وزارة شؤون الصحة الحيوانية/التصويت

السلام عليكم دكتوره هناء المحترمه ....رأيك صائب في موضوع رفع سمعة المهنه من خلال تنفيذ البرامج العلميه التطبيقيه المعده بورش عمل من قبل مدراء المستشفيات بالتعاون مع الخبرات الدوليه من منظمة الفاو وكادر جامعة كلارادو الأمريكيه من سنة 2004 ولغاية 2008 وليس فقط من خلال نأسيس وزارة للصحه الحيوانيه حسب أراء معظم الزملاء بما فيهم أنا ......لكن أختي العزيزه مشكلتنا الرئيسيه هي عدم وجود أداره منسجمه ومتمرسه بالعمل وقادره على أقناع صناع القرار والضغط عليهم من أجل تحقيق أمانينا بممارسة العمل البيطري الحقيقي والذي يليق بالمعلومات التي أكتسبناها من خلال دراستنا الأكاديميه في الكليه .....وعليه لو عندنا أداره متمرسه تحت أي عنوان وقادره على رفع سمعة المهنه عاليا أعتقد الزملاء يكونون مقتنعين بهذا......الطبيب البيطري الحقيقي هدفه تقديم الخدمات البيطريه للمربين ومن خلال تقديمه هذه الخدمات سوف يرتقي تلقائيا الى المنزله التي يستحقها بالمجتمع أسوة بزملاءه بالبلدان المتقدمه في العالم

أهلا وسهلا بك أخي العزيز دكتور جمال االورد أنت والوياك ...بس سمك مسكوف ؟ شتريد يصير أذبح خروف وتمر برحي من حديقتي ولبن أربيل وتدلل

الدكتورة الغالية هناء المحترمة
فعلا تستحقين الشكر والثناء لما قمتي وتقومين به لدعم اخوانك وزملائك وبلدك ..فهذا عهدنا دائما بك
اختي العزيزة انا كنت مقتنعا من كلامك لاني افهم ماتقصدين ..ولكن اضطررت للتوضيح كيف لايفسر كلامك بغير موقعه وجزاك الله خيرا..نبقى بموضوعنا المستمر وعلى كلام اخي الدكتور ميثاق قد يستمر سنة او اكثر فما عليكم الا ان تصبروا ولاتتركوا الساحة لان هذا البيت هو للجميع
اما بخصوص تفسيرك للدفاع عن الراي وهذا طبعا حق مطلق للجميع ..فعلينا ان ندافع عن ارائنا ..واول من دافع عن رايه هو حضرتك بعد ان كنتي مترددة من اتخاذ القرار لكي تقومي بدراسة الوضع او التطلع من خلال المساهمات ولكننا فخورين برايك الكريم ولم يزيدنا الا صلابة ..كوننا ننتظر هذه الاراء والكلمات الصادقة والوفاء لبلدنا من الجميع.. ولكنك لم توضحي ماهي الاسباب لعد تاييدك بالتفصيل ؟لان الامور ليس سطحية ونعبر عليها ..ونسلم ..بل الاخوان جميعا ينتظرون من الجميع ان يدلي ويدافع عن رايه باثبات الحجج والبراهين ...اذا كان مؤيدا او غير مؤيد وحتى الذين مازالوا تحت لواء لااعلم ؟؟..نحتاج للتعليل والبرهان من الجميع فالحجة بالحجة والاخوان هم يحكمون بتصويتهم الديمقراطي الحر ...ولو اني ارى انك قد اثرتي وسحبتي من الطرف المؤيد عضوا فعالا وكان مؤيدا تماما ..ومدافعا عنه..ولكني ارى كلماته الاخيرة هي ليست كما بدء بها واصبح لرايك ولراي ايا منا تاثير بنفوس اخواننا وهذا هو المطلوب ..وان مااقصده طبعا هو الاخ العزيز الدكتور عزيز الغالي ..واذا قرا رسالتي هذه عليه ان يرد لاني فهمت من كلامه الاخير انه متوافق مع طرحك ...وانا احيه على جراته وشجاعته لان كل منا يقوم للاخر ويستفاد من خبرته
ارجوا ان لانرمي الاسباب فقط على الاطباء البيطريين ..لان دكتورة حسب تصوري وخبرتي هناك المئات او الالوف من الاطباء البيطريين الشرفاء والمخلصين ولكن يبقى السؤال من هو المسؤول لكتم اصواتهم ؟لان هؤلاء لم يتسنى لهم ان يكونوا باي موقع او يكون لهم مسؤولية القرار كون كان القرار ..وانتي سيد العارفين يولد من فوق في الطابق كذا في غرفة كذا .؟؟؟ ..ليس بالضرورة كان يبني القرار من قبل طبيب بيطري او ولا حتى من مهندس زراعي بل كان لموظف صغير او مساعد طبيب بيطري له كلمته ويسمع امره حسب السياق المتبع ؟؟؟الجميع يعرف ذلك ؟اما اليوم القرار نريده بايدينا ؟ومن قلب المهنة ؟وهم الاطباء البيطريين ولااحد سواهم ؟.. ولايمكننا ان نتحول بدلا من طبيب بيطري الى مهندس بيطري ؟ والهندسه لها علاقة وثيقه بمهنتنا ..فمنها الهندسة الوراثيه وهندسة الجينات والهندسة تدخل بكل شئ بحياتنا التنظيمية
نحن اذا توحدت كلمتنا سوف يسمعها الاخرون اما اذا بدانا نشتت كلمتنا فبالتاكيد لااحد يسمع لنا ؟نريدها اي اقصد كلمتنا صافية ونقية ومخلصة وووو تخدم مهنتنا وبلدنا وكل الاطباء البيطريين وهذا هو الهدف ؟
وبصراحة لدي تعليق بسيط لمساهمتك الاولى والتي ذكرتي راي دكتور موفق المحترم كونك هنا الناطقة الوحيدة باسمه ..فارجوا من باب الاخوة ان اساله وعن طريقك يبقى ذلك اكييد ..اساله كيف كانت الثروة الحيوانية عندما كان في العراق ؟وهل لديه فكرة مازالت مخزونة بذاكرته؟ ..بالارقام يعني كم كانت نسبة الابقار والاغنام ..ونفس السؤال وكيف كان وضع الطبيب البيطري ؟ طبعا سؤالي هذا هو صعب ؟كون هناك الكثير من السلبيات بالتاكيد ولكن تبقى المرحلة والفترة التي كانوا فيها هي مرحلة ذهبية ..فلو ..(طبعا لو اداة شرطية غير جازمة ) فلو كان الدكتور او الكثير من المبدعين والاساتذة بالعراق ولم يحصلوا على فرصة للسفر ؟هل يمكنهم ان يحصلوا على هذه الخبرة التي وصلوا اليها ؟ طبعا انا افتخر به وبكل الزملاء والاساتذة الكرام الذين رفعوا راس العراق ..ولكن اعتقد الفرصة متعثرة بالعراق ومايصل اليه الطبيب البيطري بالخارج خلال فترة 5 او 10 سنوات لايمكنه ان يصل اليها وهو بالعراق لعشرات السنين ؟ هذا هو الذي يجعلنا ان نفكر ونعيد ذاكرتنا ..لمعرفة الاسباب ؟هل الطبيب البيطري هو المسؤول؟ والمشاكل التي تواجه مهنتنا لاننا لايمكن ان نغير الوجوه فقط ..لمن يتولى وزارة ام شركة او نقابة ..دكتورة نحتاج فعلا للتغيير وياليت ان نسمع الاسباب والموجبات التي لم يتطرق لها الدكتور موفق ؟ نحتاج لخبرته والدعم فهو اخ واب للمهنة... نحتاج كل المخلصين لكي يظهروا ويبرزوا وياخذوا بزمام الامور... يكفينا مجاملات وواسطات وعلاقات ...
نحن نحترم الجميع ومن يود ان يخدم بلده ومهنته فليتفضل واهلا وسهلا به ..ونحن نستقبله بعيوننا ؟؟ ننادي باعلى صوتنا للعداله والمساوات والتخلص من الانانية وحب الذات ..نحتاج لان تكون الفرص متكافئة لجميع الاطباء البيطريين من الشمال الى الجنوب ..نحتاج لنعطي فرصة للاخرين ...ليس من المنطق ان يبقى المدير او النقيب وحتى عميد الجامعة مدى الدهر ...تخرجنا وعشنا وقارب الاجل منا ولم نسمع الا على عدد الاصابع من الاطباء البيطريين ؟ لماذا ؟ وعلى اي اساس يتم ذلك ؟
اخواني جميعا التغيير واجب شرعي واخلاقي وانساني وحتى لمصلحة الحيوان اللي لاحول له ...التغيير لايمكن ان يتم الا بتغيير انفسنا ونكون يدا واحدة وهو الهدف من انشاء هذا الصرح العلمي ..لاننا نحتاج لكل انفاسكم الطيبة ..ونحتاج الى الوضوح والتفاصيل لكل راي ؟ولماذا ؟ لكي يتسنى لجميع الزملاء ان ياخذوا على عاتقهم المسؤولية وهم لها ..انشاء الله

