نريده والأخذ به والسير عليه في أدائنا المهني وبناء عراقنا الجديد!..وهناك أمور أخرى أدت وتؤدي إلى (إخماد!) أنوار مهنة الطب البيطري وإجهاض عطائها، شئنا أم أبينا!..ولنا عبرة بما ورد من أخبار مؤلمة في فضائيات(الحرة/عراق)حول (دمار!) مشاريع الدواجن وتعرضها للأوبئة والإمراض والهلاكات وارتفاع أسعار الأدوية واللقاحات والأعلاف والإهمال والرشاوى،واندحارها إمام المستورد بسبب ارتفاع تكاليفها، كذلك عدم قيام وزارة الزراعة بتلبية متطلبات مكافحة (وباء الحمى القلاعية!) عندما بدأ بالانتشار في المحافظات الجنوبية وخاصة البصرة،حسبما أشار الدكتور عدنان ألمياحي سابقا في تلك الفضائيات . تراجع أداء المهنة وأسبابه : أن غياب المعاييرالادارية المهنية والعلمية الملتزمة، ونزعة التسلط والهيمنة المفروضة على هذه المهنة لعدم وجود مؤسسة خاصة بها،خلقت حواضن خصبة لسيادة التفرد وانعدام المسؤولية،حتى لوكانت على حساب بناء البلد واستقراره وتقدمه!..وقد لاقت مهنة الطب البيطري الكثير من هذه( الظواهرالخائبة!) في مساراتها طوال عمرها المديد،من صدود وتهميش وعراقيل وتدخل وحرمان من حقوقها وواجباتها والتجاوزعليها، خاصة من مؤسسات حكومية اقتضت الإجراءات الرسمية الارتباط بها، ما أدى إلى عدم إفساح المجال إمام تنفيذ التزاماتها كما يجب، وممارسة أداءها حسب كفاءاتها العلمية والمهنية!..والسماح لها أن تتبوأ(صنع القرار) حسب (ثوابت!)التخصص والانتماء العلمي و المهـني!..أن هذه المهنة تجاوز عمرها (الخامسة والخمسين عاما!)، وهي الآن تقود برموزها العلمية و المهنية إدارة جامعات وكليات ومؤسسات حكومية أخرى، فهل هي (عاجزة!)عن إدارة وقيادة مؤسساتها وصروحها المهنية والعلمية بمحض إرادتها ؟!..علما أن أهل الدار أدرى بشؤونه وأموره..! وخلاصة القول،لقد جرى نشردراسات ومقالات كثيرة في الصحف المحلية منذ حدوث التغييرفي العراق،وبعضها تم إيصاله إلى ذوي القرار في الرئاسات الثلاث،أوضحنا في هذه الأدبيات معاناة مهنة الطب البيطري والعقبات التي تعيقها عن أداء مهامها وتحرمها من ممارسة مسؤولياتها،وطرحنا الحلول الضرورية التي توفر العلاج الناجع لإنهاء هذا التردي وإصلاح ذات البين!..وما دمنا عازمين على بناء (عراقنا الجديد!) وإطلاق طاقاته وقدراته الخلاقة، حسب الكفاءات والمهارات والاختصاصات العلمية والمهنية، واللحاق بالدول المتقدمة..(فالحل الصائب!)إن يكون لهذه المهنة (كيان خاص بها)، وان تمتلك الإرادة في (اتخاذ قرارها!)، وتدير شؤونها وأمورها بخبرة ومعرفة أبناءها،وتحظى (بكامل القدرة!) في رسم برامجها ومناهجها (وفق مصلحة الوطن ألعليا!) أن أبناء هذه المهنة يتابعون أسباب معاناة مهنتهم وقصور أداءها وعطاءها، ويرون أن كل المعنيين (ببناء هذا الوطن!) مطلوب منهم أن يولوا (هذا الوجود!) أهمية خاصة، ويضعوا الأمور في نصابها،(ويعطوا كل ذي حق حقه!) استجابة لمصلحة الوطن!..في إن يكون لها (كيان خاص!) بها باسم( وزارة الصحة الحيوانية ) التي هي (الأساس الطبيعي!) لتفعيل هذه المهنة وإطلاق طاقاتها العلمية والمهنية!..وهذا (حق طبيعي!)لا لبس فيه ولا غموض، ويمكن التأكد من ذلك باستفتاء عام لهذه الشريحة وقد تجاوز عدها الاثنى عشر ألف طبيبا بيطريا!..وبدون ذلك ستبقى هذه المهنة فاقدة الإرادة ومغلوبة على أمرها، و(عاجزة!) عن الأداء والعطاء! (انتهى) ملاحظة: نشر في جريدة الصباح الدكتور غالب الأنصاري أكاديمي متقاعد 10/4/2009 | |
