ليوم العالمي للامتناع عن التبغ 2011

[b]اليوم العالمي للامتناع عن التبغ 2011
اختارت منظمة الصحة العالية "اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ" موضوعها لليوم العالمي القادم للامتناع عن التدخين، الذي اُحتفل به يوم الثلاثاء 31 أيار/مايو 2011.
اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ
قائمة بآثار التبغ على حياة البشر
• إن وباء التبغ يقتل ما يقرب من 6 ملايين إنسان كل عام، ومنهم:
o أكثر من 5 ملايين ممن يتعاطون التبغ أو سبق لهم تعاطيه من قَبْل
o أكثر من 600000 من غير المدخنين ولكنهم تعرضوا للدخان السلبي.
• يحتل تعاطي التبغ المرتبة الثانية، بعد ارتفاع ضغط الدم، بين العوامل المساهمة في وباء الأمراض غير السارية، مثل النوبة القلبية والسكتة الدماغية والسرطان والنُفاخ الرئوي. والأمراض غير السارية مسؤولة عن 63% من الوفيات.
• المدخنون أكثر عرضة من غيرهم لبعض الأمراض السارية مثل السل والالتهاب الرئوي.
• ينفرد التبغ عن غيره بأنه المنتَج الوحيد الذي يقتل عدداً كبيراً من الناس. فقد قتل مئة مليون شخص خلال القرن العشرين. وما لم نتخذ إجراءات حاسمة، فسيقتل ما يقرب من مليار شخص في القرن الحادي والعشرين. وقد كان من الممكن تفادي جميع الوفيات.
تحياتي وتقديري
اختكم
د.ايمان[/b]

الدكتورة المحترمة إيمان

موضوع التدخين هو من أكثر المواضيع التي أناقشها مع أصدقائي المقربين.. فنجلس جلسة مسائية يتخللها النقاش في مضار التدخين من كل النواحي.. و نتفق جميعا على تلك المخاطر.. و نحرص دوما على أن يكون هذا النقاش داخل غيمة من دخان سكائرنا.. و هذا هو ديدن جلساتنا.

إسمحي لي أن أنقل رأيين من آراء رفاقي في تلك الجلسات

1. في قراءة للأمم المتحدة لعام 1998 تبين أن عدد الوفيات المباشرة من حوادث الطرق في كل دول العالم يصل إلى 1170700 قتيلا و يصل عدد الجرحى إلى 38848700 و طبعا الكثير منهم ممكن أن يرحل للرقم الأول بحكم الوفاة بعد فترة. فعلى هذا الإعتبار يؤمن صديق لي.. أنه إن دخن بإستمرار و ذهب إلى قضاء حاجاته مشيا على الأقدام فهو يتعرض لفرصة أقل للإصابة أو الموت ممن لا يدخن و لكنه يركب السيارات في هذا الكوكب!!

2. يقول اخر- وهو يعاني من اثار التدخين بشكل واضح- أن التدخين إن لم يكن... و لم يوجد.. فقد كان السل و الإيبولا و الأيدز و الحروب و الجرائم و المجاعات.. و هذه الأسباب بنظره وهو جاد- أنها أسباب إلهية لمداورة المستهلكين على هذا الكوكب.. فان لم يمت هذا و لم يمت ذاك.. فقد يحصل إنفجار سكاني بسبب الإزدحام يؤدي إلى إنقراضنا كما حصل مع الديناصورات.

لذا.. و بشكل غير مباشر.. هو متصالح مع نفسه.. كون تدخينه كان و ما زال ربما نوع من التكليف الطبيعي او الالهي لحفظ النوع البشري.

هل لدى الاول أو الثاني وجهة نظر مقبولة لديكم؟

تقديري للجميع

الدكتورة ايمان المحترمة
بارك الله بك لمتابعتك الاخبار العلمية اولا باول
الموضوع جدا مهم لانه العالم اليوم يعيش في ظل ظروف مخيفة تتلاطم فيها أمواج الأخطار من كل جانب فتتعطل مسيرة الأمم في وقتنا الحاضر خطر التدخين و الذي يمثل مشكلة عالمية.
وتزداد خطورته في الدول الإسلامية المستهدفة في شبابها ومقدراتها المختلفة وإذا ما انتقلنا إلى إلقاء الضوء على هذه المشكلة في بيئتنا المحلية فإننا نجد إن هذه الظاهرة قد انتشرت وإزداد خطرها بشكل يفوق الوصف وخير دليل
على ذلك وهو وجود المئات من انواع السكائر التي تباع في المحلات و الارصفة والشوارع والاماكن العامة الاخرى من قبل الكبير والصغير والرجل والمراة........
واحب ان اضيف :
التبغ من الفصيلة الباذنجانية وسمي بهذا الاسم نسبة إلى منشئه في جزيرة Tabago الأمريكية حيث دلت بعض الحفريات عثر عليها هناك يعود تاريخها إلى عام 600 ق.م منها غليون من الفخار لتدخين التبغ، وفي عام 1915 جاء الرحالة أفيدوا بأوراقه إلى أوروبا.

وقيل أن كرستوفر كولومبس هو أول من جاء بأوراقه لتدخينها في أوروبا، إلا أن السفير الفرنسي في البرتغال جان نيكوت هو الذي استقدم بذوره وزرعها في حديقة منزله بقصد الزينة، فأوراقه بيضاوية لزجة كبيرة الحجم وأزهاره جميلة حمراء.

وبعد ذلك شاع استعماله في أرجاء العالم ودخل البلاد الإسلامية حوالي سنة ألف هجرية وعرف في بلاد الشام باسم التتن (الدخان).

شكرا د.ايمان المحترمة
والشكر لجميع الزملاء الذين اضافوا للموضوع اهمية

بس المشكلة نحن نقرا وبيدنا السيكارة تحترق من الالم لان الهجوم عليها من الجميع سواءا من المدخنين او غير المدخنين والسيكارة لاحول لها

اليس من الاجدر لهذه المنظمات ان تعمل الى غلق مصانع تصنيع الالاف من انواع السيكائر ...علما على سبيل المثال هنا بالدنمارك ان الحكومة تبنت قوانين بمنع التدخين في الاماكن المغلقة مثلا وهي بدورها تجد انواع بل مئات من انواع السيكائر التي تنتجها المصانع الدنماركية...وهم يحصلون على فوائد وارباح جمة للضرائب التي تفرضها على بيع السيكائر... وتجد المسؤولين الكبار هم شركاء في تصنيعها وبيعها

انني عندما اجد هذه الانواع من السيكائر المنتشرة بالاسواق فلايسعني الا ان احتفظ بصديقة العمر وفاءا لها فادعوا المدخنين لاحترام هذه السيكارة التي يكون جرحها اهون علينا ممن يجرحنا وهو يدعي بانه زميل او صديق او اخ ...
فكل باكيت فيه تحذير يجعلك ان تفهم بمصيرك وانت تاخذها بارادتك بينما ياتيك من يخدعك ويطعنك بالظهر فايهما نختار ...فاجد الم النفس خيرا من الم الاخرين

تقبلوا مني كل الحب والتقدير
اخوكم
د.مهند الوائلي