اكتشفت اني طبيب بيطري مع سبق الاصرار والترصد

بسم اللةالرحمن الحيم

السلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة

وصلت من الاحباط الى درجة الشك بالنفس او اقرب الى ذلك وسالت نفسي مرات عديدة

ما علاقتي بالطب البيطري بالعراق والاطباء البيطريين العراقيين

ولكي اكون صريح مع نفسي صرت ابحث عن مصدر العلاقة ان وجدت وخيوط وصلها

بمهنة الطب البيطري فكتشفت عن طريق الصدفة البحتة اني طبيب بيطري منذ دخولي كلية

الطب البيطري عام 1967 وانهية خمس سنوات ادرس فيها الطب البيطري رغم صعوبتها

ورغم حاجتي المادية الملحة وفقرحالتي واحوالي واعتماد عائلتي على كسبي قوتي اليومي

ولا انكر ان حالي حال الكثيرين من زملائي لكنهم لا يعربون عن ذالك خجلا او يرون لاداعي

لذكر الموضوع لانهم يرونة شخصي بحت واخرين يجدون الموضوع عادي جدا ولا يجب

ذكرة على الملئ ويعتبرونة نوع من التشكي وحالة من الضعف والاستكانة ولكل راية الذي

احترمة واقدرة واجلة ولكن الشجون تأثر في الخواطراحيانا بحثا عن ما يعلل النفس للمناجات

في الروح والضمير لتاكيد الذات والغور في مشروع الصحيح والخطئ في مسيرة ذات الانسان

وعلى كل حال انا وزملائي تخرجنا اطباء بيطريين ولكي نحصل على التعيين في مجال الطب

الطب البيطري اختصاصنا ومهنتنا التي بذلنا الكثير للحصول عليها تقدمنا بطلبات التعيين وتم

تعيننا اطباء بيطريين لننهي الاقامة سنة كاملة ولولا الحرب التي سحبتنا من الوظيفة الى الجيش

الذي نسبنا فية سواق وكتبة ونواب ضباط اداريين و األيين ولا ادري ما علاقة الدولمة براس

الجسر وما علاقة المرحبة بالجلاق ولكن على اية حال لولا تلك الضروف واشكالياتها

لكنا في فوضع اخر ولكن المكتوب مكتوب وليس منة من مهروب ورغم كل الصعوبات وجدت

الكثير من الاطباء البيطريين مثل حالي لايفارقون العمل البيطري وهم يمارسون المهنة في عياداتهم

في الاجازات ليضيفوا الى خبراتهم خبرات جديدة وينتصروا على عوزهم المعيشي في نفس الوقت

ولكي يثبتوا ذاتهم وهو حق مشروع لايلامون علية ابدا وبعد ثماني سنوات بالخدمة العسكرية تسرحنا

من الجيش لنلتحق بوظائفنا استلمنا اول ورقة وقبل المباشرة وهي الشأم والصدمة بأننا فائضين عن

الحاجة وليس لنا موجب كأطباء بيطريين وغيرنا ممن هم..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.. لهم الحاجة وضروري بقائهم

في المهنة كموظفين ولا المشروعية ولا المفهومية ولا الشهادة ولاالنقابة والكلية ولا الوزارة استطاعت

ان تنطق بتصريح واحد يسعف الموقف الذي وضع فية الطبيب البيطري من احراج ومهانة وذل وظلم

وليس في الامر حيلة فصار الاطباء البيطريين دون ارادتهم يبحثون عن مخارج لازمة ليس لهم فيها

يد ولايجدون لها مبرر يسعفهم فصارت الدنيا كلها ضدهم وكأنهم مواطنيين من الدرجة الاخيرة و

لانهم احرجوا اولا ازاء عوائلهم وذويهم والمجتمع باسرة فأحسوا بالاحباط والتراجع والخيبة وفقدان

الامل ووصل بهم العمر وتعدى الثلاثين والمحنة كبيرة فماذا يختارون ليمتهنوا ويعيشون وذويهم

انها مأساة حقيقية مثل الذي يزيد الغرقان غطة ويقطع الارزاق والاعناق وتجهوا الى العيادات الخاصة