| | | Dr. Mohannad Al-Waili المدير العام ...Director-General of the site
عدد المساهمات : 4344 نقاط : 5752 السٌّمعَة : 84 تاريخ الميلاد : 13/04/1962 تاريخ التسجيل : 07/08/2009 العمر : 62
| موضوع: رد: معاناة الثروة الحيوانية ودور الطب البيطري في علاجها ! الأحد سبتمبر 04, 2011 1:10 am | |
| الاستاذ الدكتور غالب الانصاري المحترم
تحية وتقدير
انني اثني على ماتفضلت به وان المعالجة باختصار هي بماتفضلت به بالرغم من الجهود الحثيثة التي تقوم بها الشركة العامة للبيطرة بغياب الدور النقابي والمهني....
نعم الدور النقابي هو الاكثر خطورة لان غيابه يجعل الطبيب البيطري في حالة ارتباك وليس له من يحميه او وتضيع كل حقوقه ..
- اقتباس :
- أن أبناء هذه المهنة يتابعون أسباب معاناة مهنتهم وقصور أداءها وعطاءها، ويرون أن كل المعنيين (ببناء هذا الوطن!) مطلوب منهم أن يولوا (هذا الوجود!) أهمية خاصة، ويضعوا الأمور في نصابها،(ويعطوا كل ذي حق حقه!) استجابة لمصلحة الوطن!..في إن يكون لها (كيان خاص!) بها باسم( وزارة الصحة الحيوانية ) التي هي (الأساس الطبيعي!) لتفعيل هذه المهنة وإطلاق طاقاتها العلمية والمهنية!..وهذا (حق طبيعي!)لا لبس فيه ولا غموض، ويمكن التأكد من ذلك باستفتاء عام لهذه الشريحة وقد تجاوز عدها الاثنى عشر ألف طبيبا بيطريا!..وبدون ذلك ستبقى هذه المهنة فاقدة الإرادة ومغلوبة على أمرها، و(عاجزة!) عن الأداء والعطاء!
بصراحة انني معجب جدا بافكارك وطروحاتك المنطقية والواقعية ...فعلى الجميع ان يتابعوا بحرص هذه المساهمات القيمة لكي تكون لهم كلمة بالانتخابات القادمة
استاذي العزيز بصراحة انت اول مرشح لمنصب النقيب يكتب بشكل واضح ويضع النقاط على الحروف لما اصاب المهنة من احباط فنتمنى من كل المخلصين ان يتفكروا جيدا باعطاء صوتهم في الانتخابات لمن يستحق ان يخدم المهنة
ممنون دكتور على حرصك وجهدك الكبير
ابنكم د.مهند الوائلي[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
| | | dr_gh.alansari استاذنا الكريم
عدد المساهمات : 76 نقاط : 132 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 08/05/2010
| موضوع: رد: معاناة الثروة الحيوانية ودور الطب البيطري في علاجها ! الأربعاء سبتمبر 07, 2011 11:16 am | |
| عزيزي الاخ القدير دكتور مهند،تحياتي واعتزازي،اشكرك جزيل الشكر والتقدير على ما ابديته من زؤى قيمة وتحليل متميز له ابعاده الواقعية والمفعمة بالدراية والمعرفة والمشاعر الاصيلة،وهذا ما ارجوه لمهنتنا الناهضة....اتمنى الخير والنجاح والتقدم المتواصل لهذه المهنة العريقة ولنا جمعيا،ودمت بعز واقتدار مع عميق الاعتزاز والتقدير،والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته....د.غالب الانصاري | |
