علم التداوي الجديد للدواجن 000000

علم التداوي الجديد للدواجن 000000

التطبيقات العلاجية gamma interferon (chifn )في الدواجن

إن الأفراخ الفاقسة حديثا معرضه للعدوى بشكل كبير بالعوامل الممرضة وخاصة

خلال الأسبوعين الأولين من عمرها

-عدة مشاكل تساهم في هذه المشكلة وهي :

إن دجاج broiler مربى تحت شروط ازدحام

-مناعتهم لم تتطور بعد

- مستويات المناعة الأمية تهبط بشكل سريع

.

الآليتان الرئيستان التي يسيطر بهما على المرض تتضمنان:

1-استعمال اللقاحات 2-المضادات الحيوية

ف اللقاحات تقوي المناعة لسبب مرض معين والمضادات الحيوية يتطلب استعمالها فترة طويلة حتى بعد غياب علامات المرض الظاهرية

مما أدى إلى ظهور مقاومة جرثومية لتلك المضادات و كذاك بقاء نسبة منها في أنسجة لحوم الطيور مما أدى إلى انتقال المقاومة تلك للإنسان

مما دعا منظمة الصحة العالمية لوضع قيود على استعمال تلك المضادات و أوصت باستعمال الطرق البديلة مع المحافظة على ارتفاع معدل الإنتاج و الوصول إلى مستويات صحية عالية للحيوان

بالنسبة للقاحات التي صممت لإعطاء مستويات عالية من الحماية ضد أمراض معينة

هناك استراتيجيات تطعيم آلية للسيطرة على أكثر المسببات المرضية الجرثومية و الفيروسية و الطفيلية

على كل حال هناك مخاوف على قدرة اللقاحات الحية للحماية للحماية ضد ظهور الإجهاد الفتاك للأسباب المرضية لبعض الأمراض

هناك لقاحات ميتة و لقاحات (Recombinant) (ممزوجة) وهي عادة لا تقدم حماية كافية على المدى البعيد و تتطلب استعمال (adjuvant) في أغلب الأحيان (لقاحات زيتية ميتة داعمة ) لتحسين نشاط اللقاحات الحية

مما يؤدي استعمال كلا اللقاحين إلى ردود أفعال تؤدي إلى مضايقة الحيوان و إجهاده و الحصول على نوعية لحم متدنية

لو حصلنا على :

Cytokines بروتين تلك التفاعلات للسيطرة المناعية بعد العدوى أو التطعيم يمثل أفضل تداوي طبيعي

علاج cytokines استعمل بنجاح كبير في البشر لمعالجة نقص المناعة

immunodeficiencies

بشكل خاص في المرضى اللذين يعانون من نظام مناعي ضعيف من كنتيجة لعلاج سرطان أو زرع أعضاء أعاد تفاعلاتهم المناعية بعد إعطاء أنواع معينة ل cytokines ساعدتهم لمقاتلة الكائنات الحية المسببة للمرض و التي كانت ستقضي عليهم لولا استعمالها لضعف جهازهم المناعي

إن immunodeficient هي حالة الصيصان الفاقسة حديثاً

إن استخدام cytokinesيصبح أكثر علمية إذا حصل عليه بالاستنساخ

هناك العديد من الأنواع المختلفة ل cytokines و لأن النوع الواحد منها لا يستطيع أن يعمل مكان الآخر

لذا إن عدد من cytokines الدجاج يجب أن يميز عن الآخر لكي يكون استعماله مفيدا و في مكانه

استعملت في التجارب interferon و cytokines و غاما chifn عضو عائلة cytokines الذي يشترك في تنظيم التفاعل المناعي و يمنع تأثير الفيروس المضاد

إن التجارب أكدت أن استعمال (chifn)أدت إلى معدلات نمو محسنة في الدجاج s p fالصحي و كذلك الدجاج المصاب بالابميريااسيرفولينا علاوة على إن إعطاء المستضد chifn أطال رد الجسم المضاد الثانوي في طيور SPFالذي استمر في مستويات عليا و لفترة طويلة مقارنة المستضد الذي أعطي صنفا لوحده

الهدف العام من هذا المشروع هو تقييم قدرة chifn لتحسين مقاومة المرض و زيادة كفاءة اللقاح في دجاج اللاحم و البياض و الأمهات

الهدف الأول هو إنتاج recombianantchifn مستوى تجاري

لقد أنتج recombinant , chifn بروتينا طبيعيا و لكن بكميات صغيرة جدا منم النباتات و خلايا الحسرات و الخميرة و البكتيريا

إن إنتاج chifn من الايكولاي يعتبر كفكرة هو أنسب نظام تجاري محتمل لقد طورت أجسام مضادة أحادية السلالة أيضا