عشتم اخواني وعاش العراق
اخوكم

ان مبررات تشكيل وزارة او ما يعادلها ،تحدث يوميا
لايضن اي زميل او زميلة باننا نعدم الحجج الكافية لاقناع اي مسؤل او مركز بحثي او جهة برلمانية

تحياتي

عيوني انتم..طبعا اذا صارت عندنا وزارة ليش مانتطور وماهو المانع من ذلك؟ ..اني برايي مثل العائلة التي يكون لها بيت ملك ياويها
بدلا من ان نبقى بالايجار ..وشغلنه كله نبقى ندفع بس الايجار ...سامحوني عيوني لان ابو الملك مايريدنة
...
هسة لو نصير على وزارة العمل هم اشوه حتى اللي عاطل عن العمل يركض على الضمان الاجتماعي على الاقل؟
الحزين

دكتور جمال الورد .....الله يعطيك الصحه والعافيه ويدوم عطائك الثر لزملاءك ولمهنتك التي أعرفك زين تمسكت بها بأصعب الضروف التي مرت عليك .....التوفيق الدائم

اؤيد مشروع وزارة شؤون الصحة الحيوانية

محمد مالك

يسعدلي مساكم وطيب الله خاطركم....شكرا د.نور عالسؤال لم تكن الدواجن مثل مايريد الخاطر ولكن ان شاء الله زينه .شلون كانت العمليات مالتك؟؟؟..تحياتي

ماشي عيني ادلل...سلامي

موجوده في تايتل وزارة شوون الصحة الحيوانيه

شكرا للمتابعه
تحياتي

السلام عليكم
انا مع الوزارة بكل معالمها ..مع التغيير الكامل... مع كل الاحترام للاراء المخالفة ..لذا نحتاج ان يتم التغيير وبسرعة وان نذكر الاعضاء الجدد بان التصويت هنا باعلى هذه المساهمة
فنرجوا تصويتكم معنا ولاتتاخروا رجاءا
مع تحيات الحزين

الرجاء من كل الزملاء التصويت كونه يمثل استبيان لارائكم وهو ممارسة حضارية وديمقراطية
مساهمة د.ميثاق