| | | د اياد عبد الكريم شكر المشرف العام
عدد المساهمات : 1287 نقاط : 1543 السٌّمعَة : 43 تاريخ الميلاد : 16/10/1959 تاريخ التسجيل : 21/11/2010 العمر : 65 الموقع : العراق - ديالى
| موضوع: رد: معاناة الثروة الحيوانية ودور الطب البيطري في علاجها ! الأربعاء سبتمبر 07, 2011 8:40 pm | |
| الاخوة الاعزاء المحترمون ان هموم المهنة كثيرة وانها لا تعد و لاتحصى ,, حالها حال المهن الاخرى ,, واننا كلنا نقف مع من يرجع الحقوق الى اصحابها الشرعيين ولكن الى ذلك الحين علينا جميعا بذل قصارى جهودنا من خلال اخلاصنا في عملنا كل حسب موقعه وعدم الانتظار لحين تاسيس وزارة خاصة بنا او نقابة ... الاخلاص من خلال تقديم الخدمات البيطرية الى المربين عن طريق المؤسسات البيطرية او العيادات الخاصة,, وصدقوني لو امتلكنا وزارة خاصة بنا او نقابة على المرام ولكن نفتقد الى الاخلاص في العمل فسنبقى نراوح في مكاننا من غير ايجاد الحلول للمصاعب التي تواجه المهنة ... دعوتي الصادقة الى كل الزملاء من الاطباء البيطريين الى نبذ الخلافات الشخصية والاهتمام الكبير ومحاولة احتواء المشاكل التي تواجه المهنة لغرض النهوض بواقع المهنة في العراق وانها لمسؤلية كبيرة على اعناقنا لخدمة العراق .. اخي العزيز الدكتور غالب المحترم : كل ما تفضلت به صحيح وتشخيصك لمواطن الخلل وايجادك الحلول و الافكار ينم عن جديتك في ايجاد المخرج المناسب لتذليل الصعاب ... وفقك الله وايانا لاعلاء كلمة الحق وشكرا لك ,,,,, | |
| | | dr_gh.alansari استاذنا الكريم
عدد المساهمات : 76 نقاط : 132 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 08/05/2010
| موضوع: رد: معاناة الثروة الحيوانية ودور الطب البيطري في علاجها ! الجمعة سبتمبر 09, 2011 10:19 am | |
| عزيزي الزميل القدير دكتور اياد عبد الكريم شكر،شكرا جزيلا لما تفضلت به من رؤى محترمة،ويسرني ان اطرح ما اراه بهذا الشأن..فقد ذكرت حضرتك بان هموم المهنة كثيرة(حالها حال المهن الاخرى!)..وانا أسأل باختصار:هل يتم تعيين الاطباء البيطريين بعد تخرجهم مباشرة كما يحصل للاطباء كل سنة؟!وهل تم انصاف مهنتنا،وهي مهنة عريقة،بان يكون لها وجود خاص بها يحميها ويصونها من العبث والاقصاءوالتهميش؟!لماذا لا يكون لها هذا الوجود،وهي من الركائز الاساسية في بناء البلد،اسوة على سبيل المثال بوزارة الرياضة التي تكلف الدولة مبالع طائلة دون بناء اقتصادي،والحصيلة جيب الكاس جبيه!)و(كول كول كول!)..نحن لسنا ضد الرياضة ،بل نحن رياضيون،ولاضد اي مكون اخر،ولكن اين الحصافة والحرص على بناء عراقنا الجديد والعبث يعبث به كنمط من انماط(تسونامي!)المدمرة!ف(هنيئا لنا!) على(هذه الامجاد!)التي(نتباهى بها!)..وهناك الكثير من الاراء التي تفضلت بها بحاجة الى تعقيب،ولكن لا يسع المجال،ومنها:الانتظارلحين ارجاع الحقوق الى اصحابها الشرعيين(علينا الانتظار الى ان يأتينا الربيع!)،وعدم الانتظارلحين تأسيس وزارة او نقابة(ألايكفي هذا الانتظار من 2003 الى يومنا هذا ونحن(نتمنى في الثريا مجلسي؟!)