و sera أمصال متعددة ل chifn و التي كانت تستعمل لتطوير كواشف الاليسا

quabtitation من chifn أليسا كانت أعظم و أكثر حساسية من تلك القياسية المستعملة

إن الحقن الوريدي ( اchifn ) أدى إلى ارتفاع سريع في توزيع سريع في مستويات البروتين

ثم هبوط سريع في مستويات تلك البروتينات

أما الحقن في الصفا ق interoperations أدى إلى ارتفاع أبطأ في مستوى مصل chifn تبعه كذلك هبوط بطيء في تلك المستويات

ربيت طيور اللاحم تحت الشروط التجارية وحقن بعضها ب chifn والباقي شاهد وروقبت زيادة الوزن على فترة 8 أسابيع فأدت المعالجة إلى زيادة 2.7%زيادة وزن في العمر 56 يوم

كذلك وجد إن التعديل الكيماوي للبروتين chifn بواسطة بولي اثيلين غليكول قد حسن استقراره داخل الجسم

- مقارنة :

أجريت تجارب على chifn المعدل وغير المعدل لفترة 6 أسابيع ومراقبة زيادة الوزن تبين زيادة 1.3%بالوزن

على كل في عموم التجارب تبين إن استعمال بروتين chifn أدى إلى زيادة من 1-7 % نسبة إلى طيور السيطرة 0الشاهد )

لفترة 8 أسابيع نعطي احتمال استعمال chifn بشكل اكبر وفعال كمساعد نمو للطيور طبيعي

الآليات الثانوية تعتبر مجهولة0 لكن تحسين نظام المناعة يؤدي إلى مقاومة الأمراض وبالتالي تبقى الطيور صحيحة وإنتاجها أفضل –

-هناك عدة تجارب على استعمال بروتين chifn لتحسين الأداء لدى الطيور أثناء عدوى الكوكسيديا لأنها المتهم الأول في التأثير على معدلات الإنتاج

-مجموعة من الدجاج عولجت ب chifn بشكل فموي بعمر 5 أيام ومجموعة عولجت ب cytokines

وكان هناك بالطبع دجاج شاهد

-أعطيت كل الطيور جرعة ايميريا اسيرفولينا المسبب الأول لانخفاض الوزن 0 الطيور التي أعطيت

Chifn أعطت زيادة ملحوظة بالوزن بين أيام 7-11 من أيام التحدي نسبة إلى الطيور الغير معالجة

هذا يعني إن chifn كان قادرا على تخفيض شدة العدوى

-في تجربة مماثلة معالجة الطيور المصابة مع chifn أدى إلى تحسين أداء نمو الطيور نسبة إلى الطيور المصابة غير المعالجة به 7.1%و 2.9% زيادة في وزن الجسم بالأيام 35 و42 على التوالي

-هناك لقاح متطور للكوكسيديا يغني عن استعمال دواء الكوكسيديا لكنه غالي الثمن جدا وغير اقتصادي للاستعمال0 لكن استعمال كمية منه مع chifn أدى إلى ظهور نتائج أفضل من تلك الملقحة فقط

كذلك يعمل الآن تجارب عن ال cytokines ضد الأسباب المرضية المسيطر عليها حاليا بالمضادات الحيوية مثل clostridium المؤدي إلى التهاب الأمعاء النخري والمشاكل المعوية الأخرى

إن علم التداوي البديل مثل cytokines bacteriocins يعتبر أكثر سلامة من استعمال الأدوية الكيميائية

فالcytokines بمكن أن يؤدي إلى تقوية المناعة ويسيطر على التفاعلات المناعية مما يؤدي إلى تحسين الصحة العامة للحيوانات وكذلك ممكن أن يحسن كفاءة اللقاحات0

ترجمة و إعداد :د علي خياطة

شكرا دكتور .. جهد مميز في الترجمة

نتمنى ان تزود المنتدى دائما بانجازات علمية ومواضيع حديثة في المجالات العملية والتطبيقية ، ولو بالتاكيد ان استعمالها وتطبيقها ليس آنياً في بلادنا ، لكن لابد من التعرف على آخر المستجدات والتعلم من الخبرات العالمية التي تحسن من طرق التربية ورفع الكفاءة الصحية في تربية الحيوانات لان انعكاسها بالتالي سوف يكون ذو تاثير على الصحة العامة للانسان كونه المستهلك الرئيسي المباشر للدواجن والابقار والاغنام ومنتجاتها

تحياتي

علم التداوي الجديد للدواجن 000000 820172066

علم التداوي الجديد للدواجن 000000 820172066

شكرااا....اخي علي

» التهاب الأغشية الزلالية بالمفاصل للدواجن