فعلينا ان نذكر الاعضاء الجدد بان التصويت هنا باعلى هذه المساهمة ومستمر التصويت لغاية 31/1 فنرجوا الانتباه
لذا نتامل من الجميع التصويت بالاستفتاء معنا ولاتتاخروا رجاءا

د.مهند الوائلي

انا اؤيد كلامك دكتور مهند المحترم لذا اعيد ارسال المساهمة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

السلام عليكم
اذا كان بعض الزميلات والزملاء لا يرغبون باضافة رد او تعليق على الموضوع فبالتأكيد بامكانهم التصويت فقط دون ذكر الاسم .
...والا فليس من المعقول بان يكون عدد المصوتين ( مع او ضد ) 23 فقط [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تحياتي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

هنا نحن دائما موجودين معكم ..للتذكير ان الايام الباقية للاستفتاء قليله
نود من جميع من لم يصوت ان يرجع هنا للصفحة اعلاه لكي يختار مايريده

بالخصوص الى الدكتور ميلاد المحترم لقد سالت عن المكان فلذا سيكون المنبر الحر ساحتك ونحتاج الى قلمك الحر فيه

شكرا للجميع وخاصة لمن يراعي ان تبقى هذه المساهمة دائما موجودة وطوال الايام الاخيرة المتبقية
مع التقدير
اخوكم
د.مهند الوائلي

دكتور مهند المحترم والله دائما انا اركز على هذا الاستفتاء ولكن ماذا نعمل يمكن اكو من لايريده ان يبقى ؟ لان كل مرة عندما نكتب فيه ..بوقت قصير يختفي من التايتل ...انشاء الله هذه المرة الزملاء يشعرون بهذه المسؤولية لاجل بقاء المساهمة؟؟؟
شكرا دكتور على سعيك
مع التحيات

الاخ العزيز والغالي على قلوبنا جامع شملنا وراد الهفة الى قلوبنا
حياك على هذا التعبير الراقي والاختيار الباقي
يدا بيد هذا طبعك يا عراقي
ومن على المنتدى اسمعك تصرخ هذا هتافي واشراقي

ها خوتي ها
ايد ابأ يد الرايه انعليهه

ها خوتي ها

ميثاق ايلمه ايعليهه

اني اضم صوتي لصوت دكتور جمال بتمديد مدة التصويت لشهر ثاني اذا امكن حتى ننطي فرصة لزملائنا وزميلاتنا بالمشاركة بالتصويت
مع ارق تحياتي
د. هناء

بدون نعليق

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

كم صوت لحد الان يااخوان
26
منها 22 مع الاستفتاء
و4اصوات لا
صحيح الاغلبية هي مع الوزارة ولكن كنا نامل ان تكون المشاركة اكثر واكبر

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

دكتور مهند الوائلي المحترم
اشوف انه نحتاج ليبقى هذا الاستفتاء مفتوح لان دائما يدخلون اعضاء جدد ونحن نحتاج ان نعلمهم بهذا المقترح
مع الشكر الجزيل
تحياتي

لااعتقد ان هناك طبيب بيطري واحد لايقبل بتشكيل وزارة لشوؤنالصحة الحيوانية الا اللهم مستفاد من الوضع الحالي .انا اوؤيد تشكيل الوزارة

نداء............نداء

الى المرشحين كافة سواءا لمنصب النقيب او لعضوية مجلس النقابة
نريد نسمع رايهم بخصوص استحداث وزارة الصحة الحيوانية بوضوح وبكل شفافية

لانني الاحظ بان الذين قدموا سيرتهم الذاتية هم اكثر جراة من الباقين لانهم عبروا عن رايهم بشكل شجاعة
واغلب الذين كتبوا عن سيرتهم العلمية والمهنية هم من مؤيدي استحداث الوزارة فلذا ارجوا من الجميع الانتباه لذلك

اتمنى ان نحصل على نقيبا يشرفنا ويحقق كل امالنا وامنياتنا ضمن اطر المهنة العزيزة


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الحزين

السلام عليكم الاخوة والاخوات جميعا
باسمكم اقدم للدكتور الكبير غالب الانصاري المحترم الشكر والتقدير لمشاركته معنا الهموم ويبدو ان همه فاق كل همومنا... ننحني لكم دكتور باجلالا واحترام لما تحملوه من هم واخلاص لهذه المهنة المنسية ...الطب البيطري

وانني لاهمية دوركم ولما تحمله رسالتكم القيمة من اثر في نفوس جميع الاطباء البيطريين وجدت ان انشرها ايضا في نافذة هموم الاطباء البيطريين لتجد من يقراها فالجميع متعطش لهذه الرؤى النيرة ...اتمنى لكم دوام الصحة والعافية واشكر لكم ثقتكم بنا فنحن نبقى نستمد منكم القوة والارادة ... فسنبقى نسير قدما لتحقيق كل اهداف زملائنا واستقلاليتهم مهما كلفنا من ثمن.

اليكم زملائي الاعزاء نص رسالة الدكتور غالب الانصاري المحترم

رسالة الى الاحبة

رسالة ألى ألأحبة !

