الدبابير تنافس كلاب البوليس

تدريب حشرات لتصبح مثل كلاب الشم
إذا كافأتهم بقليل من المياه المحلاة بالسكر يقومون بالمهمة على أكمل وجه ،
يمكن أن يكون تدريب الدبابير في دقائق لمتابعة روائح محددة. ومجسات حاسة الشم في هوائياتها تمكنها الشعور بالمواد الكيميائية في الهواء حتى لو كانت في تجمعات صغيرة مثل بضعة أجزاء من البليون. الدبابير يمكن أن تكون فعالة من حيث التكلفة فهم مساعدين في البحث عن المتفجرات ، والمواد الكيميائية السامة ، وحتى الفطريات على المحاصيل.

:
الدبابير ليست أفضل صديق للإنسان-- وربما الأسوأ في بعض حالاتها. ولكن عندما يصل الأمر إلى شم رائحة الخطر من بعيد فهم نعم الأصدقاء، ويعتقد العلماء إنها مستقبلا قد تكون أفضل من الكلاب.
إنهم لدرء الدخلاء ، وفي تعقب المجرمين ، والعثور على القنابل وكشف عن المواد الكيميائية السامة ،. لديهم نفس حاسة الشم مثل الكلاب ويجري حاليا تدريبها لتتعرف على رائحة الخطر.
"ومزايا الدبور أكثر من مزايا الكلب حيث يمكن إنتاج الآلاف منهم بمدة قصيرة، وهم بالحقيقية ارخص من الكلب، ويمكنك تدريبهم في غضون دقائق" ،هذا ماقاله جو لويس ، وهو عالم الحشرات في جامعة جورجيا ، .
وقال المهندس الزراعي البيولوجي غلين ديبيس يمكن للدبابير القيام بذلك. ان لها عضوي شمي عندها 'هوائيات تمكنهم من شم رائحة المواد الكيميائية في تركيزات صغيرة مثل بضعة أجزاء لكل مليار جزء من الهواء.
"حتى الآن ، لقد تمكنت من اكتشاف ، المواد الكيميائية التي كانت قد تدربت على شمها يروي DBIS ان لدينا مدربين لهم ،".
والتدريب بسيط وسريع. يتم تغذية الدبابير بالمياه والسكر. في نفس الوقت يعرضون لشم رائحة المادة المعينة المراد تدريبهم على شمها مستقبلا لمدة 10 ثانية. يتم تكرار العملية مرتين أخريين.
يقول لويس ، " يمكننا تدريب الدبابير في غضون 10 إلى 15 دقيقة."
على سبيل المثال ، مجموعة من الدبابير مدربة للكشف عن رائحة القهوة. توضع في وعاء بسيط وصغير ليتم مراقبة أفعالهم بواسطة كاميرا. عندما ضخت رائحة البرتقال ، لم يحدث شيء. ولكن عندما انطلقت رائحة القهوة ، احتشدت الدبابير حول رائحتها.
حتى الآن ، لويس لم يتم العثور على أي شيء لا تستطيع الدبابير المدربة الكشف عنه. يمكن تدريبها على الكشف عن كل شيء من المخدرات على الجثث البشرية المدفونة تحت الأنقاض حتى لكشف لفطريات على المحاصيل. أنها يمكن أن يأتي يوم تكون قادرة على اكتشاف الأمراض الفتاكة مثل السرطان.
الخلفية : قال علماء من جامعة جورجيا وزارة الزراعة وخدمات البحوث الزراعية تدريب الدبابير للكشف عن روائح المتفجرات المخبأة ، والمخدرات ، ، وربما في تدريب يوم واحد يمكنها كشف بعض الأمراض مثل السرطان. وهم الآن يتحققون فيما إذا كان من الممكن لتدريب البعوض عن الروائح كذلك ، وأخيرا خطة لدراسة الحشرات الأخرى مع حاسة الشم ، مثل النحل والفراشات.
طريقة العمل : العلماء في جورجيا قد بنيت جهاز يسمونه كلب الصيد(( الدبور )): جهاز الكشف عن الرائحة أن التكاليف نحو 60 دولارا. وانه مصنوع من البلاستيك وهوعبارة عن أنبوب صغير يحتوي على خمس دبابير مدربة على الكشف عن أي رائحة في غضون دقائق. الجهاز يحتوي على مروحة في القمة ، والتي تستمد الروائح في أنبوب من خلال مرشح. يكفي الدبابير نفحة من كل ما قد تم تدريبهم على رائحته ، فإنها تتجمهر حول قطعة معينة حساسة. داخل أنبوب متصل بجهاز الكمبيوتر ، والذي ينبه إلى 'رد فعل الدبابير مع إشارة صوتية أو ضوء وامض. ويمكن أن يكون(( كلب الصيد الدبور ))ان يستخدمه المزارعون لرصد الأمراض والآفات في المحاصيل الزراعية؛ وفي تطبيقات أمن المطارات بحثا عن متفجرات ؛ ولمساعدة الأطباء في مراقبة الأمراض ، أو حتى من جانب قوات الجيش في البحث عن الألغام المزروعة تحت الأرض.
المزايا : خلافا للكلاب وأجهزة الاستشعار الكترونية الأكثر شيوعا اليوم فهي كثيرة التكلفة ،بينما الدبابير رخيصة ويمكن التخلص منها. وتكلف القليل من البنسات ويأخذ كشفهم عن الرائحة المطلوبة دقيقة واحدة فقط: تغذيتهم عبارة عن قليل من المياه المحلاة بالسكر بينما تعرفهم على رائحة الهدف يستغرق مدة 10 ثوان ؛ ثم منحهم استراحة لمدة 30 ثانية ، وثم تكرار هذه العملية مرتين وأكثر ، يكونوا قد تأكدوا بشكل كامل من تعقب الرائحة المطلوبة.
نبذة عن (الدبابير) : الزنابير لها مجسات حاسة الشم على الهوائيات التي تستخدمها للبقاء على قيد الحياة. على سبيل المثال ، سلالة واحدة من الدبابير تضع بيوضها داخل يرقات طائفة معينة من الحشرات( اليسر وع) حيث تنجذب إلى اليسروع بواسطة مواد كيميائية يفرزها اليسروع. هذا أيضا هو كيفية جذب الدبابير الأصحاب وكذلك رائحة الأعداء. الدبابير يمكنها الإحساس بتركيزات المواد الكيميائية مهما كانت صغيرة مثل بضعة أجزاء لكل مليار في الهواء نفس المستوى الذي تحسه الكلاب وأجهزة الاستشعار الكيميائية الحساسة. بعض الأنواع يمكن أن تلتقط رائحة بتركيزات منخفضة تصل إلى جزء واحد في المليار ، وهو مئة ألف مرة ضعف تركيز الأنوف "الإلكترونية الصناعية"

ترجمة وإعداد
د .علي خياطة قطان