وبدئ مشوار التنافس على لقمة العيش محاربين عليها من الاخرين وفيما بينهم ولعن اللة من دق بينهم

اسفين الفرقة ومنهم من غادر المهنة مجبر ليعمل سائق تكس اويبيع السكائر او يفتح بسطية او يكون

عامل طين والى غير ذلك من المهن والتي احترمها واجلها لاني تنقلت فيما بينها في رحلة المستكشف

المجبور على الاستكشاف لكسب القوت اليومي ويخجل ان يقول انة طبيب بيطري لكي لا يتعرض الى

اطنان من الاسألة والتي يحرج في الاجابة عليها وان اجاب فسيكون موضع الغرابة والشك وينال منة

الاخرون ما ينالوا من السخرية والانحطاط المجتمعي على طريقة العراقيين في القاء الوم والملامة

على اختيار هذة المهنة يشاركنا الماساة زملائنا الذين حرموا من التعيين بعد عام 1887 ويضاف

ايضا ممن تركوا المهنة لكون الراتب لا يتعدى الدولارين او اقل في الشهر الواحد وكذلك

المتقاعدين الكبار بالسن ولكنهم قلوبهم مفعمة بالحيوية وحب المهنة والذين تعلمنا منهم الاصرار

والاستمرار على نفس الخط الذي رسمة لنا القدر المحتوم واذكر منهم الدكتور غالب الانصاري

والدكتور يعقوب والدكتور رضا الزجاجي والدكتور اسماعيل خليل البياتي والدكتور محمد الواراني

والدكتور اسعد الحبوبي والدكتور وليد فرنكول والكتور صباح زهرون واخرين اعتذر لهم لعدم ذكر

اسمائهم ولكن ولكون المهنة ضروري ولكي تثبة اهميتها وعدم الانتفاء من حاجتها ولقوة و صلاحية

المهنة وقوت شخصية الطبيب البيطري استطاع ان يجد اكبر مركز للاطباء البيطريين في بغداد

وبالتحديد بمطقة السنك وفي الموصل وفي الحلة وفي واسط وفي كركوك وعاد النشاط البيطري

حيويتة واعتبارة في سنين الحصار العجاف وصادف الحظ والعمل جزء منهم وليجدوا متنفس لهم

لمقارعة العيش والعيشة الصعبة وترفة حال القليلين منهم ولكنهم لم ينسوا زملائهم ببسط يد العون

والمعونة وكانوا خير عون لزملائهم المحتاجين فصاروا ممولين للعيادات البيطرية بالمحافظات

بالادوية ةالقاحات والمسلزمات البيطرية وعلى طريقة التصريف وبالاجل ولا زالوا على نفس

المنهج بارك اللة فيهم جميعا ولكن بقي زملاء اخرين اعزاء علينا غادروا العراق قبل احداث

2003 وبعد احداث عام 2003 مجبرين لضروف يعلمها اللة من قهر وعوز وتشريد وتهجير

وظلم وتعسف يلازمها شظف العيش والمرض والحاجة ولم الشمل وكل هذة المسطلحات الجديدة

علينا والتي لم نعهدها من قبل ويا ليت الحال لم يحدث ولكنة حدث وفرقنا وفي حلقومنا ولساننا

مرارت الفراق والحزن على الاحبة خيالات لاتفارقنا واشباح الابتسامات الفاترة يمحوها الزمن

القاسي وانا اتمنى ان يجمعني الزمن الغادر بأبن خالتي الدكتورالبيطري خالد عبد الطيف داوود

وهو اخ لزوجتي خال ابنائى الذين لم يشاهدوة ويتمتعوا بلقائة الحميم توفي والده وهو في الغربة

غادر العراق بعد عام 1991 وكان استاذ في جامعة الموصل كلية الطب البيطري دكتوراة في

علم الصيدلة| التوكسكولجي من جامعة ويلز البريطانية واستقر في نيوزلندة من حينها والى الان

وحال الاخرين من الزملاء الاعزاء الدكتور مهند الوائلي والزميلة كريمة الصالحي والدكتور