الأخوان الكريمان الدكتور مهند الوائلي والدكتور جمال صيّار العزيزان.... تحيات المودة والمحبة لكما وللزميلين المحترمين
الدكتور ميتاق والدكتور علي جعفرعلى عطاءهم المهني القيّم!..الإخوان الأعزاء ، لقد تأخرتُ عليكم كثيرا في التواصل فارجوا لمعذرة!..واعتقد سوف تنعمون عليّ بالسماح،اذاماعرفتم بأنني جديد على(المنتدى)وليست لي به دراية سابقة،بالرغم من أنني رأيت لي فيه وجود ولست ادري! فشكرا للدكتورجمال والزميلة الدكتورة سوسن على قيامهم بنشر بعض مقالاتي في(المنتدى)بعد ان كانت منشورة في الصحف المحلية..أقول كوني جديدا على المنتدى،ما استوجب ان احضى بشيء من التأمّل و التبصّر، والاطلاع بشكل عام على مساراته وروءآه وما يوفره من منافذ المعلومة وأبواب المعرفة، والإرشاد السليم والمشورة الواعية،والتأكيد الملتزم والتبني المصيري للوجود المهني ورفعته وعزّته وعطاءه!..وهذا ما حفزني على ان (أتيه!) في بحور ووديان (المنتدى) ومنافذه وأبوابه،علّني أتمكن من توفير وبناء تصور ورؤيا فيما يدور من أفكار ورؤى في رحابه ونواديه،فرحت اُقلّب الملفات والصفحات،واكرر تقليبها،وأؤشر على ما فيها من تصورات وطروحات مجدية وهادفة، وقد تكون هناك بعض الرؤى لا تتسم بهذه الصفات استنادا إلى معيار الاختلاف بالآراء الطبيعي، فأرى في هذا الصدد، سواء كان سلبا او ايجابا، عسى ان يكون لي رأي فيها!..وهكذا فان التريث والتأني في إبداء الرأي والمشورة، له جدواه في ان يكون حاضرا معنا هنا وهناك،وخاصة في أمور مصيرية وحاسمة،وبالأخص فيما يتعلق بالإرادة الحرة لأبناء مهنتنا في ان يكون لهم الوجود والقرار في أداءهم الحرفي ومصيرهم المهني، دون وصاية أو ولاية كيفية، سواء كانت من داخل المهنة ام من خارجها، من فئات اومؤسسات لأتمت لمهنتهم بسند المعرفة والشهادة الأكاديمية!..وما سرّني سرورا غامرا وملأ قلبي فرحا عامرا، غزارة الرؤى المنيرة الواعدة والآراء السديدة الهادفة،التي تنادي بها وتتبنّاها الأكثرية الساحقة من أبناء مهنتنا الغيارى،معبرين بقناعة واصرارعن إرادتهم الواعية في ان يكون لهم كيان حر يفخرون به ويرفع رؤوسهم ويصون كرامتهم وجودهم ومصيرهم بالعطاء والبناء،مادامت مهنتهم مهنة رائدة في بناء الوطن بناءا اقتصاديا وحمايته من الأمراض والآفات الوبائية..ولا نبالغ اذاقلنا ان مسارها مع الخط البياني الصاعد لبُنات العراق الجديد بنكران ذات وإرادة حرة!..وهذا هو دورها الريادي الذي تنهجه وتؤمن به،فمن يبني بصدق وإخلاص هي معه،ومن يهوى الكراسي والمناصب(ويلعب طوبه!) فهي ليست معه!..
دعونا أيها الاحوان نذهب إلى(المنيرالحر)والاستفتاء والإدلاء بالآراء حول وجود وزارة للصحة الحيوانية..فأننا نرى ان الأكثرية من الذين أدلوا بآرائهم،كانوامتحمسين ومصرين ان يكون لهم وجود باسم(وزارة الصحة الحيوانية)!..علما ان هذه الرؤيا السليمة التي تمتاز بالنقاوة والصواب، التي ينادي بها ويتبناها(المنتدى)،ماهي إلا امتدادوتعبيرصادق عمّا يعتمر وجدان المهنة ويعتلج في صدورابناءها من أحاسيس وتطلعات مهنية رائدة وإرادة ثابتة في ان يكون لها كيان خاص بها لالغيرها!..ان هذه المسيرة الدءوبة والغيورة ليست بنت يومنا الذي نحن فيه،لكن تاريخها المتواصل دليل على قدمه وأهدافه.. فلو رجعنا إلى العهد السابق،ومنذ بدايته،لرأينا ان هذا الصدى كان له وقع في محافلنا المهنية ،وخاصة أثناء الكوارث الإدارية والمناسبات المهنية..امابالنسبة للكوارث الإدارية،فمنها التي كانت تتحكم بها الإجراءات الوزارية..واذكر منها على سبيل المثال، عندما قامت وزارة الزراعة بشطر الهيأة العامة للبيطرة والثروة الحيوانية بإدارة المرحوم الدكتور الخفاجي(لااتذكراسمة)وكان مديرا ضعيفا، إلي مديرية عامة للبيطرة ومديرية عامة للثروة الحيوانية،هنا طبيب بيطري وهناك زراعي، بعد ان كانت خاصة بالطبيب البيطري..ومن المفارقات التي( لايُحسد عليها! ) في تدني المعايير الأصولية واستغلال موقع القرار، ماجرى من حرمان الأطباء البيطريين الذين لهم عيادات بيطرية، من استحقاق في الحصول على بيكابات،وحصرها فقط بالزراعيين بمن فيهم المراقبين،وقد استعانت وزارة الزراعة على(تخريج!) ذلك الاستحواذ بجهات حكومية عليا صاحبة قرار!..وكانت(الحجة!) الواهية، ان الزراعي، حتى لوكأن مراقبا زراعيا، فأنه يعمل في الريف مع الفلاّح وهو بحاجة إلى هذه (الواسطة!)،بينما الطبيب البيطري لايعمل مع في الريف، فهو لايستحق ذلك! والكل يعلم بما فيهم وزارة الزراعة، ان عيادات الأطباء البيطريين عادة ماتكون في الريف وليست في (قصر شعشوع!)!هذا مثل بسيط عابر للتذكير بالتمييز والكوارث الإدارية لوزارة الزراعة،دعنا من التهميش والاستحواذ على مؤسساتنا وحرماننا من حقوقنا وواجباتنا ووجودنا!..فكيف هو حال المستشفيات والمستوصفات،وماحل بالتلقيح الاصطناعي؟