ادارة قطيع الدواجن في الطقس الحار

إدارة قطيع الدواجن في الطقس الحار

يلعب الطقس الحار تأثير حاد وسلبي على أداء الدواجن بحيث إذا تعرض القطيع ولفترة طويلة إلى الحرارة تتأثر الكفاءة الإنتاجية ويمكن أن تصل إلى مرحلة تهدد حياته إلى الخطر

عند تعرض الطير البالغ إلى حرارة جو تعادل 30-32 م يبدأ الطير باللهاث وتبدأ حدوث تغيرات فسيولوجية ضمن الجسم الغاية منها التخلص من الحرارة الزائدة

لذلك يجب التدخل قبل وصول الطير إلى هذه النقطة وفعل أي شيْ لمساعدة الطيور لتبقى مرتاحة والمحافظة على معدلات النمو في حالتها القصوى .

-قابلية التفقيس

-حجم البيضة

- نوعية القشرة

- نسبة الإنتاج

جدول رقم 1 الإجهاد حسب درجة الحرارة البيئية

من درجة حرارة -15 – 25 م تعتبر النقطة المحايدة .والطير عند هذه الحدود ليس بحاجة
تعديل سلوكه أوتعديل نسبة
الايض الأساسية لإبقاء درجة حرارة جسمه

من درجة 25 -30 م ممكن التوقع بانخفاض طفيف في استهلاك العلف لكن إذا كانت هذه الكمية كافية

تبقى الكفاءة الإنتاجية جيدة ولا يتأثر حجم البيضة ولكن نوعية القشرة ممكن

أن تتأثر عندما تصل درجة الحرارة إلى المدى الأقصى من هذه المرحلة

من درجة حرارة 30 إلى 36 يقل استهلاك العلف فينخفض وزن الجسم حجم البضة ونوعية القشرة يبدأن

بالتدهور وتبدأ معاناة انخفاض الإنتاج هنا يجب البدء بتبريد الحظيرة .....

مابين درجة 32-36 م يواصل استهلاك العلف انخفاضه يبدأ خطر تأثير الحرارة على الطيور الأثقل ويتأثر الإنتاج

بشكل واضح ....يجب اتخاذ جميع الإجراءات لتبريد الحظيرة .

ما بين 36 إلى 39 م يحتاج الأمر إلى إجراءات عاجلة لان استهلاك العلف وإنتاج البيض سينخفضان بشدة ويزداد

استهلاك مياه الشرب لدرجة عالية

أكثر من 40 م يجب اتخاذ إجراءات عاجلة لتبريد الطيور لان صحة وإنتاج الطير يبدآن بالتدهور

طرق التخلص من الحرارة اثنا الشهور الصيفية :

عندما تصل الدرجة الحرارة إلى حدها الأقصى تكون الطيور في حالة خطر لصعوبة نشر حرارة جسمها إلى الوسط المحيط .

الدواجن لاتتعرق لذلك يجب أن تتخلص من الحرارة الزائدة بطرق أخرى وتحافظ على حرارة جسمها الطبيعية 40 م تقريباً.

حرارة الجسم تنشر إلى البيئة المحيطة من خلال الإشعاع , التوصيل النقل .التبخير ,(جدول 2 ) الطرق السابقة فعالة بتخفيض الحرارة المعقولة وعندما لاتتعدى درجة الحرارة النقطة الحرجة .

حرارة مبين 18 إلى 25 م يفقد الطير من درجة حرارة جسمه بالإشعاع عن طريق العرف والدوالي ,عظم الساق ,المناطق الغير مريشة ,تحت الأجنحة لإبقاء الجسم ضمن الفقد الطبيعي لحرارة الجسم والطير ليس بحاجة لتعديل سلوكه الطبيعي بشدة كمية الغذاء ,الاستقلاب , سرعة الهواء الجوي الطبيعية كافية لتبريد الحظيرة

درجة حرارة 26 م تبدأ مرحلة التبخير للتخلص من الحرارة الزائدة يبدأ الطير باللهاث (زيادة التنفس )

طرق خسارة الحرارة المعقولة :

الإشعاع :وهو تدفق الحرارة بدون مساعدة عند حدوث الاختلاف الحراري بين سطحين ضمن وسط مادي .(الجسم الذي حرارته أعلى يعطي حرارة للجو المحيط الذي حرارته أقل )

الاتصال : يفقد الجسم الذي حرارته أعلى عندما يتصل أو يلامس جسم حرارته أقل

الانتقال : حمل الهواء حرارة الجسم عندما يلامسه ونقل هذه الحرارة بتدفق تيار الهواء .نقل الطاقة الحرارية عبر الهواء يعتمد على درجة الحرارة وحركة الهواء عبر سطح الجلد وخاصة عندما تكون درجة حرارة الهواء أخفض من درجة حرارة سطح الجسم .

