العراق اولى بهم ...من الغربة

هل سيصل صوتنا؟؟؟؟؟
كيف نساعدهم للعودة ...فالعراق اولى بهم من الغربة...
المثقف
العراقي المغترب يعيش احلام العودة المؤجلة
هناك الكثير من العراقيون الذين تآكلت سنوات
عمرهم في الغربة بين الوحدة والحنين، والتمسك
بعروة الزمن بانتظار القادم من الأيام تمنحهم
بعض من أحلامهم..لكن الزمن ينساب كالرمل من
بين أصابع الأيام
تختلف كثيرا هي القصص التي جعلت الكثير من عراقيي الشتات يعلنون تأجيل احلام
العودة لبلدهم بمن فيهم المئات من المثقفين الذين كانت افكارهم وكلماتهم
سببا في هروبهم
الارهاب الذي يعصف اليوم بالعراقيين في الداخل فتح مشاريع جديدة للهروب من البلد واجل في المقابل مشاريع العودة اليه.
ومثلما
كانت هذه التهديدات سببا لمنع الكثيرين من العودة الى العراق كانت هواجس
العودة والحنين الى الوطن في المقابل تدفع اخرين الى المجازفة وتجاهل
التهديدات والعودة من جديد رغم المخاطر التي تحف الطريق

لم يلوح لي العراق بالسيف ابدا بل هم الارهابيون الذين سرقوا
الوطن في غفلة منا مثلما سرقه الطغاة والغزاة والقتلة لقد اثخنوه بالجراح
من حرب الى حرب ومن انقلاب الى انقلاب ومن حزب الى حزب ومن وصاية الى وصاية
ومن فتوى الى فتوى .. هؤلاء القتلة القدامى والجدد يتناسلون ويورثون
احقادهم وايديولوجياتهم ونصالهم".
البلد الذي ولدت على
ارضه المباركة اولى الحضارت والكتابة حوله الفاشيون الى كومة انقاض وحرائق
وخراب .. لكني على يقين ان بلدي كطائر العنقاء سيولد من رماده ليحلق في
فضاءات الحرية التي حرم منها لعقود طويلة ليسهم في اثراء الانسانية بروافده
المعطاءة من خيرات وابداع وجمال".
ان خلف هذه العتمة
والسيوف والدخان هناك عراق لاتراه عيونهم الكاحلة عراق هو والشعر صنوان
لايفترقان .. عراق الكلمة والنغم والنهر والجمال والعمق .. التاريخ
والمعاصرة .. الاختلاف والتسامح التواصل والتجدد .. هذا العراق .. سينفض ما
علق في ردائه من صراصير وغبار ليتسامى بكل عنفوان روحه الى فضاء الحرية
الذي لا ابهج منه ولا ابهى".
هاجس العودة الذي يصطدم بالخوف الكامن في دروب بغداد وازقتها كان محور
حديثنا مع كتاب عراقيين اخرين اذ سألنا الكاتب والباحث العراقي مدير معهد
للدراسات الاستراتيجية في لندن فالح عبد الجبار عن مدى واقعية تحقيق حلم
العودة الى بغداد فأجاب "السؤال يبدو لي نافلا .. من منا بلا اماني العودة
الى بغداد .. او عودة بغداد الى بغداد حاضرة التنوع والثقافة والمدنية ..
بغداد الحبيبة التي تركت".

تبدو بغداد لي اليوم
هرمة تنوء التياعا .. كمدا .. ألما .. بدت لي بغداد بعد كل لقاء تشحب فاقدة
تلك النضارة .. تلك العافية".
لا ادري .. لحظة يدهمني احساس بأنني فقدت بغداد الى
الابد .. لحظة اخرى يدهمني شك في هذا الفقد .. لعل .. ربما .. من يدري ..
هل تحبون تمزقات السؤال .. اذا واظبوا على التمني .. والتفكر في هذه
الاماني عجافا كانت ام لا".
لا
يجب ان نستبق الظروف ونطمع بحضن بغدادي وهي تقبع تحت تهديد الارهاب والعنف
... يجب ان يكون المكان خاضعا للحرية لذا لا استطيع ان اقول سوى لكل حادث
حديث".
لن يستمر الكابوس طويلا .. ففجر الحرية قادم
لامحالة وساعود وتعود كل الطيور المهاجرة الى وطننا .. نعم اعود اليه ..
ولن تمنعني نصالهم من التغني بعذاباته وارتشاق مياهه والارتماء على ضفافه
وشم نسائمه".
نه عندما ينجلي هذا الغبار البغيض عن سماء
وطني ويرحل الغزاة ويندحر الطغاة وفلولهم .. وتتحطم قواعد الارهاب وتنحسر
موجات العنف الطائفي والعرقي والفكري والسياسي والاجتماعي .. عندما يعود
العراق معافى من هذه الاوبئة ستعود له كل طيوره وشعرائه واغانيه واحلامه
وغيومه وازهاره ومكتباته ومسارحه وحدائقه وسينماته ومقاهيه وكل ما ضاع منه
في تلك الحقبة المظلمة .. فالحرية هي شرط الوطن مثلما هي شرط الابداع".