ومن يديره؟! بعد ان أسسه الأطباء البيطريون وقاموا بإدارته حسب حقهم الاختصاصي وتحصيلهم العلمي،وهم أصحابه الشرعيون علما واداءا،وأصبح له وجود متميز في الريف بانتشار مراكز التلقيح الاصطناعي،وتغيرت ألوان وإحجام الأبقار المحلية،وأصبح لونها الأسود والأبيض هو اللون الغالب،وكبر حجمها وزاد وزنها و إنتاجها(يتعب ابوكلاش ويآكل أبو جصمة!)،وهل يجرؤ الزراعي مهما كانت شهادته عالية ان يطالب بحق الوجود في مؤسسات التلقيح الاصطناعي البشرية،أسوة بهيمنته على التلقيح الاصطناعي وبعثات الحصول على شهادات التخصص المتعلقة به؟!..يا أخي مثالب ومساوئ كثيرة لا نرتاح لذكرها لكنا ملزمين بتبعاتها، وقد ينزعج بعض الزملاءمن ذكرها فنقول(كفى بالمرء جهلا ألاّ يعرف قدره!) و(الحق ضعيف بتفرّق أنصاره،والباطل قوي بتظافر أعوانه!)كما تكرم به الإمام علي(ع).. فهل نبكي على مخصصات الخطورة وبدل العدوى؟ ام على مؤسساتنا العلمية والخدمية التي تحول بعضها إلى(شركة الكندي) لملأ الجيوب؟! ام على زملاءنا وزميلاتنا الذين لايحق لهم التعيين والاندماج بمهنتهم، بحجة ان الشركة ذات تمويل ذاتي وليس لها موارد اوتخصيصات مالية؟! ويقال ان وزير المالية قرر عدم شمول مؤسسات التمويل الذاتي بالحصص المالية أسوة بالمؤسسات الحكومية الأخرى(من فُُكرهم زيدو غناهم!)..بينما المليارات تُبذخ على المشاريع الزراعية الخاصة والعامة بشكل سخي ومفتوح وبدون فوائد، عسى ان تُنفّذ وتُقام و تُحقق أهدافها!.. ولوهناك من زملائنا مَن لايهوى (الذكريات!)،خاصة اذاكانت(منغّصة!) وما أكثرها! وكما تقول ام كلثوممخطرتش على بالك يوم تسأل عني ؟!).. وبمناسبة الحديث عن( الآلام!)،كنت وانا اكتب هذه(الشجون!) حوالي الساعة التاسعة ليلا وإذا بالموبايل يصدح. فرفعته وخرجت الى الحديقة لكي يكون الصوت واضحا والاتصال مستمرا، وإذا بإحدى الزميلات من معهد الأجنة وعلاج العقم تحيني وتقول:ان زميلتنا فلانة قد تم فُسخ عقدها! أكرر(فسخ عقدها) بعد أربع سنين وكانت تنتظر وتتمنى التعين، ولها أولاد وزوجها يعاني نفس المعاناة اى(بطّّّال!). فهل هذه (ذكريات؟) يا إخوان ام احزان؟!..(كيف أنسى ذكرياتي وهي أحلام حياتي!)، وسألتني:هل بإمكان النقيب ان يحل المشكلة؟! فقلت لها: أين هي النقابة وأين هو النقيب؟! تضرعي إلى الله عسى ان يجد لها حلآّ! وأنا بدوري سوف اذكّر ان نفعت الذكرى(يبدو رجعنا للذكريات!)- ان الله لايحب الجهر بالسوء، الاّمن ظُلم- لانعمة موفورة الاّ بجانبها حق مُضاع!..ماذكرته حاليا وما اذكره فيما بعد من مآس وآلام مهنية،ماهية إلا شتات وفُتات من واقعنا المهني المرير!..واليكم رسالة نُشرت في جريدة الصباح قبل أيام في باب (مكاشفات على عتبة الباب المفتوح) بعنوان (وزارة الزراعة)..كان تظلّما بخصوص مهنة الطب البيطري طرحه(المواطن علي مهنه ألعتابي) وهذا اسمه الذي ورد،واعتقد انه طبيب بيطري من طروحاته ومعلوماته..أرجو الاطلاع عليها ونشرها في(المنتدى)رجاء!..واليكم بشرى (سارة!)، لمن؟ لاادري! وانأ اُنجزهذه الرسالة،وإذا بقناة(الحرة/عراق) تعلن عن(أول حفلة موسيقية للكلاب!)في استراليا..وإذا بالحفل في أبهى حلله من كلاب مختلفة الألوان والأشكال والأجناس في أجمل زينة..ونساء صاحبات الكلاب يتهادين في الحفل بزينتهن..ورجال يعزفون الألحان الموسيقية..والكل يرقص مع الكلاب!..هذه تقول:كلبي يحب الجاز، وتلك تقول:كلبي يحب الكلاسك، وأخرى تأخذها النشوة والفرحة وهي تعلن:كلبي يرقص معي في الحفلات الراقصة!..أما نحن،فمشغولون بإبادة الكلاب لخطورتها ومنبوذيتها!..والمثل يقول: الخير يخيّر والشر يغيّر!..بالمناسبة،اتصلت ابنتي من كندا وهي طبيبة بيطرية تخرجت في العراق وزوجها طبيب أسنان..وخلاصة ماذكرته:ان طبيب الأسنان يأتي في المقدمة في كندا،يليه الطبيب البيطري،فالطبيب البشري ثم الصيدلي،وعندما يعلمون أنها طبيبة بيطرية يأخذهم العجب والإكبار..فهنيئا لطبيبنا البيطري في العراق لمدى مظلوميته!،وكما قال النبي(ص): (من تساوى يوماه فهو مظلوم!)، وإذا كنا كذلك ف(نحن في الهوى سوى!) وهذا ادنى ما يواجهه المرء،فكيف به إذا عانى من الحرمان؟!..فليله هموم ونهاره مذلّة!
دعنا نمر بايجازُعلى بعض الآراء،على قلتها،فهناك من يرى ان (لاداعي لوزارة)، اويقترح (بديلا عنها)،وهناك من يتصور ان وجود وزارة لن (يحل المشكلة)،ويريد خلق قادة (يلعبون كفريق)،كما (لا يجب) ان يكون الطبيب البيطري (أحسن من غيره)،وزميل أخر يرى انه (لا يجوز) إنشاء وزارة على (أساس الاختصاص)،وهناك من يقارننا ب(دول ليست لها وزارة) في هذا الشأن،كما يوجد من يرى ان لانلجأ إلى(الذكريات!) باستعراض مصائب المهنة والاستشهاد بها كدليل على معاناتها وسوء التعامل معها، سواء من قبل المجتمع أو من جهات حكومية متسلطة، وهذه( قصص!) لا داعي للحديث عنها!..هذا وغير ذلك من الرؤى والتصورات المختلفة!..دعنا