،وهل ستحضى مهنتنا بما يليق من الاحترام ونحن في هذا التيه بلا وجود؟!..اراك تشكك بالاخلاص بشكل عام وتقول لكن نفتقدالى الاخلاص في العمل!)،فهل علينا ان نرتاب بانفسنا،ولكل امرء ما نوى!والحق لايُعرف بالرجال،اعرف الحق تعرف اهله! فشكرا جزيلا على دعوتك لنبذ الخلافات،والعمل المشترك،والالتزام بالمسؤولية،وثثمين المواقف والاعمال الصائبة من الجميعنودمتبالف خيرمع تمنياتي الطيبة....د.غالب الانصاري | |
| | | د اياد عبد الكريم شكر المشرف العام
عدد المساهمات : 1287 نقاط : 1543 السٌّمعَة : 43 تاريخ الميلاد : 16/10/1959 تاريخ التسجيل : 21/11/2010 العمر : 65 الموقع : العراق - ديالى
| موضوع: رد: معاناة الثروة الحيوانية ودور الطب البيطري في علاجها ! الجمعة سبتمبر 09, 2011 4:49 pm | |
| الدكتور غالب الانصاري المحترم بسم الله الرحمن الرحيم (( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله والمؤمنون )) صدق الله العليم العظيم ,, لا ادري لماذا الانزعاج من كلمة الاخلاص في العمل وهي الكلمة الوحيدة التي لو طبقناها في مجريات الحياة لما وصلنا الى هذه الحالة المزرية في جميع المجالات ومن ضمنها مهنتنا ... انا لا اشكك والعياذ بالله بالمخلصين في المهنة من امثالكم بارك الله بكم وانما اقصد عدم الوقوف مكتوف الايدي لحين تاسيس وزارة خاصة بنا لانني ومنذ عام 1982 اسمع و اقراء عن مطاليب للاطباء البيطريين ولكن المهنة تتقدم يوما بعد يوم من جانب السيطرة على الامراض و الاوبئة التي تقوم بها المؤسسات البيطرية المنتشرة في كل انحاء العراق .... اما مسالة التعيينات فهذا بحث اخر ولا ادري من المسؤول هل النقابة ام جهات اخرى الله اعلم ... اخي العزيز :
معنى الانتظار في اللغة و الاصطلاح ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, المعنى اللغوي: كلمة الانتظار قد أُشتقت من (نظر) قال صاحب المفرداتنظر: النظر تقليب البصر والبصيرة لإدراك الشيء ورؤيته وقد يراد به التأمل والفحص وقد يراد به المعرفة الحاصلة بعد الفحص .....والنظر الانتظار يقال نظرته وانتظرته وأنظرته)
وهناك كلمتان في اللغة معناهما متقاربان مع هذه الكلمة وقد استعملتا في القرآن الكريم أيضاً وهما:
1-رصد : الرصد الاستعداد للترقب يقال رصد له وترصد وأرصدته له . قال عز وجل : (وإرصاداً لمن حاربَ اللهَ ورسولَه مِن قَبلُ)
قال في النهاية: يقال رصدته إذا قعدت له على طريقه تترقبه و ارصدت له العقوبة إذا أعددتها و حقيقته جعلتها على طريقه كالمترقبة له . {نقلاً عن الأمالي بإسناده .. قال أمير المؤمنين عليه السلام لأصحابه يوما و هو يعظهم ترصَّدوا مواعيد الآجال و باشروها بمحاسن الأعمال. } و قال عليٌّ في نهج البلاغة (اعلموا عباد الله إن عليكم رصَداً من أنفسكم و عيوناً من جوارحكم و حفاظ صدق يحفظون أعمالكم و عدد أنفاسكم لا تستركم منهم ظلمه ليل داج) 2-رقب: قال تعالى والرقيب الحافظ وذلك إما لمراعاته رقبة المحفوظ وإما لرفعه رقبته قال تعالى :
(وارتقبوا إني معكم رقيب)]
وقد وردت أحاديث استعملت فيها هذه الكلمة بمعنى الانتظار.