هل سيصل صوتنا ؟؟؟؟
ومن سيساعدهم في العودة ؟؟؟

والله كلام عسل ...ختمتيها برفع الصوت

اقتباس :

هل سيصل صوتنا ؟؟؟؟
ومن سيساعدهم في العودة ؟؟؟

غاليتي الاخت الحنينة د.سوسن المحترمة

شكرا لكي بالمطالبة بحقوق المهجرين الذي عصف بهم الزمان

منهم من جرفتهم الرياح ..الى اماكن بعيدة

ومنهم من اغرقتهم البحار ولم يعرف لهم اثر

هذه الحقيقة

اقتباس :

هل سيصل صوتنا؟؟؟؟؟
كيف نساعدهم للعودة ...فالعراق اولى بهم من الغربة...
المثقف العراقي المغترب يعيش احلام العودة المؤجلة هناك الكثير من العراقيون الذين تآكلت سنوات
عمرهم في الغربة بين الوحدة والحنين، والتمسك بعروة الزمن بانتظار القادم من الأيام تمنحهم بعض من أحلامهم..لكن الزمن ينساب كالرمل من بين أصابع الأيام

والعاقل تكفيه الاشارة

شكرا والف شكر لهذا الاحساس المرهف الذي تحميله ...وانتي تعبرين عن صدق نواياك وكانك تحكين لسان حالنا بمساهماتك الرقيقة والهادفة

دمتي لنا بعز وهناء

اخوكم
المغترب الذي يتمنى العودة
د.مهند الوائلي

اي والله يا دكتورة سوسن..
فعلا" العراق اولى بكل عراقي مظلوم ومغترب غصبا" عنه
دعائي لكم يا دكتور مهند ولكل مغترب بان يسهل الله اموركم وتفرحونا برجعتكم
يحفظكم ربي جميعا" من كل مكروه
شكرا" لهذه المساهمة المليئة بالمحنة والوفاء
تحياتي واحترامي

برأيي المتواضع.. الرجوع الآن في زمن تهافت التهافت هوة مدعاة للإصطدام

ما زال مصطلح (عراقيو الخارج) يطن في إذني حين حاولت الرجوع و الإختلاط بين جنبات أصدقاء الطفولة.. لقد لاحظت تلك الهواجس و المخاوف و أحيانا مشاعر التساؤل تتراقص بين أعينهم: تنعموا في الخارج و الآن يريدون أن يأخذوا مواقعنا؟ هذا ما رأيته

ربما أن الدكتور مهند سوف يستطيع قراءة ما بين سطوري.. و سيعرف الجميع أن رأي الرجوع هو أصعب بكثير من قرار الهروب من الوطن

أين العيب و ما هي المشكلة؟ العراقي إنسان طارد لكل ما يحس أنه قد يهدد موقعه و إستمرارية إستقراره.. و دورنا نحن عراقيو الخارج اليوم.. هو أن نلبس ملابس تلك الفزاعة

بالنسبة للحكومة العراقية.. أنا أقول أنهم سوف يصلون ربما لارسال رواتب لنا في الغربة مفضلين هذا الإسلوب على أن يتحيروا بنا أن يضعونا حيث أن لنا حقوقا لن نسكت عنها لو أتينا داخل العراق

اخي الغالي دكتور مهند تشرفني دائما بكلماتك العذبة....وانتي ايضا دكتورة تحفه مع احترامي لكلمات observe
مع احساسي العميق بكل حرف انكتب لو كل واحد منا ...اصرّ على موقفه بالعودة لاخذ الموضوع شكلا آخر...

ولو عرفنا الدنيا ما تسوى دموع
وما تسوى سفر ورجوع
وما تحلى الدنيا الا بناسها
ياسلام لو عشنا البعضنا
من غير ما نخاف من بعضنا
والوطن باختصار هو الحبيب الذي هجرناه ولم نستطيع ان نعشق سواه
اجبرونــــــــــــــــــي ان اغــــــــــــــــــــادر

