إقرار مشروع «أرض وقرض» للمهندسين الزراعيين والأطباء البيطريين

[b]من جريدة الصباح
موضوع مهم اود قراءته من قبل الزملاء
إقرار مشروع «أرض وقرض» للمهندسين الزراعيين والأطباء البيطريين
27/04/2011
الزراعة: توفير الأعلاف سيحل 70 بالمئة من مشكلات قطاع الدواجن
بغداد ـ مصطفى مجيد
اعلنت وزارة الزراعة ان مشروع "ارض وقرض" للمهندسين الزراعيين والاطباء البيطريين، سيأخذ طريقه للتنفيذ بعد اقراره من مجلس الوزراء، مؤكدة ان انتاجها المحلي من البيض واللحوم البيضاء سيغطي الحاجة المحلية بنسبة 50 بالمئة قريبا.
وقال وزير الزراعة عز الدين الدولة بكلمة القاها في مستهل الندوة المهنية لصناعة الدواجن في العراق، التي اقيمت بمقر الوزارة امس، وحضرتها "الصباح"، انه كان قد قدم مشروع "أرض وقرض"، الخاص بالمهندسين الزراعيين والأطباء البيطريين ممن لم يعينوا حتى الآن، الى مجلس الوزراء خلال اجتماع لجنة إسناد المبادرة الزراعية في قت سابق من الشهر الماضي، منوها بان المشروع حظي بموافقة رئيس الوزراء، وسيدخل حيز التنفيذ قريبا، لافتا الى ان المشروع سيدعم خطط الوزارة لتحسين وتطوير الإنتاج الزراعي، بما يسهم بتشجيع الإنتاج الوطني، ليتبوأ مكانته التي كان عليها.
ولفت في كلمته التي ألقاها نيابة عنه وكيل الوزارة الاقدم الدكتور صبحي الجميلي، خلال الندوة التي نظمتها الشركة العامة لخدمات الثروة الحيوانية التابعة للوزارة، ان جميع المشكلات التي واجهت صناعة الدواجن بكل حلقاتها الإنتاجية والتسويقية، تم تشخيصها ووضع الحلول الناجعة لها، منوها بان منتجات الدواجن يعتمد عليها الالاف في معيشتهم بكونها البديل الرخيص والمناسب عن اللحوم الحمراء، عادا المبادرة الزراعية احدى الركائز الأساسية لتوفير السيولة النقدية وتوفير الغطاء المادي لإعادة تشغيل ودعم مشاريع الدواجن وبتسهيلات مصرفية ميسرة.
ونوه الدولة خلال الندوة التي حضرها وكيل الوزارة الفني ومستشارها ومدراء البيطرة والارشاد والبحوث الزراعية وجمع من المختصين والاكاديميين والمزارعين والمستثمرين بقطاع الدواجن، بأن خطط النهوض بقطاع الدواجن في البلاد تستند بالدرجة الاولى الى ضرورة تقريب اسعار المنتج المحلي من لحوم الدواجن مع نظيرتها المستوردة من خلال دعم مربيها المحليين بمبالغ تستوفى من صناديق الوزارة أو من المبادرة الزراعية، اضافة الى استيراد مواد علفية ولقاحات بيطرية وتجهيزها للمربين بأسعار تنافسية لضمان توفيرها بمواصفات عالية الجودة للسيطرة على الامراض والهلاكات حال حصولها.
من جانبه، اشار مدير الشركة العامة لخدمات الثروة الحيوانية في الوزارة الدكتور مصدق دلفي في كلمته التي ألقاها خلال الندوة التي اقيمت تحت شعار "لنعمل على تطوير وتقدم صناعة الدواجن"، ان الوزارة وايمانا منها بأهمية قطاع الدواجن الذي واجه مشاكل عدة خلال السنوات الماضية، اوعزت بدعم صناعتها ضمن خططها الاستثمارية حتى العام 2014، والتي عززتها بقرار توفير ودعم مادتي "الذرة الصفراء" و"فول الصويا" العلفيتين، اللتين عدهما الاهم في بنود تطوير القطاع في البلاد، مشيرا الى ان الوزارة تدرس خلال المرحلة المقبلة دعم الوقود المقدم لأصحاب المفاقس، بما يضمن تفعيل حلقات الانتاج الحيواني الذي عد قطاع الدواجن الاهم فيها.
واعلن ان جهود الوزارة ممثلة بالشركة خلال المدة الماضية، اثمرت عن ايصال حجم الانتاج المحلي من مادة البيض الى ما يقرب من 40 بالمئة من حاجة السوق، فيما وصل انتاجه من اللحوم البيضاء الى 25 بالمئة، معربا عن امله ان يصل الانتاج خلال المدة المقبلة الى ما يقرب من 50 بالمئة، لافتا الى الاهمية التي يلعبها مشروع اجداد فروج اللحم في سامراء الذي خصصت لعمليات تأهيله 66 مليار دينار، كونه مشروعا ستراتيجيا سيعمل على تجهيز اصحاب المفاقس بأمهات فروج اللحم بعمر يوم واحد مع ذكورها، وبطاقة مليون و600 ألف فروجة بأفراخ الامهات.
وكشف الدكتور دلفي عن بلوغ انتاج القطاع الخاص من مادة بيض المائدة للعام الماضي 912 مليون بيضة، علاوة على 88 الف طن من لحوم الدجاج المجمد، ضمن الف و89 مشروعا لتربية فروج اللحم والدجاج البياض في جميع المحافظات، مقابل حاجة البلاد الفعلية البالغة مليارين و40 مليون بيضة للمدة ذاتها، لافتا الى ان العام 2009 شهد انتاج مليار و145 مليون بيضة، اضافة الى اكثر من 55 ألف طن من لحوم الدجاج المجمد.
رئيس الاتحاد العراقي لمنتجي الدواجن المهندس علي عبد الامير، نوه في كلمته خلال الندوة، بأن قرار الوزارة بتوفير ودعم مادتي "الذرة الصفراء" و"فول الصويا" العلفيتين، سيسهم حال تنفيذه بحل 70 بالمئة من مشكلات قطاع الدواجن في البلاد، كاشفا ان قطاع الدواجن كاد "ينهار" خلال السنوات الماضية لولا مثابرة كبار منتجي الدواجن في البلاد، مؤكدا ان مشاريع انتاج بيض المائدة في البلاد تعمل بـ"خسارة"، مشددا ان الطريق الوحيد لتجنيبها الخسارة هو سرعة توفير الاعلاف المدعومة. الخبير الزراعي ناصر عبد الامير اوضح بتصريح خاص لـ"الصباح"، على هامش الندوة، ان صناعة الدواجن في البلاد مازالت حتى الان تكافح لمنافسة المنتوج المستورد الرخيص الذي تسبب بأغلاق ما يقارب 70 بالمئة من عمليات صناعة الدواجن منذ العام 2003 وحتى الان، عازيا السبب الى افتقار تلك المشاريع الى قلة التجهيز بالطاقة الكهربائية والدعم المالي للعلف المستورد والغاء الضرائب المفروضة على المنتجات المستوردة.
واعتبر اهم خطوات النهوض بقطاع الدواجن، تتمثل بتقريب اسعار المنتج المحلي من لحوم الدواجن مع نظيرتها المستوردة من خلال دعم مربيها المحليين بمبالغ نقدية او عينية، علاوة على توفير المواد العلفية وتجهيزها للمربين بأسعار مدعومة بنسب لا تقل عن 40 بالمئة، شريطة توفيرها بمواصفات عالية الجودة ومن مناشئ رصينة، مشيرا الى اهمية ان تتبنى الدولة تسلم المنتج المحلي بأسعار مشجعة على وفق عقود تبرم لهذا الغرض مع توفير سوق آمن للمنتج المحلي ممثلا بالجهد المشترك لوزارات الدفاع والداخلية والصحة وموظفي دوائر الدولة وعلى ضوء آلية عمل متكاملة تعد لهذا الغرض.
وكانت وزارة الزراعة اعلنت عن تبنيها لخطط طموحة ستعمل على جعل اسهام انتاج القطاع الخاص يصل الى 140 الف طن من اللحوم البيضاء بنهاية العام 2015، موزعة بواقع 100 الف طن للحم الدجاج المجزور، و40 الف طن للأسماك المنتجة محليا، وبدعم من صناديق اقراض المبادرة الزراعية التي اسهمت بشكل كبير في تنمية هذا القطاع بشكل لافت خلال السنوات الماضية ودفعه الى تبني التقانات الحديثة كأساس للتطوير في عمله.
منقول
اختكم
د.ايمان[/b]