منها: ما ورد في نهج البلاغة عن عليٍّ عليه السلام قال:
(و من ارتقب الموت سارع في الخيرات) منها: في كتابه عليه السلام لمحمَّد بن أبي بكر
(ارتقب وقت الصلاة فصلها لوقتها ولا تعجل بها قبله لفراغ ولا تؤخرها عنه لشغل...)[
ثمَّ إنَّ الراغب الإصفهاني عند بيان مادة (صبر) قال: ويعبر عن الانتظار بالصبر لما كان حق الانتظار أن لا ينفك عن الصبر بل هو نوع من الصبر قال (فاصبر لحكم ربك)[ أي انتظر حكمه لك على الكافرين. أقول:إنَّ هذا الإستعمال هو استعمال مجازي من باب إستعمال اللازم وإرادة الملزوم وهو شائع في كلام العرب.
شكرا لك وعذرا للاطالة ودمتم سالمين | |
| | | dr_gh.alansari استاذنا الكريم
عدد المساهمات : 76 نقاط : 132 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 08/05/2010
| موضوع: رد: معاناة الثروة الحيوانية ودور الطب البيطري في علاجها ! الثلاثاء سبتمبر 13, 2011 11:01 pm | |
| عزيزي دكتور اياد،انا لم اتهمك بانك تشكك بالجميع،ولكن قصدي ان ناخذ الامور على علاّتها،فهناك الصالح والطالح وما اكثرهم،وليس المسألة هي الانزعاج من كلمة الاخلاص،فهناك المخلص والمريب،وهذه مفارقات الحياة، فلا تحزن ولاتبتئس،والامام علي(ع)يقول:المرء مخبوء تحت لسانه!ويقول:لاتستوحشواطريق الحق لقلة سالكيه! ويقول:لايُعرف الحق بالرجال،اعرف الحق تعرف اهلة!ويقول:البصائر الزائغة عن الحقيقة اكثرمن الثابتة عليها ! ويقول:الحق ضعيف بتفرد انصاره،والباطل قوي بتظافراعوانه!ويقول:كفى بالمرء جهلا ألاّ يعرف قدره! وهناك للامام علي(ع)اراء وحكم لاتُعد ولاتحصى،عسى ان يتعض بها الخلق وضعاف النفوس،والله على كل شيء قدير.. وشكرا جزيلا....د.غالب الانصاري | |
| | | د اياد عبد الكريم شكر المشرف العام
عدد المساهمات : 1287 نقاط : 1543 السٌّمعَة : 43 تاريخ الميلاد : 16/10/1959 تاريخ التسجيل : 21/11/2010 العمر : 65 الموقع : العراق - ديالى
| موضوع: رد: معاناة الثروة الحيوانية ودور الطب البيطري في علاجها ! الأربعاء سبتمبر 14, 2011 10:38 am | |
| الدكتور الفاضل غالب الانصاري المحترم استاذي العزيز
والله الذي لا اله الا هو ان مهنتنا ومن يعمل فيها هم من المخلصين في عملهم ومتحدين كل الصعاب
في سبيل ارضاء الله اولا ثم ضمائرهم ...
لقد قلت في معرض حديثكم المهم (( أن أبناء هذه المهنة يتابعون أسباب معاناة مهنتهم وقصور أداءها وعطاءها،
ويرون أن كل المعنيين (ببناء هذا الوطن!) مطلوب منهم أن يولوا (هذا الوجود!) أهمية خاصة، ويضعوا الأمور
في نصابها،(ويعطوا كل ذي حق حقه!) استجابة لمصلحة الوطن!..في إن يكون لها (كيان خاص!) بها باسم(
وزارة الصحة الحيوانية ) التي هي (الأساس الطبيعي!) لتفعيل هذه المهنة وإطلاق طاقاتها العلمية والمهنية!..وهذا
(حق طبيعي!)لا لبس فيه ولا غموض، ويمكن التأكد من ذلك باستفتاء عام لهذه الشريحة وقد تجاوز عدها الاثنى
عشر ألف طبيبا بيطريا!..وبدون ذلك ستبقى هذه المهنة فاقدة الإرادة ومغلوبة على أمرها، و(عاجزة!) عن الأداء والعطاء!))
