تحية واجلال الى ذي قار وهي تودع شهيدها بطل العراق

هكذا هم العراقيون يسطرون اروع ماثر المجد والخلود
- هكذا هي الوطنية باعلى معانيها قولا وفعلا -
هكذا يكون الوفاء --هكذا يمكن ان نبني العراق
هناك سؤال
اذا كان من يفجر نفسه --- يمتلك من القرار والزمن الكافيين ليتخذ قراره بتفجير نفسه
فكيف من يقرر ان يرمي نفسه عليه لينفجر معه ويمنعه من ان يدخل الى مركز انتخابي ليقتل العراقيين
حدث هذا في باب المعظم وكان نقيبنا الشهيد مكلف بحماية مركز الانتخاب
حقا هنا السؤال متى اتخذ شهيدنا الباسل النقيب الشهيد "فيصل جاسم منشد الطويني الخفاجي " القرار بان يرمي نفسه على من كان يرتدي حزاما ناسفا يروم به قتل الابرياء
اكان قد فكر بذلك مسبقا --- ام انها ردة فعل العراقي الاصيل --- نعم انها ردة الفعل الفطرية لدى العراقيين ان يحمي اخوانه لان وجودوه مرتبط بوجودهم
فتحية لابطالنا وهم يكتبون اسمائهم بماء ذهب الخلود في مسيرتنا نحو الحرية واليكم الخبر كما ورد

اقام مجلس محافظة ذي قار اليوم الثلاثاء مجلساً للعزاء تكريماً للنقيب الشهيد "فيصل جاسم منشد الطويني" الذي قضى في التفجيرات الأخيرة التي ضربت العاصمة بغداد يوم الانتخابات بعد أن قام الشهيد بالتصدي للإرهابي الذي حاول اقتحام المركز الانتخابي لتفجير نفسه مما أدى إلى استشهاد النقيب "فيصل الطويني" في سبيل إنقاذ أرواح العشرات .
مجلس العزاء أقيم في بناية مجلس المحافظة وتخلله إلقاء الإشعار والأهازيج احتفاءاً بموقف الشهيد وحضره العديد من الشخصيات الاجتماعية والرسمية وكان من بين الحاضرين مدير شرطة ذي قار اللواء الركن "صباح الفتلاوي" ونقيب الصحفيين في ذي قار الأستاذ" كاظم العبيدي "ومدراء الدوائر الحكومية في المحافظة , وكان في استقبالهم رئيس وأعضاء مجلس المحافظة .
رئيس مجلس المحافظة السيد قصي العبادي قال لـ( NEN ) ان مجلس المحافظة ينصب للفقيد مجلس عزاء لاستذكاره واستلهام العبر والدروس من موقفه الجريء ونتقدم بالتعازي لأهالي ذي قار ولأهل الفقيد مضيفاً "ان موقف الشهيد أضاف شمسا أخرى إلى سماء محافظة ذي قار التي ما لبثت أن تكون ولوده لهذه الشخصيات , والفقيد ضحى بنفسه من اجل دماء الآخرين وندعوا الله له المغفرة ".
أما اللواء الركن "صباح الفتلاوي" مدير عام شرطة ذي قار فذكر " إن هذا التأبين هو اقل من استحقاقه لأنه رجل شجاع قدم نفسه ليحمي الآخرين والجود بالنفس أقصى غاية الجود فهذه ووسام الشهادة مفخرة له ولعائلته" .
اهالي الفقيد من جانبهم شكروا هذا العرفان الذي قدمه مجلس المحافظة حيث قال السيد "عبد السميع ذياب" ابن عم الفقيد " إننا نتقدم بالشكر الجزيل لكل من قدم لنا التعازي وخصوصا مجلس محافظة ذي قار الذين أقاموا للفقيد هذا المجلس التأبيني الذي شفا الجرح الذي أصاب عائلة الفقيد وهذا ثالث قربان نقدمه فداءا للوطن "

الجود بالنفس غاية الجود
رحمه الله واحسن اليه

الرحمه لشهيد السابع من اذار البطل فيصل جاسم..تغمده الله في فسيح جناته... واسكنه رياض رحمانه
هكذا الابطال يمنحون ارواحهم دون ان يسالون الثمن كم وكيف ومتى...قدم روحه الطاهره قربان مشروع الانتخابات الكبير... اتمنى على الفائزين وغير الفائزين باصوات العراقيين ان يقفوا عند هذا الحدث الجلل ويسالوا انفسهم كم وزنهم في ميزان فيصل البطل وكم شرع لهم جادة الفوز وارعب الاعداء جسورا غيورا على قضايا العراق وكم به اقتدى من قبل ومن بعد فساقنا نترحم على كل الشهداء ونذكرهم بكل اكبار وثناء... والله ان فيصل ابن جاسم هو الفيصل لو يعلم الناس و لذلك ما مات فيصل قط والله انما احيا شعبا ومن احيا نفسا كمن احيا الناس جميعا فما بالكم بالذي احيا شعبا باكمله ووقفته تذكرني بوقفة ابي الشهداء حين قال ياسهام خذيني بعد ان نثر دم الرضيع الى السماء وهذا فيصل تناثرت دماءه قربانا للعراق حتى رضى الله سبحانه وتقبل القربان فتم الامر بسلام ويا ليتنا كنا معكم سيدي فنفوز فوزا عضيما وهذا فيصل على دربكم سيدي ففاز ان شاء الله ونصركم سيدي فكان قولا وفعلا رحمه الله
رحم الله من قرا صورت الفاتحه قبلها الصلات والسلام على محمد وال محمد

بسم الله الرحمن الرحيم
رحم الله شهداء العراق اللذين ضحوا بالغالي والنفيس من اجل العراق وارتوت من دمائهم الزكية هذه الارض تمهيدا لاستحقاقها الالهي لتكون موطن الحجة المنقذ سلام الله عليه فطوبى لشهدائنا والذل والخسران للقتلة والمفسدين وانا لله وانا اليه راجعون

بسم الله الرحمن الرحيم
ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله اموات بل احياءا عند ربهم يرزقون
هنيئا له الشهادة ومااعظم الشهادة في سبيل الله والوطن والشعب ...... لقد فاز فوزا عظيما .....نعم فاز بالجنان
والحور العين ......جنات تجري من تحتها الانهار باذن الله
واخير نسئل الله الرحمة له ولجميع شهداء العراق الابطال ولاهلة الصبر والثبات


اخوكم الدكتور ابراهيم