التبخير : عندما يتحول السائل الى غاز يحدث برودة عند سطح التبخر .لكن هذه العملية تتأثر بشكل كبير بالرطوبة النسبية ودرجة حرارة الجو وحركة الهواء,

اللهاث : فقد الماء من الغشية المخاطية الرطبة بالتبخير يمكن أن يؤدي اللهاث الشديد إلى قلونه الدم نتيجة الإفراط في نفث غاز ثاني أوكسيد الكربون مما يؤدي إلى تغير PH سوائل الجسم فتقل كمية الطعام المستهلكة على نحو متزايد فيؤثر عكسيا على إنتاج وأداء الطير ,

في الأشهر الصيفية الحارة تصبح خسارة الحرارة التبخيرية هي الطريقة النموذجية الأساسية .شرط ان تكون التهوية صحيحة

ما العمل لتفادي مشكلة انخفاض استهلاك العلف ؟

هناك عدة طرق سهلة :

-تعويض كمية العلف التي حرم منها الطير وقت الحر إلى الفترة المسائية الباردة

تعديل نسبة الفوسفور لان الجسم ينهار إذا تعرض لدرجة حرارة عالية وكانت نسبة الفوسفور منخفضة بالعليقة

-زيادة مدة الإضاءة الليلية ليتسنى للطيور تعويض النقص في كمية العلف المتناولة في فترة الظهيرة الحارة

لا تغذي الطيور وقت العصر (تكون وقت ارتفاع الحرارة الاعظمي )

برد الطيور قدر المستطاع أثناء المساء لكي تتمكن الطيور من استهلاك الغذاء عند الصباح

عزل مساكن الدواجن قدر المستطاع والانتباه إلى اتجاه المسكن شرق – غرب للاستفادة من حركة تيار الهواء وقلة تعرض السطح لأشعة الشمس عزل السقف بمواد عازلة يفيد أيضا شتاءا في عزل البرودة أيضا

-الإقلال من كثافة الطيور بالمسكن

-عمل غطاء عشبي حول الحظيرة يخفض انعكاس نور الشمس إلى المسكن

-عدم زرع أشجار عالية قرب المسكن كي لا تعيق حركة الهوا

- تنظيف شبك النوافذ من الغبار وصيانة الستائر

-تأمين ماء سقاية بارد مع وضع محاليل كهروليتية لتعويض المنحلات الفاقدة بالبخر -, استعمال خزان ماء احتياطي عند انقطاع المياه لسبب فني تجنب وضع أنابيب الماء قرب السقف لكي لايكسب حرارة إضافية

-السقف المعدني للحظيرة يدهن إذا كان صدءا

- استعمال مراوح تهوية لشفط الحرارة الزائدة من مسكن الدواجن

-استعمال مبعثرات الضباب

-استعمال وسادات تبريد تبخرية

- التخلص من رطوبة الفرشة وانبعاث غاز الامونيا يزيد من إجهاد الطيور وبالتالي يضعف نظام المناعة بالطيور ويزيد من إمكانية التعرض للأمراض المعدية

الاستعمال المفرط للمضببات أثناء ركود الهواء يزيد الرطوبة الجوية ويمنع تبريد الجسم

-تصميم جيد للمراوح إما بشفط الهواء الفاسد من الحظيرة ودخول الهواء النظيف إلى الداخل بدله أو بطريقة ضخ الهواء النظيف إلى الداخل وخروج الفاسد أو كلاهما معا

-استعمال طريقة التهوية بالنفق :وتعتمد هذه الطريقة على ضخ الهواء ضمن نفق معدن مجهز بفتحات توزيع للهواء على طول الحظيرة

-لافائدة من استعمال وسائد التبريد في المناطق ذات الرطوبة الجوية المرتفعة .

- في حال استعمال الوسائد يجب صيانتها وإزالة التكلس منها لتبقى فعالة ويجب ترك الفرصة لتجف مرة يوميا

- في حالة استعمال المضببات يجب وضع وصفات للمياه لان الأوساخ ربما تعرقل عملها

-يسمح للمضببات بتصريف 1 غالون /بالساعة لكل ألف قدم مكعب بالدقيقة في المساكن المهواة بالأنفاق

- استعمال المضببات مع التهوية

د علي خياطة

عضو مجلس الرابطة السورية لطب الدواجن (العلاقات العامة )

السلام عليكم

شكرا دكتور علي .. معلومات قيمة بالفعل

تعاني ادارة حقول الدواجن في العراق من عدة مشاكل ومن ضمنها مشكلة سوء الادارة او لنقل صعوبة الادارة لمواجهة الارتفاع في درجات الحرارة وخصوصا في فصل الصيف حيث ترتفع الى ما فوق 45 درجة مئوية بعدة درجات قد تصل الى الخمسين مئوي في بعض الاحيان يضاف لها مشكلة الاتربة طول السنة ... وكل هذه العوامل المناخية بالاضافة الى عوامل اخرى تسبب اجهاد على الطيور تؤدي بالتاكيد الى عدة مشاكل تواجه صناعة الدواجن ...

تحياتي

ادارة قطيع الدواجن في الطقس الحار 820172066

ادارة قطيع الدواجن في الطقس الحار 820172066

ادارة قطيع الدواجن في الطقس الحار Chicken-4rk2

مشتاقيلك دكتور علي لقد طالت غيبتك
تقبل تحياتي
د.مهند الوائلي

بارك الله بجهودك د.علي على هذا الموضوع الشيق وتقبل تحياتي

» سالمونيلا الدواجن (الاسهال الأبيض في الدواجن) (salmonellosis)
» صناعة الدواجن
» امراض الدواجن