اقول وبكل ثقة نعم هناك فقدان للارادة في بعض الجوانب ولكن لا اوافقك الراي بانها عاجزة عن الاداء و العطاء
لان مجريات الامور تبرهن على ذلك حيث اصبح هناك اهتماما ملحوظا بالثروة الحيوانية ونطبقها نحن الاطباء
في المؤسسات البيطرية حيث الحملات الميدانية لمكافحة الامراض المهمة من خلال التلقيحات المجانية وتوفير
وسائط النقل للوصول الى ابعد قرية في الرقعة الجغلاافية لمستوصفاتنا و كذلك توفير الاعلاف وتوزعيها على
المربين وتوفير كافة العلاجات و اللقاحات البيطرية الاخرى وامور اخرى ...
فالمهنة غير عاجزة عن الاداء و العطاء ابدا ولا يعرقل سبيلها عدم تحقيق امالنا من الوزارة او ما شابه ذلك
من الامور الادارية ... وزارة خاصة بنا تعتبر نور على نور وتنظم عملنا وتدير مصالحنا التي هي من مصلحة
الوطن بشكل افضل مما عليه الان .. سيدي : انت ادرى مني بمجريات الامور لكونكم عملتم في مراكز متقدمة في الدولة وهنا اسال ما هي وجهة نظر ذوي القرار ازاء الدراسات و البحوث التي تفضلتم و قلتم بانها وصلت اليهم ...
شكرا لسعة صدركم وتقبل تحياتي..... | |
| | | dr_gh.alansari استاذنا الكريم
عدد المساهمات : 76 نقاط : 132 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 08/05/2010
| موضوع: رد: معاناة الثروة الحيوانية ودور الطب البيطري في علاجها ! السبت سبتمبر 17, 2011 7:10 pm | |
| عزيزي الاخ دكتوراياد عبد الكريم،تحياتي وتقديري،لااريد ان اطيل عليك وانت تسأل:ماهي وجهة نظرذوي القرار ازاء الدراسات والبحوث التي ناديت بها،سواء في الصحف المحلية،او ارسالها الى المسؤولين اوتسليمها باليد او طرح اراء مغايرة ،احيانا،من قبل بعض الزملاء،فكلها ذهبت ادراج الرياح!والمتنبي يقول:لقد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لاحياة لمن تنادي!..اما بخصوص(ستبقى المهنة عاجزة عن الاداء والعطاء )اذابقيت تحت الوصاية والولاية من غير ابناءها،وهذا امر طبيعي والامثلة لاتحصى ولاتعد(وفاقد الشيء لايعطيه!)و(ما حك جلدك مثل ظفرك!)و(واهل مكة ادرى بشعابها!)و(على قدر اهل العزم تأتي العزائم !)والمثل بسيط،فيكفي للمقارنة في الاداء والعطاء،ان نقارن بين وزارة التعليم العالي حيث رؤساء جامعات وعمداء كليات ومنها كليات الطب واساتذة وتدريسين في كليات الطب والصيدلة وطب الاسنان وغيرها!اما الرزاعة،فلا تجد في ديوانهامن يحمل شهادة عليا من الاطباء البيطريين،ما عدابعض الانفار من حملة البكالوريوس!والسبب واضح وهو عندما يتكلم الطبيب البيطري حامل البكلوريوس،يطلب منه السكوت لانه ليس صاحب اختصاص!..فانا لااوافقك بان الاداء والعطاء يسيرطبيعيا والمهنة تؤدي دورها بشكل اعتيادي!واقول:سوف تبقيى مكبلة ما دامت تحت الوصاية والولاية.. وشكرا جزيلا....د.غالب الانصاري | |
| | | | معاناة الثروة الحيوانية ودور الطب البيطري في علاجها ! | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| المواضيع الأكثر نشاطاً | تظاهرة الاطباء البيطريين | وزارة شؤون الصحة الحيوانية/التصويت | وزارة شؤون الصحة الحيوانية في العراق ,,,,,,,,,,, ارجوا التصويت لصالح المقترح | كلية الطب البيطري / جامعة بغداد | شهداء الطب البيطري | ما هي حكاية المستوصف البيطري في جرف النداف - بغداد | الاسم البديل لعبارة النزاهه | إعلم أني فكرت بك اليوم | رسالة صريحة | صباح الخير .......!!! |
|
نوفمبر 2024 | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|
| | | | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 | | اليومية |
|
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع | |
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر | |
|