اجبرونـــــــــــــــــــي علـــى السفــــــــــر

قالـــــــــــــــــــــوا ان العيش فيـــــــــــــك

قـــــــــــــــــــــــد صـــــــــــــــار خطــــــــــر

حــــــــــــرقـــــــــــــــــــوا دمـــــــــــــــــــي

عندمـــــــــــــــــا اتخـــــــــــــــــذوا قــــــرار

لـــــــــــــــــــــــن نعـــــــــــــــود لوطــــــــــن

قـــــــــــــــــــــــــد صــــــــــــــار دمــــــــــــار

لـــــــــــــــــــــــن نعـــــــود لنبقــــــــــــــــــى

تحــــــــــــــــــــت رحمـــــــــــــة الفجـــــــــار

مــــــــــــــــــــن يجــــــــــــبر خاطـــــــــــــري

ويغيـــــــــــــــــــــــــــــر القــــــــــــــــــــــــرار

لمــــــــــــــــــــــــــــــاذا الهـــــــــــــــــــــــــرب

ولمــــــــــــــــــــــــــــن نترك الديــــــــــــــــــار

رحيـــــــــــــــــــــــل الـــــــــــــى ايــــــــــــن

والـــــــــــــــــــــى ايـــــــــــــــــــن الفـــــــــرار

احلامـــــــــــــــــــــي وامالـــــــــــــي العــراض

تطلـــــــــــــــــــب منـــــــــــــــــــــي الحـــــــــوار

لــــــــــــــــن يجـــــــــدي لـــــــــــن يفيــــــــــــــد

فالقـــــــــــــــــــــرار لجـــــــــــة مـــــن نــــــــــار

@@@ @@@ @@@

انــــــــــــــــــت يامــــــــــــــــــــــــن

تطلــــــــــــــــــب منـــــــــــــــي اغــــــــــــــــادر

انـــــــــــــــــــــت يامــــــــــــــــــــــن

تســـــــــــــــرق عمــــــــــــــــــــــــري تكابـــــــر

الـــــــــى ايـــــــــــن . . الــــــــــــــــى ايـــــــــــن

بجــــــــــــــــــــــــــــذوري تغـــــــــــــامـــــــــــــــر

الـــــــــــــــى غربـــــــــــــــه . . الـــــى صحبــــــــه

ذليلـــــــــــــــــــة مكســــــــــــــــــورة الخاطــــــر

لا تقــــــــــــــــــــــول لا بــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد

وتحطــــــــــــــــــــــــــم المشاعـــــــــــــــــــــــــــــــر

فوطنـــــــــــــــــــــــــــي كــــــــــــــل ما املـــــــــــك

فلا . . والــــــــــــــــــــــــــــف لا . . ولا

لــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن اغـــــــــــــــــــــــــــــادر

لـــــــــــن اغــــــادر

أشكر هذه الانسانة العظيمة
كلمة شكر قليلة في حقها فهي اختا كبيرة
كلمة شكر لا تعبر عن مابداخل النفس ابدا اتجاهك

انا بصراحة من المعجبين جدا بمساهماتك واسلوبك الرائع السلس المميز من حيت كتاباتك واسلوبك الراقي في كتابة واختيار مواضيعك وحملك وابداء رايك في المواضيع بشكل صريح وشجاع وخصوصا التي فيها ريع انساني عاطفي .
وانا شخصيا استفدت الكثير واستطعت ان اجتاز الكثير من العقبات في حياتي من خلال كتاباتك الراقية جدا
وكلي امل ان تظلي مستمرة على هذا النهج الرائع اللي عودينا عليه منك

وتقبلي مني الاحترام والتقدير والاعجاب بشخصية مميزة مثلك ...
والشكر موصول للأخت المميزة دائما د.سوسن المحترمة على المجهود الرائع

فحيوها معي اخواني باجمل تحية

تقبلي مروري المتواضع
اخوكم
د.مهند الوائلي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

لم يكن للإنسان يوماً ان يذوق طعم شي لم يذقه إلا وقد سمع عنه شي إما بحسن المذاق أو عكسه وللغربة مذاق واحد لا يستطيع الإنسان أن يتخيلها إلا بعد التجربة والخوض فيها بعد ترك الأحباب و الأصحاب .

فالغربة يعرفها البعض بالسجن الكبير الذي يستطيع الإنسان أن يمارس حياته بالشكل الاعتيادي دون قيود وهذا ما يلمسه في الجانب الجسماني ولكن السجن هنا يكمن بالجانب الروحي النفسي فيجد المغترب تغير في نسمات الهواء ورائحة التربة ونظرات المحيطة

ان مايعانيه المغترب في غربته مهما كانت الإغراءات لذالك فمعانات المغترب كبيره وصبره كبير وحبه لأرضه أكيد سوف يكون كبير
؛؛؛؛؛؛
شكرالاختنا العزيزة سوسن وتمنياتي ودعواتي الخالصة لرجوع الاخوة العراقيين الى احضان الوطن

طال الانتظار والامل مازال يراودنا ...
كاتب المساهمة هاجر هو الاخر ...
وقاريء الكلام لم ينتظر ...
اصبحت الهجرة والغربة متعة الحياة

يسعدكم جميعا ...