نختصرولانطيل، وخلاصة القول ان مانحن فيه وما تعانيه مهنتنا من قيود وحرمان وجود، وتسلط وإبعاد وهيمنة وأسياد،وتهميش وتجميد، وبطالة ومعاناة،مساوئ لاحصرلها! الحكمة تقول: (العالم العامل بغيرعلمه، كالجاهل الجائرلايستفيق من جهله، بل الحجّة عليه أعظم، والحسرة له ألزم، وهوعندالله ألوَم!)..سبحانك الله، يامكثر(الزاهدين!) وكثرة(المتعففين!) وقلة (الطامعين والمتسلطين!)..اللهم(زد وبارك!) ولايُحمدعلى مكروه سواك!..أعزائي،هذه آلام وهموم، لامجال لانكارها وتحمل أوزارها، انهاامراض مزمنة!وهنا نقول: متى يبلغ البنيان حدّ كماله إذا كنت تبني وغيرك يهدمُ؟!..مأساتك ياعراق!..ألايكفي هذا ان نرى بان(مشكلتنا)ليست شهوة اوترفا،فاما ان يكون لنا وجود أولا يكون! ومعنى(ان يكون)هو وجود حرٌ لأبناء المهنة لاغبارعليه ضمن مؤسسة مستقلة، بعيداعن الوصاية والولاية من خارج هذا الوجود! فنحن لسنا مخيّرين بل ملزمين !
والآن علينا بالمناسبات المهنية،وبالأخص مؤتمرات النقابة السنوية،حيث كانت تُطرح فكرة الوزارة ويتم تبادل الآراء بشأنها،وترى الاهتمام بهذه(الأمنية!)يملأ النفوس ويشرح الصدور،وكأن هذا(الحلم!)أصبح حقيقة واقعة!..ولازلت اتذكركيف كان الاهتمام المتوقد بهذه الأمنية بعد الحرب مباشرة وكأنه الشغل الشاغل لأبناء المهنة..كان التوجه نحو إقامة (وزارة الصحة الحيوانية)وانتخاب نقابة للأطباء البيطريين الشغل الشاغل لأبناء هذه المهنة،وهناك الكثير من الوثائق والمقالات الصحفية والنشاطات المتكررة والمستمرة في الاتصال بالأحزاب والحركات والمنظمات،سواء أكانت سياسية ام اجتماعية، دينية ام علمانية. وإحدى هذه الوثائق،وهي بعنوانأسماء المجلس الأتلافي الموقت لنقابة الأطباء البيطريين- المركز العام/بغداد)تضم(24)ممثلا لهذه المؤسسات إضافة إلى الشخصيات المستقلة..أما بالنسبة للمقالات الصحفية،فحدث ولاحرج!.فقد تواترت هذه المقالات والدراسات واستمرت في الصحف المحلية ،ومنها(المدى،والصباح,والصباح الجديد)وغيرها ولا تزال إلى يومنا هذا بلا انقطاع،بل حتى جرى إرسالها إلى ذوى القرارابتداءامن(بريمر)والى جميع رؤساء الجمهورية ورؤساء الوزراء ورؤساء المجلس الوطني والنواب،ومنها ماسُلّمت باليد وأرسلت بالأيميل،وهذه الوثائق موجودة وقدأُرسلت اليكم بعضا منها،وسوف أرسل مع هذه الرسالة وثائق أخرى، راجيا الاطلاع عليها ونشرها في (المنتدى)ان أمكن ذلك..لقد تشكلت وزارات عديدة لم يكن لها اسم او وجود قبل(زفّة عرسها!)وليس لها بداية عمر قبل(الدخلة!)،أي أنها(عرّست!)وهي جنين!..ولكن مهنتنا لم(تعرّس!)لحدالان بالرغم من عمرها المديد؟!.وقد بلغت من العمرعتيّا فاق عمر جامعة بغداد التي احتفلت ب(يوبيلها الذهبي!) ونحن باقون كمن(يغني على ليلاه!)..هذه هي المحاصصة إضافة إلى(صبابة!)وزارة الزراعة و(وَلَهها!) بهذه المهنة،وهل يُفارق (الحبيب؟!)..و(العاشق!)في(هيامه!)يتضرع في (معبدالحب!)ويناجي (حبيبه!)ويُنشد ويقولأمل حياتي ياحب غالي ماينتهيش!)..هناك من (يكفر!)بالمحاصصة ويلعنها اشد لعنة وأنا من هذا الرعيل!..ولكن ماضرّ لوتحققت إرادة المهنة وتخلصت من قيودها وأصبح لها وجود وقرار بواسطة المحاصصة؟!..لايهمنا من يديرها إذا كان طبيبا بيطريا حتى اذاكان قليل المعرفة،فعلينا احتضانه لسد العجز،لأننا لسنا طلاب جاه اوكراسي! وإنما أصحاب وجود وإرادة وقرار! أي أنت سيد هذه المهنة التي كونتك وأنجبتك، لاساعي بريد صَيّرتك(her is Mr. postman knocking on the door!)جاهزا لتوزيع الرسائل(للأحباب!)، وان تنفذ الرغبات والطلبات حتى ولو كانت غير شرعية؟!(تَرَ هذا حصل موتخريج!) هل تبقى المهنة كسيحة ومهمشة ومغلوبة على أمرها،لامستقبل لها؟!، أفضل من ان تكون وتتكون بالمحاصصة؟!..وهذا شرّ لابد منه،الاّ إذا كان بدون خلاص وانعياق وبفرض الولاية! ( على قدراهل العزم تأتي العزائم وتأتي على قدرالكرام المكارم!).. والآ لماذا ذهبنا ننتخب من نريد ونحن لسنا ضامنين انه ضد المحاصصة، الهم إلا التأكد من الخط البياني الصاعد الذي يسير عليه كبانٍ ملتزم وليس معولا للهدم،وهذا شيء مفروغ منه!. لقد نادي بالضد من المحاصصة قبل الانتخابات الكثير من كان يريد الابتعادعنها،سواء أكان صادقا اومنافقا!..ولكننا نرى ان الذي كان يرفضها حقا،قدعاد ينادي بها مضطرّا ومجبرا،وإلا سيكون كالنعامة التي تدفن رأسها في التراب، إذا تغاضى عن كُنه مجتمعه في وقت من الأوقات، وخاصة في هذا الوقت الذي نحن فيه،وليس في كل الأوقات!..فليس هناك تغيير في المجتمعات يحصل ب(180درجة)سلبا اوايجابا الاّبانقلابات اوثورات!..وكما يقول المثل:طريق الألف ميل تبدأ بخطوة!..فعلينا ان نسير بهذا الطريق إذا أردنا ان نكون مع البُنات! (ملأى السنابلِ تنحني بتواضعٍ والفارغاتُ رؤوسهن شوامخُ!)