علي جعفر والدكتور عبد الكريم جعفر الذي قتل اخية غدرا طائفيا مقيتا رحمة اللة والدكتور

خالد ميخائيل الذي وقف موقف مشرف مع الدكتور عزيز طباطبائي رحمة اللة في محنتة

ومرضة وكبر سنة والدكتور ماجد نجيد العزيز علينا جدا والذي كان يتفقدني بستمرارويسأل عني

قبل احداث عام 2003 وبعد الاحداث يسأل عن حالي واحوالي واخرين كثيرين سلامي لهم جميعا

وبعد احاث عام 2003 عاد كثير من الاطباء البيطريين الى الخدمة وجمع شيئ من شتاتهم وانا منهم

ولتقينا مرة اخرى لنعمل ونطور المهنة ونتذكر ما مضى وما صادفنا من احداث اليمة وكل هذا التاريخ

الذي امتد الى اكثر من 28 سنة يضاف لة سنين الدراسة في الكلية خمس سنوات فيكون المجموع

33 سنة انها ليست قليلة بل قل هي العمر كلة ولكن وللاسف منهم من يسأل لماذا هذا الحرص على

المهنة وان اسأل ما هذا البرود والاستخفاف ومحاولة التقليل من الشأن الا يثير الغرابة حقا

السلام عليكم د جمال الورد .....حقيقة سرد تاريخي جميل لحاله خاصه لبعض الأطباء البيطريين مرت عليهم ضروف معيشيه صعبة جدا وأنا كنت أعمل بالنقابه حينها وأعرف الكثير من هذه الحالات ....لكن المعانات تخلق الأبداع ورب ضاره نافعه .....نعم كما ذكرت كانوا الأطباء البيطريون متعاونون فيما بينهم أبتدا من النقابه المركزيه في بغداد والقطاع الخاص المتمثل بالمكاتب البيطريه والعيادات البيطريه وقليل من التعاون حينها من الشركه العامه للبيطره مع كل الأسف حينها رغم المحاولات الكثيره من قبل النقابه المتمثله بالأخ الكبير أبو القلب الحنين د نبيه محمد عطا جواد والرامي منها دعم زملائه الأطباء البيطريون من الأدويه واللقاحات ووصل الأمر اللقاء بوزير الزراعه وكان الكلام قويا في حينها ولولا وفاة الوزير أثناء زيارته لروما لكان الهدف قد تحقق ...على كل حال الحصار والضروف الصعبه للدوله في فترة التسعينيات أفاد المهنه بشكل عام وتوسع العمل البيطري أثناء فترة مذكرة التفاهم من خلال أعادة صناعة الدواجن العراقيه وتوفير مقومات صناعتها والبرنامج الوطني للصناعه مما أدى الى رفع رأس المال البيطري ودخول الطبيب البيطري في مجالات أخرى غير مجال تجارة الأدويه واللقاحات وكذلك أقناع روؤس الأموال الأخرى في البلد للأستثمار في مجالنا وهذا أنجاز عظيم....خويه د جمال والله أنا لست من النوع الذي يعرف يكتب لأن الكتابه فن وحقيقة أنا لأ أجيد هذا الفن ....أنت أبو الكتابه والفن والأدب

تحية معطرة للاخ العزيز السيد الدكتور عزيز مال اللة
اخجلتم تواضعنا فأنا منكم ننهل افكارنا وكتاباتنا فأنت الذي تشجعنا ومنك نستلهم العبر

رياضي انتة وبطل موهوب
كلنة نحبك ياعزيز انتة محبوب
تشهدلك ساحات الملاعب وانوب
كلامك حلوا شكر بية

كفيت و وفيت

كفيت و وفيت

كفيت و وفيت

كان صداها عندي بمثابت قاموس اختصر الكلمات والمشاعر والاحاسيس

شكرا لك عزيزي دكتور مخلص حبش المحترم

» استشهاد طبيب بيطري
» الطبيب البيطري +كمبيوتر+ انترنت = طبيب بيطري جديد
» اخر اكتشاف عربي بيطري