طبعا شكرا على هذه المقالة التي اضحتكني والله رحم الله والديك دكتورة
ولماذا لانها
مليئة بالاكاذيب والحبر على ورق وصدق القائل كلام جرايد ويعني ما اعرف لماذا نشرتها الدكتورة يعني تريد ان تكشف كذب الوزارة ام اتريد ان اتجمل صورة الوزارة بعد على الدكتورة ان توضح غايتها من نشر هذه المقالة مع احترامنا لها
واتعجب من الجراة على الكذب وخداع الراي العام
اخوان اذا اتحسبون (مليار ومائة وخمسة واربعون مليون ) بيضة انتج العراق خلال عام 2009
شوفوا الكذب
زين دلفي / يقول البلد يحتاج الى (مليارين واربعون مليون سنويا ) يعني تقريبا خلال عام 2009 انتج العراق 50% من حاجته يعني كم طبقة اكل المواطن خلال سنة 2009 كان نصف الذي اكله تقريبا بيض عراقي
ياخوان الذي يريد ان يكذب خلي يكذب بانصاف وهذا دليل انهم حتى لايعرفون الحساب
اذا الشعب العراقي تعدادة 30 مليون يعني انه كل مواطن حصل على طبقة بيض ونص تقريبا خلال السنة من انتاج العراق هذا مو حقيقي وهي تمثل 50 % من استهلاكه يعني اكل ايضا طبقة ونص مستورد خلال هذه السنة
يعني مجموع ما اكله المواطن العراقي خلال سنة 2009 هو ثلاثة طبقات بيض
واذا ضربنا ثلاث طبقات في 30 عدد البيض يعني الموطن قد تناول مايساوي 90 بيضة خلال 365 يوم اي بمعدل 0.24 بيضة باليوم
بلوة
كما اتحدى اي شخص يلكة البيض العر اقي متوفر
الكذب يبدوا اصبح بوقاحة وصلافة تبعث على العجب واسواقنة غرقى بالمنتجات الاجنبية من البيض والدجاج

احتما ل شغلة القروض والاراضي هم حسبوهة خطا لان 6000 طبيب بيطري عاطل عن العمل فرضا نضربهة في 10 دونمات ارض نحتاج الى 60000 دونم زراعي بالاضافة الى المهندسين الزراعين الذين هم اضعاف اضعاف الاطباء البيطريين يعني راح تحتاج وزارة الزراعة ان تستقرض ارض من دول الجوار
صدك تضحية عظيمة من الوزارة

اوعدك بالوعدواسكيك ياكمون...
ننتظر ونشوف صدك لوتخدير اعصاب وكسب وقت