..ومن مآثر مهنتنا،ما جرى في مؤتمر علمي أقامته عمادة كلية الطب البيطري في نهاية عام2005،وقد كان من ضيوفه وكيلٌ في وزارة الزراعة، في وقت كان فيه الواقع الزراعي ولايزال في وضع لايُحسد عليه من تردٍ في الأمور الزراعية،وخاصة الثروة الحيوانية! ..فراح يتكلم عن مهنة الطب البيطري،وكيف أصبح الأطباء البيطريون والزراعيون(رفاق درب!)-- يا محلا لسمر وشحلات عيونه!-- وإنهم باقون(رفاقا مدى الحياة!)،لاينفصل بعضهم عن بعض!(الحب كده!)..فقمت انأ وشكرته على مشاعره الطيبة التي تفضل بها بشأن مهنة الطب البيطري..ورحت استرسل في تاريخ الطب البيطري وكيف بدأ وترعرع، والبيئة العلمية التي نشأ وتكون فيها بعد عمر مديد،وكيف أصبح ألان يمتلك بين أبناءه من علماء وخبراء ومهنيين أكفاء ومقتدرين,فلا يصحُ بعد هذا ان يرمي بثقله على غيره،ولابأس ان تكون له مؤسسة خاصة به باسم (وزارة الصحة الحيوانية)،وهذا في صالح الجميع،بما فيهم وزارة الزراعة!..فما ان جاء ذكر وزارة الصحة الحيوانية،وإذا بتصفيق يشتعل كالبركان في القاعة،وطغى على كل الحاضرين!.فتعجبتُ من سحر ما تفوهت به من(نشيد!)..فجاء احد الزملاء راكضا وقال:يا لروعة ما نطقت به، نشكرك ونحن عاجزين، لقد طغى التصفيق إليك على التصفيق للوكيل،فألف مبروك!..أما انأ،فأقدم بدوري هذا (النشيد!) هدية إلى المهنة وأبناءها!( حييت سفحك عن بعد فحييني يادجلة الخير يا ام البساتين!)..فهذا دليل لالبس فيه،على إرادة أبناء المهنة وتعبيرعن عزمهم في الوجود!
أما في هذه الأيام،حيث الأحاديث والتحركات تتمحور حول انتخاب النفاية..فاقتضى الأمر ان نقدم برنامجا يتضمن ما نحن عازمون على تحقيقه من مهام وانجازات وحقوق ومكاسب وتطلعات أخرى..وكان اسم البرنامج هو: (القائمة المهنية لتحقيق- وزارة الصحة الحيوانية)..فما كنت اطرح هذا البرنامج أو أوزعه ام أنادي به بين أبناء المهنة عند زيارتي لمحافلهم ومؤسساتهم المهنية،سواء في الكلية أو الشركة والثروة الحيوانية وقسم المختبرات والسيطرة النوعية والتلقيح الاصطناعي وشركة الكندي والمجازر وغيرها،فكان شعار الوزارة في الكلام ويثيرالاهتمام والحماس بشكل منقطع النظير، وكأنه الأمل الموعود والمرتجى الذي نبتهل وندعو ان يتحقق،وإلا لاخيرفي واقع لايرقى إلى ما نحن فيه من علم ومعرفة ودور في الأداء والبناء ،لا قدرة لنا فيه ولا ضمان!..وما يتردد هذه الأيام وينبأ بشيء من الالتفاتة والانتباه هو ما نسمعه، ان مجلس الوزراء يدور في فلك مهنة الطب البيطري ويرى ضرورة ان تلعب دورها الحقيقي ضمن كيان خاص بها،وتنطلق في برامجها ومناهجها،وتؤدي ماعليها وفق قدرتها وخبرتها استنادا الى العلم والمعرفة والحداثة التي تتمتع بها!..وما يتمناه أبناء هذه المهنة، ان تكون هذه الالتفاتة من قبل أصحاب القرار،وخاصة رئاسة الوزراء،وعندها سيحضى العراق الجديد بركن أساسي من أركان بناءه الحديث الذي تنشده الدول و الشعوب وتتمناه، وخاصة أبناء العراق!( يامنية النفس مانفسي بناجية ....وقد عصفتِ بها نأيا وحرمانا!)..وبذلك سوف نُدرس(العقبات والموجعات!) التي أعاقت اؤ قضت على تقدم العراق وكنوزه ،وحينها يصبح هذا الوطن أمنية للوارثين وقبلة للمحسنين حيث المجد والسعادة،لا بلدا للمهجّرين والمهاجرين!..وإذا رجعنا إلى ما اُوشيع عن نيّة رئاسة الوزراء بشأن مهنة الطب البيطري،فدعنا نذكر ونقول:ليكن حالنا في الأقل كحال الرياضة!.. إننا نعشق الرياضة ونحبها،وفرحون بما تتمتع به من وزارة ومؤسسات ونوادٍ رياضية،وبرامج ممتعة وومباريات شيّقة، وتخصيصات مالية بالغة، وطائرات جاهزة للسفر داخل وخارج العراق!..كل هذه الإنباء تعج بها الصحف والفضائيات وبقية وسائل الإعلام كل يوم مرات عديدة، وتحضى برعاية الجميع!..وحتى ال(VIVA)لها دورها في احتضانها والذود عنها!..وترانا كلنا فريحين بذلك بانتظار ال( كول!) والفوز ب(الكاس!)،وعندها تخرج الجماهير فرحة ومنتصرة وهي تنادي جيب الكاس جيبه!) فترانا فرحين ومسرورين!..وهكذا نحن فرحين ومسرورين بالوجود لكل الكيانات الاجتماعية، ونرجو ونتمنى ان يكون شاملا، بمافيها كياننا الاجتماعي قد نال مبتغاة،وأصبح له صدىً ووجود فعّال كشريحة متميزة في المجتمع!..وهذا مانتمناه لمهنة الطب البيطري أسوة ببقية المهن والكيانات،وهواستحقاقها ما دامت تبني المجتمع وتصونه من شرور الدمار الاقتصادي والصحي والاجتماعي،أي أنها تحمي المجتمع وشرائحه الاجتماعية،بما فيها الشريحة الرياضية .
إخواني الأعزاء هذه رسالتي الأولى، وسوف أوافيكم برسالتي الثانية التي ستتضمن ( حكاية!) النقابة منذ الحرب إلى هذا التاريخ، ودمتم بخير وعزٍ سالمين،والى ان نلتقي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ......الدكتـور غـالـب الأنصاري.

هذه المطالعة كالدواء على الجرح
مطالعة اكثر من رائعه

شكرا اخي دكتور مهند الوائلي لنشرها واعلامنا حتى نتعرف على مايدور بفلك المرشحين لمنصب النقيب

فعلا نتمنى ان يكون المرشح هو يحمل همومنا لا ان ياتي لابتزازنا

اتمنى من الله ان يطيل بعمر دكتور عزيز ويحفظه لنا ولعائلته

تحياتي
د.الحزين

نعم والله كنت اقصد ان يطيل بعمر دكتورنا العزيز ...طبعا الدكتور غالب الانصاري المحترم ولقد سقطت ال نا سهوا ام بسبب الكيبورت
شكرا للملاحظة والتنبيه دكتور نا الفاضل جمال المحترم
اما بخصوص هؤلاء الذين ذكرتهم ... الذين يستهزاون بنا هنا ... هم انفسهم الذين يصطادوا بالماء العكر ...يريدون ان ياكلوا على الحاضر ؟؟؟وانهم انفسهم من عبثوا بمصير المهنة
ارى ان نترك عقيقهم الى الوراء ولاتهتم لهم ... فالعين تكره الارجح منها

وايضا نحيي الدكتور مهند لقراره لغلق النوافذ للزوار المحترمون ..لان هذا ايضا يغلق الباب على هؤلاء المتطفلين ..مع احترامنا للزوار طبعا

تحياتي لك دكتور جمال

الدكتور حزين

السلام عليكم
تحياتي لك يادكتورنا البطل فعلا تستحق منا كل الحب والتقدير ووفقك الله في خدمة الطبيب البيطري ومن الله التوفيق

شكرا لك ياشجاع

اؤيد مشروع استحداث وزارة للصحة الحيوانية
ماتمني اكون متاخرة في هذا التصويت
وبدون نزاع على اي مكان او رأي ولكن اي شخص من اهلنا وعراقي ويحمل حس وروح الاخوة هو هذا الاصلح
ويارب بالتوفيق للجميع ويجي اليوم الي نلكه منو يسمع مشاكلنه ويحله النه مو بس وعود